وقائع مقتل المواطن "خلف راضي" خلال حملة أمنية في بني مزار: الضابط طارد المتهم بتوك توك وعاد بجثمانه مصابًا بطلق ناري في الرأس وآخر في ذراعه
التوضيح
من
🔴 انتشرت خلال الأيام الماضية، أخبار عن قتل قوات الشرطة لمواطن مصري يدعي "خلف راضي"، في قرية شلقام التابعة لمركز بني مزار في محافظة المنيا، وظهرت الكثير من الادعاءات عن الحادث، وانحصرت وقائع الحادث بين روايتين، البعض ادعى أن "راضي" توفى من التعذيب في قسم الشرطة، وآخرون راحوا إلى إطلاق النار على الضحية خلال حملة أمنية على القرية.
◾ فيما تبنت الداخلية رواية تقول فيها إن "راضي"، أحد تجار المواد المخدرة، وسبق اتهامه في 9 قضايا، ومطلوب لتنفيذ أحكام بالحبس 19 سنة في 8 قضايا، وأعدت قوات الأمن كمين للقبض عليه أثناء بيع بعض المواد المخدرة في القرية، ولكنه أطلق النيران على القوة وأصاب أحد الأفراد، وأسفر التعامل معه عن إصابته بعيار ناري بالذراع الأيسر، ونُقل للمستشفى قبل أن يتوفى.
⚠️ تحدث صحيح مصر إلى أسرة الضحية خلف راضي، ومحامي الضحية إبراهيم عبد المجيد، وذلك لتفنيد رواية الداخلية وتوثيق وقائع الحادث من كل الأطراف.
❓ كيف قُتل راضي؟
⬛ الشيخ ربيع حمودة، ابن عم القتيل، وكبير عائلته، يقول لصحيح مصر، إن حملة أمنية بقيادة أحد ضباط المباحث دخلت القرية مساء السبت وألقت القبض على ثلاثة من أهلها قبل أن تتوجه إلى منزل "خلف راضي" وتحاول إلقاء القبض عليه.
◾ بمجرد وصول الحملة إلى منزل "راضي" فر هاربًا وطارده ضابط المباحث مستخدما ميكروباص أبيض وتوك توك -بحسب رواية حمودة- وانتهت تلك المطاردة بسقوط راضي قتيلا.
❓ ما حجم إصابة راضي خلال المطاردة؟
◾ أصيب خلف راضي بطلقتين ناريتين أحداهما بالرأس وأخرى بذراعه الأيسر، بحسب رواية حمودة.
◾ ولم يصدر تقرير الطبيب الشرعي حتى الآن ليحدد سبب الوفاة.
❓ هل سبق وصدرت أحكام قضائية علي راضي؟
◾ يقول محامي القتيل، إبراهيم عبدالمجيد، إن "أول معرفة بخلف كان خلال الدفاع عنه في قضية حيازة سلاح، واتحبس سنة وبعدين طلع، والسلاح عادي عندنا في الصعيد عادي، ومفيش عليه أي قضايا تانية، أما الاتهامات اللي بتتكلم عليها الداخلية يفصل بينا وبينهم القانون والقضاء".
❓ هل أطلق راضي النيران على ضابط الشرطة أو القوة الأمنية؟
◾ بحسب عبدالمجيد المحامي استصدر الضابط تقريرًا طبيًا من مستشفى بني مزار، ولكن لا نعرف حتى الآن ما يتضمنه التقرير من إصابات، وننتظر الحصول على نسخة من المحضر لمعرفة رواية الضابط للحادث.
❓ هل قُبض على الضابط؟
◾ يقول المحامي، إنه حتى الآن لم يتم التحفظ على الضابط المتهم، ونطالب بالقبض عليه لحين الفصل في القضية: "إمبارح حضر الضابط في النيابة ومثل الجريمة أمامها، وبعدين مشي ومعرفش مكانه".
❓ هل نشبت اشتباكات بين عائلة راضي والشرطة؟
◾ الحادث تسبب في غضب عائلته وأشقائه وأبناء عمومته، والذين توجهوا نحو قسم الشرطة للمطالبة بالقبض على الضابط والتحقيق معه: "عايزين حقه.. عايزين تحقيق عادل وحساب المخطئ"، يقول حمودة، ويؤكد: "إحنا تاني أكبر عائلة في قرية شلقام وعددنا كبير جدًا والأسرة غاضبة".
◾ ويؤكد المحامي "عبدالمجيد" صحة الفيديوهات المنتشرة للمشادات بين أسرة "راضي" وقوات الأمن: "زوجة القتيل وأهله حصلت بينهم وبين قوات الأمن مشادة أمام مأمورية بني مزار الكلية، واستغلتها جماعة الإخوان في الهجوم على الدولة، عشان كده إحنا مسحنا كل البوستات والصور عشان مش عايزين بلبلة".
◾ حاولت قوات الشرطة تهدئة الموقف، ويقول حمودة ابن عم راضي: "مدير الأمن بنفسه حط إيده على المصحف، وقال إحنا مش هنسيب حقه، وحقه هتاخدوه بالقانون، ومفيش حق هيضيع عند النيابة"، ويستطرد حمودة: "وعائلته مش عايزين غير ياخدوا حقه، وأن التحريات تمشي بطريقة سلمية، لأننا مش بنحب المشاكل".
◾ على الجانب الآخر، استلمت أسرة "راضي" جثمانه بعد انتهاء عمل الطبيب الشرعي من مستشفى التأمين الصحي بالمنيا، ودُفن في مقابر الأسرة مساء أمس الساعة التاسعة ليلًا.
◾ فيما تبنت الداخلية رواية تقول فيها إن "راضي"، أحد تجار المواد المخدرة، وسبق اتهامه في 9 قضايا، ومطلوب لتنفيذ أحكام بالحبس 19 سنة في 8 قضايا، وأعدت قوات الأمن كمين للقبض عليه أثناء بيع بعض المواد المخدرة في القرية، ولكنه أطلق النيران على القوة وأصاب أحد الأفراد، وأسفر التعامل معه عن إصابته بعيار ناري بالذراع الأيسر، ونُقل للمستشفى قبل أن يتوفى.
⚠️ تحدث صحيح مصر إلى أسرة الضحية خلف راضي، ومحامي الضحية إبراهيم عبد المجيد، وذلك لتفنيد رواية الداخلية وتوثيق وقائع الحادث من كل الأطراف.
❓ كيف قُتل راضي؟
⬛ الشيخ ربيع حمودة، ابن عم القتيل، وكبير عائلته، يقول لصحيح مصر، إن حملة أمنية بقيادة أحد ضباط المباحث دخلت القرية مساء السبت وألقت القبض على ثلاثة من أهلها قبل أن تتوجه إلى منزل "خلف راضي" وتحاول إلقاء القبض عليه.
◾ بمجرد وصول الحملة إلى منزل "راضي" فر هاربًا وطارده ضابط المباحث مستخدما ميكروباص أبيض وتوك توك -بحسب رواية حمودة- وانتهت تلك المطاردة بسقوط راضي قتيلا.
❓ ما حجم إصابة راضي خلال المطاردة؟
◾ أصيب خلف راضي بطلقتين ناريتين أحداهما بالرأس وأخرى بذراعه الأيسر، بحسب رواية حمودة.
◾ ولم يصدر تقرير الطبيب الشرعي حتى الآن ليحدد سبب الوفاة.
❓ هل سبق وصدرت أحكام قضائية علي راضي؟
◾ يقول محامي القتيل، إبراهيم عبدالمجيد، إن "أول معرفة بخلف كان خلال الدفاع عنه في قضية حيازة سلاح، واتحبس سنة وبعدين طلع، والسلاح عادي عندنا في الصعيد عادي، ومفيش عليه أي قضايا تانية، أما الاتهامات اللي بتتكلم عليها الداخلية يفصل بينا وبينهم القانون والقضاء".
❓ هل أطلق راضي النيران على ضابط الشرطة أو القوة الأمنية؟
◾ بحسب عبدالمجيد المحامي استصدر الضابط تقريرًا طبيًا من مستشفى بني مزار، ولكن لا نعرف حتى الآن ما يتضمنه التقرير من إصابات، وننتظر الحصول على نسخة من المحضر لمعرفة رواية الضابط للحادث.
❓ هل قُبض على الضابط؟
◾ يقول المحامي، إنه حتى الآن لم يتم التحفظ على الضابط المتهم، ونطالب بالقبض عليه لحين الفصل في القضية: "إمبارح حضر الضابط في النيابة ومثل الجريمة أمامها، وبعدين مشي ومعرفش مكانه".
❓ هل نشبت اشتباكات بين عائلة راضي والشرطة؟
◾ الحادث تسبب في غضب عائلته وأشقائه وأبناء عمومته، والذين توجهوا نحو قسم الشرطة للمطالبة بالقبض على الضابط والتحقيق معه: "عايزين حقه.. عايزين تحقيق عادل وحساب المخطئ"، يقول حمودة، ويؤكد: "إحنا تاني أكبر عائلة في قرية شلقام وعددنا كبير جدًا والأسرة غاضبة".
◾ ويؤكد المحامي "عبدالمجيد" صحة الفيديوهات المنتشرة للمشادات بين أسرة "راضي" وقوات الأمن: "زوجة القتيل وأهله حصلت بينهم وبين قوات الأمن مشادة أمام مأمورية بني مزار الكلية، واستغلتها جماعة الإخوان في الهجوم على الدولة، عشان كده إحنا مسحنا كل البوستات والصور عشان مش عايزين بلبلة".
◾ حاولت قوات الشرطة تهدئة الموقف، ويقول حمودة ابن عم راضي: "مدير الأمن بنفسه حط إيده على المصحف، وقال إحنا مش هنسيب حقه، وحقه هتاخدوه بالقانون، ومفيش حق هيضيع عند النيابة"، ويستطرد حمودة: "وعائلته مش عايزين غير ياخدوا حقه، وأن التحريات تمشي بطريقة سلمية، لأننا مش بنحب المشاكل".
◾ على الجانب الآخر، استلمت أسرة "راضي" جثمانه بعد انتهاء عمل الطبيب الشرعي من مستشفى التأمين الصحي بالمنيا، ودُفن في مقابر الأسرة مساء أمس الساعة التاسعة ليلًا.