🔴 خلال الأيام الماضية، انتشرت بوستات وتغريدات عن إيقاف الإنشاءات في مشروع المونوريل، بعد إصدار قرار حكومي بتأجيل تنفيذ أي مشروعات قومية تحتوي نفقاتها على مكون دولاري لخفض الإنفاق العام بسبب أزمة سعر الصرف وشح الدولار. فما حقيقة ذلك؟

⬛ الحقيقة أن الحكومة لم تصدر أي قرار بإيقاف العمل في مشروع المونوريل، ومازال العمل جاريًا للانتهاء من الإنشاءات والبنية التحتية.

◾ القرار الحكومي رقم 52 مكرر (د) بتاريخ 4 يناير 2023، لا يشمل مشروع المونوريل، لأنه يستهدف إيقاف العمل على أي مشروعات جديدة لم تدخل حيز التنفيذ، وهو ما لا ينطبق على مشروع المونوريل، والذي بدأ العمل فيه قبل إصدار القرار.

◾ كما أنه بعد الإعلان عن القرار الحكومي يوم 9 يناير، نشرت الهيئة القومية للأنفاق على صفحتها الرسمية يوم 15 يناير، صورًا لاستمرار العمل بالمشروع، واستكمال أعمال البناء في محطة الاستاد، إحدى محطات المرحلة الأولى لمسار المونوريل، من مدينة نصر إلى العاصمة الإدارية.

◾ وحصلت وزارة النقل على قرض من عدد من المؤسسات الاقتصادية الغربية لتمويل مشروع مونوريل "أكتوبر - العاصمة الإدارية" بلغت قيمته 1.88 مليار يورو، ويسدد على مدار 12 عامًا.

◾ وتبلغ تكلفة إنشاءات البنية التحتية للمشروع 1.2 مليار يورو، موزعة مناصفة بين شركتى "المقاولون العرب، وأوراسكوم"، وبحسب ما نشرته جريدة المال تحصل شركة ألستوم الفرنسية على 2.6 مليار يورو أخرى تكلفة تركيب الأنظمة الإلكترونية والعربات.

◾ وبحسب تصريحات حكومية، من المفترض أن ينتهي العمل داخل المشروع في الربع الأخير لعام 2023، ومع بداية العام 2024 قد يكون بدأ تشغيل المونوريل كاملًا.

◾ وتنفذ شركة المقاولون العرب الأعمال الإنشائية للخط الأول من مسار المونوريل والذي يبدأ من حى وادى النيل بجوار نادى الزمالك حتى أكتوبر الجديدة، فيما تتولى "أوراسكوم" تنفيذ الخط الثانى من مدينة نصر حتى العاصمة الإدارية الجديدة.