أي تقارير أو تصريحات صادرة عن منظمة هيومن رايتس ووتش، المشبوهة مكانها الطبيعي أماكن ومقالب القمامة (..) تحصل على تمويلات بملايين الدولارات من تركيا وقطر لبث الشائعات والأكاذيب والسموم ضد الدولة المصرية، وأكبر دليل على ذلك أنها لم تشر ولو مرة واحدة إلى الانتهاكات الفادحة التي يقترفها السلطان التركي المهووس رجب طيب أردوغان في حق الشعب التركي بشكل يومي (..) أو ضد قطر وأمير الإرهاب والدم تميم بن حمد
التصحيح
من
في تركيا، تصدر "هيومن رايتس ووتش" بشكل دوري، تقارير بشأن أوضاع الحريات هناك، وتكيل المنظمة الاتهامات إلى نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، واصفة إياه بـ"الحاكم القمعي الذي وظّف محاولة الانقلاب العسكري لتضييق الخناق على حقوق الإنسان وتفكيك الضمانات الديمقراطية الأساسية". وقالت في تقريرها السنوي لهذا العام إن "السجن المطوّل والتعسفي للمنتقدين بتهم الإرهاب الملفقة هو القاعدة في تركيا".

وفي قطر، نددت المنظمة بسحب الجنسية من أسر من عشيرة الغفران، واصفة إياه بـ"السحب التعسفي الذي ترك بعض أفراد العشيرة من دون جنسية بعد 20 سنة وحرمهم من حقوق أساسية".

كما رصدت أوضاع العمالة الوافدة إلى قطر، وطالبت الحكومة بالتحقيق في حالات الوفاة بين العمال الأجانب، وحثت على اتخاذ خطوات عاجلة لحماية عمال البناء من مخاطر الطقس الحار.

تصريح عبد الرحيم علي، جاء خلال بيان أصدره مركز دراسات الشرق الأوسط."