أنا هقولكم على غلطة واحدة أو تمن واحد دفعناه وهندفعه 2011 (ثورة يناير)، لم تكن أبدًا تُبنى سدود على نهر النيل إلا في 2011
التوضيح
من
لا علاقة لثورة يناير بخطة إثيوبيا بناء سد النهضة، إذ أنه رغم بدء البناء في أبريل 2011، إلا أن أديس أبابا كانت أعلنت نيتها بناء سدود على أنهارها منذ عام 2001.

وأعدت إثيوبيا الخطة، وشرعت في تنفيذها منذ عام 2010، ووقعت في مايو من نفس العام مع 5 دول لحوض النيل اتفاقية "عنتيبي"، التي تنهي الحصص التاريخية لمصر والسودان وفقا لاتفاقيات 1929 و1959، تمهيدًا لبناء السد.

وفي أغسطس 2010 انتهت الحكومة الإثيوبية من عملية مسح موقع سد النهضة، ثم انتهت في نوفمبر من التصميم وأعلنت اعتزامها التنفيذ في العام المقبل (2011).

وفي 2015 وقّع الرئيس عبدالفتاح السيسي "وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة" بين مصر وإثيوبيا والسودان في الخرطوم، ما أعطى شرعية لأعمال بناء إثيوبيا في السد، وفقًا لخبراء دوليين.



❓كم تبلغ حصة مصر من مياه النيل؟
◀️ تبلغ حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل 55 مليار متر مكعب.
◀️ تستهلك مصر 100 مليار متر مكعب سنويًا، بمعنى أن مصر تحتاج إلى 45 مليار متر مكعب إلى جانب حصتها من نهر النيل، وحسب وزير الري، فإن نسبة العجز المائي في مصر يصل إلى 90%.


❓إلى أي مرحلة وصلت أعمال البناء في السد؟
◀️ حسب نائب مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، أفريم ولداكيدان، فإن:
🔹 نسبة البناء بلغت 67%.
🔹 نسبة الأعمال المدنية بلغت 84%.
🔹 نسبة الأعمال الكهروميكانيكية 28%.


❓إلام توصلت المحادثات بين مصر وإثيوبيا بشأن السد؟
◀️ تتعثر المفاوضات بين مصر وإثيوبيا منذ عام، وأعلنت القاهرة فشلها، وقالت إن "أمن مصر المائي خط أحمر". والخلاف بشكل أساسي:
🔹رغبة مصر ملء خزان السد على مدار 7 سنوات.
🔹رغبة إثيوبيا بتخفيض المدة إلى 3 سنوات فقط.