هم (زياد العليمي وحسام مؤنس) عمرهم ما كانوا ضد الإخوان، هم مستفيدين من الإخوان وبينفذوا سياساتهم في شكل آخر
التصحيح
من
زياد العليمي لم يكن يومًا حليفًا لجماعة الإخوان المسلمين، وترشح ضد مرشحي الجماعة والسلفيين في الدائرة الرابعة بالقاهرة، في انتخابات مجلس الشعب 2011 2012، عن قائمة الكتلة المصري التي ضمت أحزاب "المصريين الأحرار، التجمع الوطني التقدمي، المصري الديمقراطي"، وكانت خصيمًا سياسيًا للجماعة.

وأيد "العليمي" ما حدث في 30 يونيو، وأكد على "عدم التصالح مع نظاميي مبارك والإخوان، إلا بعد محاكمة من أخطأ وارتكب الجرائم في حق الشعب المصري"، قائلًا إن "الشعب المصري استطاع أن يكشف الغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، الذي كان مستتراً منذ 80 سنة".

حسام مؤنس صحفي يساري، وهو المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي، ويعد أبرز المؤيدين للمعارض اليساري حمدين صباحي، وشغل منصب مدير حملته الرئاسية، أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة عام 2014، ودائمًا ما يهاجم جماعات الإسلام السياسي، في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين.

تصريح فاروق المقرحي، جاء خلال استضافته ببرنامج "على مسئووليتي"، المذاع على "صدى البلد".