علي عوف رئيس شعبة الدواء وتصريحات مضللة عن أزمة نقص الدواء وأسعاره
التصحيح
من
❌ بالتزامن مع استمرار أزمة نقص الدواء، خرج علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالغرفة التجارية، في لقاء تليفزيوني على قناة الشمس، ومداخلة تليفزيونية مع التليفزيون المصري الحكومي، وأدلى بتصريحات مُضللة، مرتبطة بأزمة نقص الدواء وأسعاره.

1️⃣ في الخطأ الأول: قال عوف، خلال لقائه مع قناة الشمس: "الناس مش قادرة تصدق إن إحنا أقل سعر في الأدوية عالميًا".

✅الحقائق:
✅ تصريح غير دقيق، إذ أن #مصر هي ثامن أغلى دولة بالمقارنة مع 50 دولة حول العالم في توفير أدوية هامة مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، كما توفر 24 دولة أدوية القلب والأوعية الدموية وارتفاع نسبة الكوليسترول، بأسعار أقل من الأسعار المتداولة في مصر، وذلك خلافا لتصريحات علي عوف، رئيس شعبة #الأدوية الذي ادعى أن مصر توفر أقل سعر للأدوية.

📌 مصر هي الأرخص في أسعار أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، وكذلك أدوية السكر من النوعين الأول والثاني، وأدوية منع الحمل، وتحتل مراكز متقدمة في توفير أدوية ضعف الانتصاب والعدوى البكتيرية، وذلك بحسب دراسة نشرت عام 2019، دون النظر للزيادات التي حدثت خلال السنوات الماضية.

📌 يصنف مؤشر Med Belle، أسعار 13 نوعا من الأدوية الشائعة في 50 دولة حول العالم، وتفحص متوسط السعر لكل جرعة من الأدوية الأصلية (العلامة التجارية) وإصداراتها العامة، وتحلل مدى انحراف سعر كل دواء عن المتوسط العالمي، وتجمع في النهاية النسب المئوية الفردية للكشف عن الانحراف الإجمالي عن المتوسط العالمي على مستوى الدولة لجميع الأدوية الثلاثة عشر.

📌 تحتل مصر المركز الثامن كأغلى دولة في توفير أدوية ارتفاع ضغط الدم، وتستطيع 42 دولة من الـ50 موضع المقارنة توفيره بأسعار أقل، بينها دول مثل كندا وألمانيا وأسبانيا.

📌تحتل مصر المركز 23 بين الدول الأعلى سعرًا في توفير أدوية القلق واضطراب الهلع، والذي توفره قطر والسعودية وإسبانيا وتركيا والصين بأسعار أقل.

📌تحتل مصر المركز 26 بين أغلى الدول في توفير أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتوفره دولا مثل النرويج والسويد وأسبانيا وفرنسا والسعودية والهند بأسعار أقل.

📌تحتل مصر المركز 34 في أسعار الأدوية الخاصة بالتهاب المفاصل وأمراض الأمعاء، واضطرابات الجلد، وتوفره دولا مثل السويد والنمسا وتركيا بأسعار أقل.

📌تحتل مصر المركز 36 بين الدول الأعلى في توفير أدوية تثبيط المناعة ومنع أو رفض عمليات الزرع، وتقدمه دولا مثل أسبانيا وبلجيكا وتركيا والهند بأسعار أقل.

📌مصر رقم 39 في أسعار توفير أدوية التهاب الكبد الوبائي ب، وفيروس نقص المناعة البشرية، وتوفره دول مثل جنوب افريقيا واندونيسيا بأسعار أقل.

📌تحتل مصر المركز 41 بين الدول في أسعار أدوية الصرع والألم العضلي الليفي واضطراب القلق العام وغيرها، وتوفره دول مثل تركيا والهند بأسعار أقل.

📌تحتل مصر المركز 48 بين الدول الأقل سعرا في أدوية علاج العدوى البكتيرية، تسبقها نيوزيلندا والهند، وتحتل ذات المركز في أسعار أدوية الاكتئاب والشره المرضي واضطراب الوسواس القهري، وتوفرهما هولندا واليابان بأسعار أقل.

📌تحتل مصر المركز 49 بين الدول في أسعار أدوية علاج ضعف الانتصاب والفياجرا والسيلدينافيل، وهو ثاني أقل سعر بين 50 دولة، وتسبقها أيرلندا.

📌مصر هي الأرخص في أسعار أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، وكذلك #أدوية_السكر من النوعين الأول والثاني، وأدوية منع الحمل، حيث تحتل الموقع 50 بين الدول موضع المقارنة.

2️⃣ الخطأ الثاني، كان خلال مداخلة عوف مع التليفزيون المصري وقال: "لظروف عارضة اقتصادية والأزمة العالمية، حصل النقص ده في الدواء"

✅الحقائق:
✅تصريح علي عوف مضلل، أزمة نقص الدواء في مصر ناجمة بالأساس عن امتناع شركات الأدوية عن شراء الخامات من الخارج، بعد ارتفاع سعر الدولار إلى ما يقارب 49 جنيهًا، في ظل ثبات سعر الدواء، ما تسبب في نقص العديد من الأدوية بالسوق المحلي، بحسب ما رصده تقرير لصحيح مصر في يوليو الماضي، ولم تنتج الأزمة عن ظروف عارضة اقتصاديًا، كما أن لا علاقة لها بما يمر به الاقتصاد العالمي من أزمات، كما ادعى عوف.

📌وقال رئيس إحدى شركات الأدوية، لصحيح مصر، إن بعض الشركات توقفت عن شراء الخامات انتظارًا لرفع الأسعار، لاسيما التي تحقق خسائر.

📌وهو ما أكده صيادلة لصحيح مصر، إذ قالوا أن بعض الأدوية تختفي من السوق ثم تتوفر بسعر أعلى.

📌وهو ما شدد عليه، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي عزا الأزمة في يوليو الماضي، إلى أن شركات الأدوية لم تعد قادرة على شراء المواد الخام بعد تحريك سعر الجنيه أمام الدولار من حوالي 30 جنيهًا إلى حوالي 49 جنيهًا.

📌وقال مدبولي: "غصب عنه (شركات الأدوية) ابتدى يحصل نوع من مش قادر يجيب المادة الخام لأنه هيخسر، فابتدى يحصل نقص في عدد من الأدوية".

📌وأكد مدبولي، وجود خطة تتضمن رفع أسعار بعض المجموعات الدوائية لحل الأزمة. وتعد الحكومة بحل الأزمة نهائيًا في الشهور القليلة القادمة.

📌وتضمنت الأدوية التي رصد صحيح مصر نقصها بالسوق المحلية، الأدوية التي تعالج بعض الأمراض المزمنة، من ضمنها أمراض السكر والضغط.