لجنة التسعير التلقائي قررت في أكتوبر عدم زيادة أسعار المواد البترولية رغم زيادة سعر الصرف وزيادة سعر خام برنت إلى 90 و100 دولار.
سياق التصريح
التصحيح
من
💬 قال وزير البترول طارق الملا، خلال مؤتمر الحكومة المصرية أمس: "النهاردة وفقًا للأسعار العالمية اللي انتوا شايفينها من أسعار خام البترول وخام برنت ما بين 90 و 100 دولار، وكذلك تغير سعر الصرف، إحنا النهاردة وفقا لآلية التسعير التلقائي كان المفروض نزود أسعار المحروقات البنزين والسولار في حدود الـ 10% والآلية تتيح هذا الحد من الزيادة، لكن لم يتم زيادة الأسعار وتم تثبيت الأسعار لهذا الربع من العام".
✅ تصريح وزير البترول طارق الملا مُضلل، لأن آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية تعتمد الأسعار الجديدة كل ثلاثة شهور طبقا لأسعار البترول العالمية وسعر صرف الدولار في الثلاثة أشهر السابقة عن موعد اجتماعها.
📌 وبما أن اللجنة اجتمعت في 22 أكتوبر 2022، أي أنها حددت أسعار المواد البترولية وفقًا لسعر الدولار وأسعار البترول في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2022.
✅ سعر الصرف الدولار تحرك في مصر في 27 أكتوبر 2022، أي بعد اجتماع اللجنة في أكتوبر وليس قبل الاجتماع.
📌 وسعر الصرف كان في فترة القياس ما بين يوليو وسبتمبر 2022، يتراوح ما بين 18.9 جنيهًا و19.5 جنيهًا للدولار، في حين قفز الدولار إلى 22 ثم 23 ثم 24 جنيه في يومي الخميس 27 أكتوبر والأحد 30 أكتوبر، أي بعد قرار اللجنة.
✅ أيضًا سعر خام برنت خلال فترة القياس ما بين يوليو وسبتمبر 2022، تراجع من 100 دولار في بداية شهر يوليو إلى حوالي 86 دولارًا للبرميل أواخر سبتمبر 2022.
📌 وسعر برميل النفط انخفض خلال الشهور الثلاثة -من يوليو إلى سبتمبر- إلى مستويات ملحوظة حتى أنه سجل في 26 سبتمبر حوالي 76 دولارًا للبرميل، وهو اقل مستوى منذ بداية السنة الحالية، وأقل مستوى منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
📌 ومنذ إطلاق الآلية في يوليو 2019، أصدرت اللجنة 14 قرارًا تضمن مرتين فقط، تخفيض أسعار المنتجات البترولية، فيما بدأت منذ أبريل 2021 زيادة الأسعار على التوالي كل مرة 25 قرشًا حتى آخر قرار زيادة كان في الربع الثالث من السنة الحالية (يوليو - سبتمبر) وجاءت الزيادة بوتيرة أعلى بواقع 50 قرشا وجنيه.
✅ وأبقت لجنة التسعير التلقائي في 22 أكتوبر، على سعر البنزين 80 بـ 8 جنيهات للتر، وبنزين 92 بسعر 9.25 جنيه للتر وبنزين 95 بسعر 10.75 جنيه للتر، وسعر السولار 7.25 جنيه للتر.
📌 وقالت الوزارة وقتها في بيان رسمي، أن قرار التثبيت جاء بعد دراسة الظروف الاقتصادية العالمية، وتأثيرها على سوق النفط نتيجة تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، والتي أدت إلى تذبذب أسعار خام برنت، وكذلك بعد مراجعة سعر الصرف.
✅ تصريح وزير البترول طارق الملا مُضلل، لأن آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية تعتمد الأسعار الجديدة كل ثلاثة شهور طبقا لأسعار البترول العالمية وسعر صرف الدولار في الثلاثة أشهر السابقة عن موعد اجتماعها.
📌 وبما أن اللجنة اجتمعت في 22 أكتوبر 2022، أي أنها حددت أسعار المواد البترولية وفقًا لسعر الدولار وأسعار البترول في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2022.
✅ سعر الصرف الدولار تحرك في مصر في 27 أكتوبر 2022، أي بعد اجتماع اللجنة في أكتوبر وليس قبل الاجتماع.
📌 وسعر الصرف كان في فترة القياس ما بين يوليو وسبتمبر 2022، يتراوح ما بين 18.9 جنيهًا و19.5 جنيهًا للدولار، في حين قفز الدولار إلى 22 ثم 23 ثم 24 جنيه في يومي الخميس 27 أكتوبر والأحد 30 أكتوبر، أي بعد قرار اللجنة.
✅ أيضًا سعر خام برنت خلال فترة القياس ما بين يوليو وسبتمبر 2022، تراجع من 100 دولار في بداية شهر يوليو إلى حوالي 86 دولارًا للبرميل أواخر سبتمبر 2022.
📌 وسعر برميل النفط انخفض خلال الشهور الثلاثة -من يوليو إلى سبتمبر- إلى مستويات ملحوظة حتى أنه سجل في 26 سبتمبر حوالي 76 دولارًا للبرميل، وهو اقل مستوى منذ بداية السنة الحالية، وأقل مستوى منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
📌 ومنذ إطلاق الآلية في يوليو 2019، أصدرت اللجنة 14 قرارًا تضمن مرتين فقط، تخفيض أسعار المنتجات البترولية، فيما بدأت منذ أبريل 2021 زيادة الأسعار على التوالي كل مرة 25 قرشًا حتى آخر قرار زيادة كان في الربع الثالث من السنة الحالية (يوليو - سبتمبر) وجاءت الزيادة بوتيرة أعلى بواقع 50 قرشا وجنيه.
✅ وأبقت لجنة التسعير التلقائي في 22 أكتوبر، على سعر البنزين 80 بـ 8 جنيهات للتر، وبنزين 92 بسعر 9.25 جنيه للتر وبنزين 95 بسعر 10.75 جنيه للتر، وسعر السولار 7.25 جنيه للتر.
📌 وقالت الوزارة وقتها في بيان رسمي، أن قرار التثبيت جاء بعد دراسة الظروف الاقتصادية العالمية، وتأثيرها على سوق النفط نتيجة تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، والتي أدت إلى تذبذب أسعار خام برنت، وكذلك بعد مراجعة سعر الصرف.
مصادر