الدقيق ماترفعش سعره من المطاحن خلال الفترة اللي فاتت.. وبالتالي بعض أصحاب المخابز اللي هم مبيحبوش بلدهم ابتدوا يرفعوا سعر رغيف العيش أبو جنيه خلوه جنيه وربع
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريح خالد عيش غير دقيق، ارتفع سعر طن الدقيق الحر -المستخدم في صناعة العيش السياحي- من 9 آلاف و400 جنيه في فبراير الماضي إلى 12 ألف جنيه في مارس الجاري، قبل أن يعاود الانخفاض إلى 10 ألف جنيه.

📌 تسببت تلك الزيادة في زيادة أسعار رغيف العيش السياحي بنسب متفاوتة من منطقة إلى أخرى بلغت 50% في أحياء و100 % في أحياء أخرى.

📌 بدأ ارتفاع سعر الدقيق الحر "استخراج 72" من بداية منتصف فبراير الماضي من 9 آلاف إلى 11 ألف، ووصل في شهر مارس إلى 12 ألف حسب تصريحات رئيس شعبة المخابز عطية حماد.

📌 الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، ذكر أن أصحاب المخابز كانوا يشترون شيكارة الدقيق 50 كيلو بسعر 300 جنيه قبل أزمة أوكرانيا وروسيا، وحاليًا سعرها نحو 510 جنيه.

📌 وفي 17 مارس تراجعت أسعار الدقيق الحر بنسبة 15% وبلغ سعرها 8.5 آلاف جنيه، وفقًا محمد الإمبابي، رئيس غرفة الجيزة التجارية.

✅ وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير نادر سعد، إن هناك آلية وتصور جديد لأسعار الخبز سيتم عملها خلال الفترة القادمة.

📌 ونقلت الوطن عن مصادر، أن فيه سيناريوهات للآلية الجديدة لتسعير رغيف الخبز الحر:
➖ إقرار وزن واحد وثابت لرغيف الخبز الحر مع إقرار سعر ثابت أسوة بنظام رغيف الخبز البلدي المدعم والمحدد له سعر ووزن ثابت.
➖ بحث مقترح شعبة المخابز ببيع الخبز بالكيلو جرام وليس بالرغيف.
➖ تخفيض سعر الدقيق المورد من المطاحن للمخابز السياحية حتى يتم تخفيض سعر الخبز المنتج.

💬 جاء تصريح خالد عيش خلال مداخلة هاتفية مع برنامج آخر النهار على قناة النهار

❓ من تسبب في زيادة أسعار الدقيق الحر؟
◼️ اتهمت جمعية "مواطنون ضد الغلاء" من وصفتهم بـ"محتكري تجارة القمح والدقيق" في التسبب بزيادة غير مبررة لسعر الدقيق الحر، وقال رئيس الجمعية محمود العسقلاني، إن "محتكري القمح والدقيق استخراج 72% يرتكبون جريمة الاتفاق الأفقي المسبق الاحتكاري بالمخالفة لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية".

◼️ في 6 مارس وبالتزامن مع الزيادة المطردة في سعر الدقيق الحر، قال محمد إمبابي، رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، إن ناشد أصحاب مطاحن الدقيق 72 بضرورة عدم رفع سعر الدقيق بأي حال من الأحوال.

◼️ مطالبة "إمبابي" لأصحاب المطاحن والتجار مبنية على أن الدولة أكدت على وجود مخزون استراتيجي من القمح يكفي لمدة أربعة أشهر كاملة، وبالتالي تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية لم تصل إلى سوق القمح والدقيق في مصر حتى الآن ولا يوجد مبرر للزيادة.

🔷 واستفاض صحيح مصر في شرح ذلك في بوست منفصل يمكن الإطلاع عليه من الرابط في التعليقات.
عضو مجلس الشيوخ ورئيس نقابة العاملين بالصناعات الغذائية