سد النهضة بدأ في عهد تيجراي أيام رئيس الوزراء زيناوي.. لكن كان مصمم على 15 مليار م3 فقط واترفعت الكثافات دي في الفاصل الأخير أيام أبي أحمد
التصحيح
من

ده كلام مضلل، إثيوبيا أعلنت رفع حجم تخزين المياه خلف سد النهضة من 16.5 مليار متر مكعب إلى 62 مليار متر مكعب في 31 مارس 2011 -أي خلال فترة مليس الزيناوي- وليس فترة أبي أحمد، ثم رفعت السعة مرة أخرى حتى وصلت بها إلى 74 مليار متر مكعب في عام 2012، ولم يكن وصل أبي أحمد بعد إلى الحكم في إثيوبيا.

أبي أحمد وصل إلى رئاسة وزراء إثيوبيا عام 2018، بعد أن تم الانتهاء من 60 % من أعمال البناء والإنشاءات في سد النهضة، حسب بيان مجلس إدارة الطاقة الكهربائية الإثيوبية.

ميليس زيناوي، بدأ في التحضير لسد النهضة منذ عام 2010، واستعان بالشركات الإيطالية لإنشاء السد، سواء الاستعانة بشركة ستوديو بترانجلي لتصميم سد النهضة أو شركة ساليني المقاول الرئيسي والمنفذ لكل إنشاءات سد النهضة.

يعود اقتراح بناء سد بحجم 14 مليار م3 إلى مكتب الاستصلاح الزراعي الأمريكي في الستينات، واللي كان سيصل ارتفاعه إلى 90 متر فقط، ولكن زاد المخطط لارتفاع مع الوقت إلى 145 متر لزيادة كمية بحيرة التخزين إلى 74 مليار م3.

في البداية كان اسم الدراسة الخاصة بالسد "سد بوردر أو الحدود"، وفضلت الدراسة دي حتى سنة 2009 لما بدأت إثيوبيا في تنفيذ مشروعين لسدين صغيرين على أحد أفرع الأنهار الداخلية المرتبطة بالنيل الأزرق.

بدأت إثيوبيا في وضع حجر أساس السد في أبريل 2011 وأطلقت على السد اسم "المشروع أكس" ورفعت سعة السد مع مرور الوقت إلى 74 مليار م3، وبعدين غيرت اسمه إلى سد الألفية الإثيوبي العظيم، ثم غيرته للمرة التالتة في أبريل 2011 لـ"سد النهضة الإثيوبي العظيم"، وده عشان بث الروح الوطنية عند المواطنين الإثيوبيين.

جاء تصريح اللواء سمير راغب خلال مداخلة مع برنامج تحت الشمس على قناة الشمس
لواء سابق ومدير المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية