كلام إيهاب رمزي غير دقيق، بلغت خسائر شركة مصر للطيران خلال فترة الإغلاق من منتصف مارس 2020 حتى أول يوليو 2020. نحو 3 مليار جنيه فقط، وزادت خسائر الشركة إلى 7 مليار جنيه في نهاية عام 2020 (عام الكورونا)، وده حسب تصريحات رسمية من رؤسائها و مديريها، وليس 40 مليار جنيه كما أدعى عضو مجلس النواب.

في أغسطس 2020، قال الطيار رشدي زكريا، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران السابق، أن انتشار جائحة كورونا تسبب في خسائر 3 مليار جنيه.

وفي نوفمبر 2020، قال رشدي زكريا، إن الشركة تكبدت خسائر تجاوزت الـ 7 مليارات جنيه منذ مارس الماضى وحتى الآن.

وتُعد دول السعودية، الكويت، المغرب والجزائر أكثر 4 خطوط مربحة لمصر للطيران، لكن نظراً لإغلاقها بسبب كورونا وتسيير رحلات استثنائية إليها فقط، فقدت الشركة ربحيتها من تلك الخطوط.

قبل الجائحة، وصل حجم التشغيل لمصر للطيران إلى 90%. بمتوسط عدد رحلات من 100 إلى 110 رحلة يومية دولية وداخلية.

بعد الجائحة: هبطت هذه المعدلات لأقل من 50%.

جاء تصريح إيهاب رمزي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية على MBC مصر.

وكانت الحكومة المصرية تقدمت لمجلس النواب بمشروع قانون حتى يُؤذن لوزير المالية نيابة عن الحكومة بضمان الشركة القابضة لمصر للطيران للحصول على تمويل طويل الأجل من البنك المركزى بقيمة 5 مليارات جنيه.

أثار طلب القرض بعض نواب البرلمان، اللي البعض منهم رفض القرض والبعض وافق ولكن طالب بتحديد أوجه صرف القرض، وخاصة أن الشركة سبق أن حصلت على قرض فى العام الماضى.

وورفض إيهاب رمزى، عضو اللجنة التشريعية، منح مصر للطيران قرضًا جديدًا مدعومًا من البنك المركزى. ولكن في النهاية وافق مجلس النواب نهائيًا على مشروع القانون بشأن الإذن لوزير المالية بضمان الشركة القابضة لمصر للطيران للحصول على قروض من البنوك.