أكدت أزمة تقرير البرلمان الأوروبى وتصويته بالألف صوت على اتهام الصين وإيران ومصر دون تركيا أو غيرها من الدول التى تناوش الأمريكان، بأنها دول مارقة فى حقوق الإنسان، خارقة فى تعهداتها الدولية
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ البرلمان الأوروبي سبق وأدان تركيا أكثر من مرة، فهو لم يكتف بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وإيران والصين فقط، ولكن أدان تركيا في عدد من القرارات والتصريحات لأعضاء بالبرلمان الأوروبي سواء في مجال حقوق الإنسان أو خلال أي انتهاك للعلاقات الدولية منها:
📌 في 21 يناير الجاري 2021 عقدت الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، جلسة بعنوان "حقوق الإنسان في تركيا ووضع السجناء السياسيين"، وقالت عضو المفوضية الأوروبية لشؤون المساواة، هيلينا دالي، إن الاتحاد الأوروبي أبلغ تركيا مرارًا عن مخاوفه بشأن حقوق الإنسان في تركيا، وأن توصيات معالجة القصور حول هذا الشأن وردت في تقرير المفوضية السنوي الخاص بتركيا.

📌 في 25 ديسمبر 2020 ندد الاتحاد الأوروبي بالحكم القضائي المشدّد الصادر غيابياً في تركيا بحقّ الصحفي جان دوندار"، وحذر الاتحاد أنقرة من تداعيات "التطور السلبي" لوضعية حقوق الإنسان على العلاقة بينهما. وده بعد أن أصدرت محكمة تركية حكما على "دوندار" المقيم في المنفى في ألمانيا حكما بالسجن 27 عاماً على خلفية تحقيق نشره عام 2015 حول تسليم المخابرات التركية شحنات أسلحة لجماعات إسلامية في سوريا.

📌 في مارس 2018 علق البرلمان الأوروبي مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بسبب الانتقادات الموجه لنظام أردوغان حول حقوق الإنسان، وسيادة القانون، وحرية الصحافة ومكافحة الفساد، كما انتقد بيان "تعليق المفاوضات" سياسات تركيا حيال قبرص، وطالب بإنهاء الوجود العسكري التركي فيها.

📌 في 26 نوفمبر 2020 وافق البرلمان الأوروبي على قرار "غير ملزم" يدعم طلبا من قبرص لفرض عقوبات صارمة على تركيا، بعد زيارة الرئيس التركي لمنطقة متنازع عليها داخل الجزيرة.