رغم انخفاض معدلات الإصابة بمرض الجذام في العالم، واعتباره من الأمراض التي تم القضاء عليها، إلا أنه حسب منظمة الصحة العالمية قد سُجِّلت على مستوى العالم أكثر من 211 ألف حالات إصابة جديدة بالمرض عام 2017، طبقاً للأرقام الرسمية المأخوذة من 159 بلداً في الأقاليم الستة التابعة للمنظمة.

تصريح سمير فرج جاء خلال مقاله "أخيرا تحقق الحلم"، المنشور في "الأهرام".


❓ما هو مرض الجذام؟
🔹 مرض مزمن معدٍ تسببه المنفطرة الجذامية، وهي بكتيريا عصوية الشكل مقاومة للأحماض.
🔹 يؤثر بصفة أساسية على الجلد، والأعصاب المحيطية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين.
🔹 تبلغ فترة حضانة المرض 5 سنوات في المتوسط، ومن الممكن أن تظهر الأعراض في غضون عام، ولكن ظهورها قد يستغرق أيضاً فترة تبلغ 20 عاماً وربما أكثر من ذلك.
🔹 ينتقل من خلال الرذاذ، سواءً من الأنف أو الفم، في أثناء المخالطة المتكررة عن كثب للحالات التي لم تتلقَ علاجاً.
🔹 إذا لم يُعالج، فقد يتسبب في حدوث أضرار مستديمة متفاقمة للجلد والأعصاب والأطراف والعينين.
🔹 يمكن الشفاء منه، ومن الممكن أن يقي علاج المرض في المراحل المبكرة من الإصابة بالإعاقة.

❓أين ينتشر مرض الجذام؟
🔹 الهند.
🔹 البرازيل
🔹 إندونيسيا.

◀️ سجلت منظمة الصحة حالات إصابة به مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والبرتغال، وغيرها.

◀️ تحقق القضاء عليه عالميًا عام 2000، بوصفه من مشاكل الصحة العمومية (وهو ما يُعَرَّف بمعدل الانتشار المُسجل بواقع أقل من حالة واحدة لكل 10000 نسمة).

❓ما معدل الإصابة بالجذام في مصر؟
🔹 أقل من 500 حالة سنوياً.
🔹 أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة منذ عام 1994.
➖ حسب وزارة الصحة.

◀️ يقدّر المركز المصري للحق في الدواء عدد المصابين بالمرض في مصر بـ7 آلاف.