تركيا لن تستجيب للطلب التونسي، بطرد وجدي غنيم من أراضيها بعد تهكمه على الرئيس التونسي الراحل قايد السبسي
التصحيح
من
لم تطلب تونس من السلطات التركية، طرد الداعية وجدي غنيم، اللاجئ على أراضيها، بعد تصريحاته الأخيرة حول وفاة الرئيس التونسي، قائد السبسي، التي هاجمه فيها، قائلًا إنه "لا يجوز الترحم عليه فهو من موتى الكفار".

ومنعت تونس، الداعية المحكوم عليه بالإعدام في مصر من دخول أراضيها، بعد تصريحاته عن السبسي، بينما قال القيادي في حركة النهضة، عبد الفتاح مورو، إنه سيتقدم بطلب إلى أنقرة لرفع حق الإقامة عن "غنيم" في تركيا.

وبعد تصريحات "غنيم"، تبرأت حركة النهضة من صداقته، واعتذر نائب رئيسها "مورو" للشعب التونسي عن علاقته القديمة بالداعية، قائلًا: "لا أتحمل سماع اسمه، هذا ليس إنسانًا، هذا من قاذورات التاريخ، من هذا الرجل حتى يتكلم عن الشخصية التونسية والسبسي، هو لا يعي قيم الحضارة ولا الإسلام ولا الإنسانية".

"غنيم" هاجم السبسي من قبل أيضًا، في 2017، عندما بعد دعوة الرئيس الراحل إلى المساواة في الإرث والسماح بالزواج المدني، ووصف الدعوة بالـ"كافرة"، ما أدى إلى دعوة تونس، أنقرة إلى اتخاذ "الإجراءات المناسبة" معه، دون تحديدها.

تصريح طارق فهمي، جاء خلال تصريحات نقلها موقع "اليوم السابع"