رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، أوهم نصف أبناء وطنه أنه سيأخذ بلادهم للخروج من الاتحاد الأوروبى (..) ولكن مجلس العموم خذله 3 مرات، برفضه الصيغة التي اقترحها جونسون للخروج من السوق الأوروبية الموحدة
التصحيح
من
رفض مجلس العموم البريطاني لاتفاق بريكست 3 مرات، كان في عهد رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، وليس في عهد رئيس الوزراء الحالي، بوريس جونسون.

ولم يصوّت مجلس العموم على متن اتفاق بريكست، الذي توصل إليه جونسون مع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، بعدما قرر أغلبية النواب عدم التصويت إلى أن تكتمل الإجراءات المطلوبة للانسحاب.

وأقر المجلس تعديلَا في الاتفاق، أجبر جونسون على أن يطلب من الاتحاد الأوروبي إرجاء موعد "بريكست"، على غير رغبة منه، ورفض المجلس طلبا آخر تقدمت به الحكومة للتصويت على الاتفاق.

والهزيمة التي تعرض لها جونسون تتمثل في فشل الإيفاء بوعده بالخروج من الاتحاد الأوروبي نهاية أكتوبر الماضي، وتأجيل البريكست حتى نهاية يناير المقبل أو إلى حين إقرار الاتفاق.

تصريح سعد الدين ابراهيم جاء في مقاله "البهلوانات الثلاثة: أردوغان.. وجونسون.. وترامب"، المنشور في "المصري اليوم".



❓ما الوضع الآن في بريطانيا؟
🔹 تتجه إلى انتخابات عامة في ديسمبر.
🔹 هناك انقسامًا بين الحكومة والبرلمان تسبب في ضبابية المشهد السياسي.
🔹 يأمل جونسون في الحصول على أغلبية مجلس العموم التي فقدها، لكي يتمكن من المضي في تفعيل بريكست.
🔹 حزب العمال المعارض الذي عارض إجراء الانتخابات في وقت سابق، عاد ووافق عليها بعد ضمان عدم الخروج بدون اتفاق، وهو ما كان يهدد به جونسون.
🔹 تتباين استطلاعات الرأي في النتائج المتوقعة لصاحب الأغلبية أو الأكثرية في الانتخابات المقبلة.