سليمان خاطر قتل ضابط مصري بعدما قتل الإسرائيليين في واقعة رأس برجه في نويبع.
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريح علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، غير دقيق، إذ لم تُدرج نيابة السويس العسكرية، في أمر إحالة المجند سليمان خاطر، بأنه قتل أو أصاب أي مصريين سواء ضابط أو أي مجند من زملائه، وكل المتهم بقتلهم إسرائيليين. [1]

📌 وجاء أسماء القتلى الإسرائيليين في أمر الإحالة، كالتالي: حامان شيلح، ايلانا شيلح، صليل شيلح، أنيتا جريفل، دينا باري، أوبري توريل، أمير بوم، فيما جاء أسماء المصابين: أيهود بوم، وموشي بوم، وطالي جريفل، وآمنون باري، ونعمة كورون.

📌 وأشارت النيابة العسكرية في أمر الإحالة، أن جميع القتلى إسرائيليين الجنسية، وأيضا أشارت إلى أن جميع المصابين إسرائيليين الجنسية، واتهمت المجند سليمان محمد عبد الحميد خاطر بقتلهم عمدًا، خلال تواجده في نقطة 46 أمن مركزي، برأس برجه، في مدينة نويبع بجنوب سيناء.

📌 كما أشارت النيابة العسكرية أن الواقعة حدثت في 5 أكتوبر 1985، خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، والد علاء، والذي أصدر قرارًا بموجب قانون الطوارئ بإحالة المجند المصري إلى المحاكمة العسكرية، رغم أن خدمته كانت في سلاح شرطي. [2]

📌 وقضت المحكمة العسكرية بالحكم على سليمان خاطر بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا، فى 28 ديسمبر عام 1985.

📌 وفي 7 يناير 1986، أعلنت وزارة الدفاع خبر انتحاره في ظروف غامضة، وصدر تقرير نفسي يصفه بالـ"مختل نوعًا ما"، وهي الرواية التي شكك فيها أخيه، والذي قال وقتها إنه ربى أخيه جيدًا ويعرف مدى تدينه، ونفى أن يكون قد شنق نفسه، متهمًا السلطات المصرية بقتله في السجن.

📌 وعاد الحديث عن خاطر من جديد، في أعقاب استشهاد المجند المصري محمد صلاح في اشتباك مع قوات التأمين الإسرائيلية على الحدود في سيناء، بعدما قتل 3 منهم وأصاب اثنين، فجر السبت الماضي.

📌 وسبق وأصدر الجيش المصري بيانًا رسميًا، أعلن فيه أن المجند المصري تجاوز الحدود بين مصر والأراضي المحتلة واشتبك مع قوات التأمين الإسرائيلية، أثناء مطاردة أحد المهربين. [3]

📌 كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن المجند المصري قتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وأصاب اثنين، قبل أن تستطيع القوات قتله. [4]

💬 جاء تصريح علاء مبارك عبر تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر.