لوحة القصر الرئاسي اللي ظهرت خلف طالبان تعبر عن مباركة السيد المسيح حوارييه وأحد الفنانين التشكيليين حولها إلى ملاك يبارك المجاهدين الأفغان أثناء حربهم ضد السوفييت
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ تصريح أحمد عبلة غير دقيق، اللي بيظهر في اللوحة ليس لأحد المقاتلين الأفغان خلال حربهم ضد السوفيت، لكن يظهر فيها أحمد شاه دورانى، (1747 – 1773)، مؤسسة الدولة الحديثة في أفغانستان، وموحد قبائلها.

✅ الصورة تجسد أحمد شاه أثناء تتويجه ملكا في قندهار في أكتوبر 1747، وكان يضع التاج فوق رأسه صابر شاه صوفيًا، أحد شيوخ الصوفية في أفغانستان.

✅ رسم تلك اللوحة الرسام الأفغاني عبد الغفور بريشنا في الأربعينات، ووضعت ضمن الكتاب المدرسي لطلاب الثانوية عام 1949.

✅ وبيمثل أحمد شاه دوراني قيمة تاريخة للأفغان، فاستطاع توحيد قبائل الأفغان في دولة واحدة عاصمتها قندهار، ووسع من مملكته وحدود الدولة الأفغانية حتى توفى عام 1773 ميلاديًا.

✅ ظهرت اللوحة في خلفية مؤتمر صحفي لحركة طالبان داخل القصر الرئاسي بعد السيطرة على العاصمة كابول، وهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى الإمارات.

👍 نشكر الزميل الصحفي والباحث وسيم عفيفي، اللي اعتمدنا على مادته المنشور في موقع الميزان وبعض المصادر الأخرى في التدقيق.

جاء حديث أحمد عبلة خلال تصريحات صحفية لموقع مصراوي