عندما وقعت صخرة الدويقة الشهيرة فى صيف 2008، مات أكثر من 80 شخصا تحتها، وكانوا جميعاً من أبناء الفيوم
التصحيح
من
✅ الحقائق: الرقم الرسمي المعلن لضحايا حادث سقوط صخرة الدويقة 119 حالة وفاة وليس 80، كما أصيب 55 شخصًا، ودمر أكثر من 166 منزلاً.

✅ أهالي المنطقة لم يعترفوا بتلك الأرقام وأعلنوا مرارا أن العدد أكبر من ذلك، وأن هناك مفقودين لم يتم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، وكذلك استخراج رفات وجثث مجهولة الهوية ولم تنسب إلى أحد.

✅ في اليوم الأول: أخرجت فرق الإنقاذ 39 شخصًا حيًا وانتشلت 26 جثة.

✅ في اليوم الثاني: أخرجت فرق الإنقاذ 14 آخرين، وانتشلت 9 جثث.

✅ في اليوم الثالث: تباطئت عمليات الإنقاذ مما دفع الأهالي لمشاركة فرق الإنقاذ العمل باستخدام الأدوات البدائية للحفر ما بين الجراكن والمعاول.

✅ في اليوم الرابع: بدأ تراجع الأجهزة الحكومية عن عملية الإنقاذ.

✅ حاولت الحكومة الانسحاب أكثر من مرة من المشاركة في الإنقاذ بعد أول عشرة أيام.

✅ استمرت عمليات البحث عن المفقودين شهرا تحت ضغط الأهالي وبعدد محدود من أفراد الدفاع المدني.
✅ اتهم الأهالي فرق الإنقاذ بردم منزل لم ينتهِ بعدُ استخراج الجثث منه.

✅ انتهت رسميًّا عمليات البحث مع وصول عدد الضحايا إلى 119 قتيلًا، بينما أُصر الأهالي أن أعداد القتلى كانوا أكثر بكثير، حيث كانت أسر بأكملها لا زالت داخل بيوتها في الصباح.

✅ ما يدعم هذه الفرضية، هي قوائم الشهداء والمفقودين التي أعلن عنها الأهالي.

✅ النيابة رفضت احتساب الأشلاء ضمن عدد ضحايا الكارثة، وكان مبررها أن تصاريح الدفن تُصدر لأشخاص معلومة فقط وليس لأشخاص مجهولة الهوية.