"جو بايدن" سيقترب أكتر من معسكر "تركيا وقطر"
التصحيح
من
في ديسمبر 2019، هاجم جو بايدن، الرئيس التركي رجب أردوغان، وقال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه من الضرورة اتباع الولايات المتحدة نهجاً مختلفاً تجاه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووصفه بـ"المستبد"، وشجع المعارضة على التخلص منه عبر الانتخابات.

مش بس كده ولكن "بادين" الذي يقترب من حسم السباق الرئاسي، ندد بسياسة "أردوغان" تجاه الأكراد ودعا إلى دعم المعارضة، "يجب أن نوضح أننا ندعم قادة المعارضة"، وأوضح أن من الضروري "تشجيع خصوم الرئيس التركي حتى يتمكنوا من مواجهة أردوغان وهزيمته، ليس عبر انقلاب، بل بالعملية الانتخابية".

جاء تصريح مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد


❓ما مستقبل العلاقات بين (أمريكا -تركي)ا بعد فوز بايدن المحتمل؟
🔹 تتوقع رويترز أن يفرض "جو بايدن" عقوبات على تركيا بسبب صفقة منظومة الصواريخ الروسية S 400.
🔹 تربط "بايدن" علاقات قوية مع القيادات الكردية في شمال سوريا وهو ما يغضب تركيا بشدة.
🔹 لن يسحب بايدن قواته من الشمال السوري ولن يترك الساحة خالية للجيش التركي هناك.
🔹 ستميل الإدارة الأمريكية إلى اليونان وقبرص في صراعهما مع تركيا على غاز شرق المتوسط.


❓وكيف كانت علاقة أردوغان مع ترامب؟
🔹 وصفت وكالة الأناضول التركية علاقات ترامب مع تركيا وبخاصة مع الرئيس رجب طيب أردوغان جيدة، وقد حافظ ترامب على ذلك بنسبة كبيرة حسب وصف الوكالة الرسمية.

🔹 في مايو 2017، سمح ترامب رسمياً للبنتاجون بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وهو ما أغضب تركيا بشدة وخاصة وأنها تعتبر المجموعات والأحزاب الكردية تنظيمات إرهابية.

🔹 في 6 أكتوبر 2019 أعلن ترامب سحب قواته من الشمال السوري بتنسيق واضح بين ترامب وأردوغان، وهاجم وحدات الشعب الكردية.

🔹 كان شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية (400 S) من أهم الأزمات في العلاقات التركية-الأمريكية خلال فترة حكم ترامب.

🔹 طالب الكونجرس الأمريكي بتطبيق قانون كاتسا -وهو فرض عقوبات على أعداء أمريكا- ضد تركيا، وكان القانون قد دخل حيز التنفيذ بعد توقيع الرئيس ترامب في 2 أغسطس 2017.

🔹 ولكن تراجع ترامب لم يدعم ذلك القرار يمر، بل وألتقى أردوغان بعد ذلك وقال أن من حق تركيا أن تشتري منظومة الصواريخ من روسيا وهاجم إدارة أوباما لرفضها بيع منظومة صواريخ أخرى لتركيا.

🔹 وكان واضحا بشدة أن ترامب يعرقل أي مشروع قرار ضد تركيا يتم تمريره في الكونجرس، كما علق تطبيق عقوبات قانون كاتسا.