ثلاث آلاف فندق في المناطق السياحية حصلوا على شهادة السلامة الصحية والأمان الصحي
التصحيح
من
حتى 12 يونيو الجاري، بلغ عدد الفنادق التي حصلت على شهادة السلامة الصحية 233 فندق فقط من إجمالي 1179 فندق في مصر.

تصريح عبد اللطيف المر جاء ضمن مداخلة هاتفية له على قناة إكسترا نيوز


❓ما هي شهادة السلامة الصحية للفنادق؟
🔹 في أوائل مايو الماضي، اشتركت وزارات السياحة والآثار والصحة والطيران في وضع مجموعة من الضوابط لإعادة تشغيل الفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية كتجربة أولى، عُرفت هذه الخطة باسم "شهادة الصلاحية الصحية".

🔹 تم الإعلان عن علامة السلامة الصحية Hygiene Safety، لوضعها في الفنادق التي ستحصل على الشهادة للتشغيل، مما يعني تطبيقها مجموعة الاشتراطات والضوابط.

🔹 العلامة عبارة عن قرص الشمس المميز لمناخ مصر الدافئ وأماكنها المفتوحة، بداخله ثلاثة علامات هيروغليفية هي كلمات "عنخ، أودچا، سنب" بمعني الحياة والرخاء والصحة.



❓ما هي اشتراطات شهادة السلامة الصحية؟
🔹 توفير طبيب وعيادة بكل فندق يعمل على التنسيق مع وزارة الصحة.

🔹 التأكد من وجود أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.

🔹 تشكيل فرق عمل مشتركة بين غرفة الفنادق وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة؛ للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل.

🔹 حظر إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلى بالفندق.

🔹 تخصيص فندق صغير، أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه.

🔹 إجراء اختبار سريع للعاملين بالفندق على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.

🔹 وهناك اشتراطات خاصة بالنزلاء؛ وهي تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق.

🔹 إنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونياً أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق والمغادرة منه.

🔹 قياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.

🔹 الالتزام بمعدل تشغيل يبلغ حده الأقصى 50% من حجم العمالة، وإجراء الـفحص السريع للعاملين العائدين من إجازات قبل استلام العمل، على أن تكون المدة البينية لحصول العاملين في المدن الساحلية على إجازات هي 60 يوماً على الأقل بين كل إجازة وأخرى.

🔹 الالتزام بقياس درجات الحرارة يوميًا للعاملين، ووجود سكن للعاملين في الفندق، مع توفير مناطق للعزل للحالات المصابة حال ظهورها.

🔹 حظر خدمة البوفيه تماماً، والاعتماد على قوائم محددة مسبقاً.

🔹 حظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم.

🔹 ترك مسافة لاتقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم.

🔹 أما اشتراطات خدمات الإشراف الداخلي وغسيل الملابس، فهي تتضمن تطهير الغرف بشكل يومي باستخدام الأدوات الخاصة بعربة منع انتشار العدوى وإتباع تعليمات وزارة الصحة، وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة في الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التي تقررها وزارة الصحة.

🔹 تشغيل الفنادق بشكل تجريبي بنسبة 25% من حدها الأقصى ويشمل ذلك الأيام المستخدمة من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق حتى نهاية مايو الماضي، على أن يبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق اعتباراً من أول يونيو الجاري.

🔹 حتى 23 مايو الماضي، تقدم 200 فندق للحصول على شهادة السلامة الصحية، حصل 70 منها على شهادة السلامة الصحية في 5 محافظات، أتت البحر الأحمر في المقدمة بأكثر من 34 فندقًا، و10 فنادق في شرم الشيخ، وفندق في كل من طابا ونوبيع ودهب، و9 فنادق في مرسى مطروح، و3 في السخنة، و7 في القاهرة، و5 في الإسكندرية.

🔹 ومع نهاية مايو الماضي، ارتفع عدد الفنادق التي حصلت على شهادة السلامة الصحية إلى 78 فندق.

🔹 في 6 يونيو الجاري، ارتفع عدد الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية إلى 125 فندق.

🔹 في 8 مايو، ارتفع عدد الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية إلى 155 فندق في 6 محافظات هي جنوب سيناء والبحر الأحمر والقاهرة والإسكندرية والفيوم وأسوان.

🔹 في 10 مايو، بلغ عدد الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية 196 فندق 6 محافظات هي البحر الأحمر، وجنوب سيناء، والإسكندرية، والقاهرة الكبرى، ومطروح، والبحيرة.


❓كم يبلغ عدد الفنادق والغرف في مصر؟
🔹 وصل عدد الفنادق إلى 1179 فندق، من بينها 1132 ما بين فندق وقرية سياحية، و47 فندق عائم.
🔹 وبلغ عدد الغرف 161 ألف.
🔹 وبلغ عدد الأسرّة 319143 ألف.
🔹 انخفضت أعداد الفنادق العائمة من 194 فندق عام 2010 حتى وصل أقصى انخفاض لها عام 2014، الذي بلغت فيه 34 فندق فقط، قبل أن ترتفع مرة أخرى إلى 51 في العام التالي 2015، ثم انخفضت إلى 47 فندق عائم عام 2017.
🔹 انخفضت نسبة الإشغال في الفنادق في المحافظات السبع السياحية وهي القاهرة وجنوب سيناء والأقصر والبحر الأحمر وأسوان والإسكندرية والجيزة من 55% إلى 34% عام 2017.
🔹 سجلت سنة 2016 أقل نسبة إشغال حيث بلغت 30% فقط من إجمالي غرف الفنادق.


❓ما هو توزيع السائحين القادمين إلى مصر؟
◀️ بلغ إجمالي أعداد السائحين القادمين إلى مصر خلال عام 2019 نحو 13026000 مليون سائح:
🔹 تصدر الأوروبيون المرتبة الأولى بعدد 8381000 مليون سائح بنسبة 64.3%.
🔹 يليهم السائحين العرب بعدد 3168000 مليون بنسبة 24.3%.
🔹 ثم سائحين من جنسيات أخرى متعددة بعدد 929000 ألف 7.1%.
🔹 وأخيرًا السائحين الأمريكان بعدد 548000 ألف سائح بنسبة 4.2%.


❓ماهي طرق وصول السائحين إلى مصر؟
🔹 عبر الرحلات الجوية بلغ العدد 11335000 مليون سائح بنسبة 87%.
🔹 عبر الرحلات البرية بلغ العدد 1459000 سائح بنسبة 11.2%.
🔹 عبر الرحلات البحرية السريعة بلغ العدد 233000 ألف سائح بنسبة 1.8%.



❓ما حجم إيرادات السياحة خلال عام 2019؟
🔹 حققت السياحة أعلى إيرادات في تاريخها خلال 2019، إذ تجاوزت 13.03 مليار دولار.
🔹 ويتفوق هذا على أعلى معدل وصلت له السياحة عام 2010 والبالغ 12.5 مليار دولار.
🔹 بلغت نسبة نمو السياحة خلال عام 2019 نحو 12.5%، عن عام 2018 التي بلغت الإيرادات فيه 11.6 مليار دولار.
🔹 بلغت نسبة زيادة إيرادات السياحة 67% خلال 2019 عن عام 2017 التي بلغت فيه إجمالي الإيرادات 7.8 مليار دولار، وبنسبة 420% عن 2016 التي سجلت الإيرادات 2.5 مليار دولار فقط.
🔹 مثلت السياحة نحو 15% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لمصر عام 2019.

❓كم تبلغ تقديرات حجم خسائر قطاع السياحة؟
🔹 قدر وزير السياحة والآثار حجم خسائر السياحة بنحو مليار دولار شهريًا.
🔹 بحسب بيانات البورصة المصرية، فقد تراجع مؤشر قطاع السياحة بنحو 18% منذ ظهور أول حالة لفيروس كورونا في مصر منتصف شهر فبراير الماضي، أي قبل نحو 4 أشهر.
🔹 فقد مؤشر القطاع ما يعادل 174 نقطة ليصل إلى مستوى 806 نقطة نهاية تعاملات منتصف شهر مايو الماضي، مقابل 980 نقطة منتصف فبراير.
🔹 بلغ إجمالي خسائر السياحة منذ بداية العام الحالي نحو 20.4% أي ما يعادل 195 نقطة، بعدما كانت تعاملات السياحة عند بداية العام الحالي 1001 نقطة.
🔹 تتوقع مراكز بحثية ووحدات بحوث فى بنوك استثمار محلية، تراجع الإيرادات السياحية بنحو 60 % أو ما يتجاوز 6 مليارات دولار، بنهاية العام المالي الحالي 2019 – 2020.


❓ ما هي سيناريوهات حجم الخسارة حسب دراسة معهد التخطيط القومي؟
◀️ قدرت دراسة لمعهد التخطيط القومي المعنونة بـ "تداعيات أزمة فيروس كورونا على القطاع السياحي المصري" عدد العاملين في القطاع السياحي بحوالي 3 ملايين عامل وهو ما يمثل حوالي 10% من إجمالي قوة العمل.

◀️ وضعت الدراسة ثلاث سيناريوهات؛
🔶 السيناريو الأول يعتمد على استئناف النشاط الاقتصادي وتقليل الحظر وفتح الحدود بين الدول وبدء رحلات الطيران الخارجي والتي من المتوقع أن تكون في منتصف شهر يونيو الجاري أو أوائل شهر يوليو.
🔹 في هذه الحالة، تتوقع الدراسة ألا يتعدى عدد السائحين في مصر نسبة 10% خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر المقبل، مما يعني أن خسائر القطاع السياحي سوف تصل إلى 90% خلال هذه الفترة.
🔹 تفترض الدراسة ثبات إحصاءات عام 2019 والتي سجلت 13 مليون سائح بمتوسط مليون سائح شهريًا، وبالتالي فإنه خلال الربع الثالث من العام لن يتعدى عدد السياح 300 ألف سائح.
🔹 تفترض الدراسة أن خلال هذا السيناريو ستسجل الإيرادات السياحية 300 مليون دولار في الربع الثالث أي 100 مليون دولار في الشهر.
🔹 ستتفاقم الخسارة خلال الربع الرابع من العام الجاري لتقدر بحوالي 75% أي أن أعداد السائحين القادمين إلى مصر خلال هذه الفترة لن تتعدى 25% أي حوالي 750 ألف سائح.


🔶 السيناريو الثاني: ويعتمد على عودة الحياة الطبيعية وكذلك النشاط السياحي خلال الربع الأخير من العام الجاري، مع استمرار وجود فيروس كورونا في معظم دول العالم.
🔹 يقدر هذا السيناريو إلى أن خسائر القطاع السياحي المصري سوف تصل إلى 75%.
🔹 يتوقع أن يبلغ أعداد السياح في عام 2020 حوالي 3.15 مليون سائح بانخفاض 75.8% عن عام 2019، ففي حين ستبلغ الإيرادات السياحية في عام 3.15 مليار دولار بانخفاض 75%.


🔶 السيناريو الثالث: وهو الأسوأ بينهم، إذا يفترض استمرار أزمة تفشي فيروس كورونا بشدة حتى نهاية ديسمبر 2020 وهو ما يعني انخفاض الحركة السياحية بنسبة 100%.
🔹 بحسب هذا السيناريو، يعني أن عدد السائحين والإيرادات السياحية سوف يكون صفر خلال الربع الثاني والثالث والرابع من عام 2020، وهذا يعني أن القطاع السياحي في مصر سوف يتعرض لخسارة كبيرة لمدة 9 أشهر ونصف من منتصف مارس إلى ديسمبر من عام 2020.
🔹 وفقًا للدراسة، فإن نشاط السياحة سيقتصر على ما سجله في الربع الأول من عام 2020 والذي يقدر بـ 2.4 مليون سائح وإيرادات تقدر بحوالي 2.4 مليار دولار.
🔹 وسوف يؤثر انخفاض أعداد السائحين على الإيرادات السياحية، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض موارد النقد الأجنبي ومن ثم حدوث عجز في ميزان المدفوعات والتأثير السلبي على حجم الناتج المحلي.


🔶 عالميًا؛ توقعت المنظمة العربية للسياحة، انخفاض نسبة مساهمة القطاع في الاقتصاد العالمي من 8.9 تريليون في عام 2019 إلى 6.8 تريليون دولار، في 2020 بحجم انخفاض بنحو 2.1 ترليون دولار؛ مما يهدد خسارة نحو 75 مليون وظيفة.

🔶 عربيًا؛ تراجع نسبة مساهمة قطاع السياحة والسفر في الاقتصاد العربي بنحو 126 مليار دولار؛ ما يهدد بخسارة نحو 4 ملايين فرصة عمل في القطاع في عام 2020 مقارنةً بعام 2019.