أزمة كل عام.. العيد الجمعة ولا السبت؟ كيف يجري تحديد رؤية هلال شوال من عدمه؟
التصحيح
من
🔴 أعلن مركز اسمه "الفلك الدولي" ومقره مدينة أبو ظبي الإماراتية، أن يوم الجمعة المقبل المتمم لشهر رمضان، وليس أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك خلافًا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، وبعض المراكز الفلكية في الدول الإسلامية الأخرى، أن "الخميس" المتمم لرمضان و"الجمعة" أول أيام عيد الفطر، وهو ما أثار لغطًا كبيرًا. [1]
⬛ ورغم أن مركز"الفلك الدولي" يتخذ من الإمارات مقرًا له، إلا أنه ليس مركزًا حكوميًا إماراتيًا، ولا تعتمد عليه الدولة في تحديد موقفها من رؤية هلال شهر شوال، بل على النقيض من موقف المركز، أعلنت دولة الإمارات فلكيًا أن الخميس المتمم لشهر رمضان بما يتفق مع الموقف الفلكي المصري. [2]
◾ ولكن ذلك الخلاف ليس جديدًا، بل متجدد كل عام وله جذورًا تاريخية قديمة.
❓ كيف تُرى الأهلة؟
◾ المرجع الديني في رؤية الأهلة، هو حديث رسول الله: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ"، ولكن مع التقدم التكنولوجي عبر التاريخ أصبح لرؤية الهلال طرقًا متعددة.
◾ كانت رؤية الأهلة في البداية تعتمد بشكل كامل على رؤية العين المجردة، ولكن مع الوقت دخل استخدام التليسكوب في تقديرات رؤية الهلال بجانب الأبحاث الفلكية.
◾ ويجري المتخصصون في علم الفلك رصدًا دوريًا من خلال التليسكوب لسطح وحجم القمر على مدار الشهر العربي، وبناءً على ذلك يُحدد موعد ميلاد الأهلة بشكل دقيق والاقتران، وشكل الهلال، قبل يوم 29 من الشهر العربي، التي يمكن يومها رؤية الهلال بالعين المجرد أو باستخدام التلسكوب أو عدم رؤيته ليكون الشهر العربي وقتها 30 يومًا. [3]
◾ وتعدد طرق استطلاع الهلال، صنع خلافًا بين دول العالم الإسلامي حول الطريقة الصحيحة في رؤية الأهلة.
❓ ما أسباب الخلاف؟
◾ وهذا الخلاف على رؤية الهلال يتجدد كل عام، إذ أن تحديد طريقة رؤية هلال الأشهر العربية ليست موحدة في جميع البلدان الإسلامية. بعض الدول تعتمد على الحساب الفلكي فقط، وبعضها يعتمد على رؤية الهلال بالعين المجردة فقط -وهو موقف مركز الفلك وإيران- والبعض الآخر يعتمد على رؤية الهلال بالعين المجردة أو التلسكوب فيما يعد تعاونًا بين الفلك وعلماء الدين -وهو موقف مصر والسعودية. [4]
◾ وفي مصر والسعودية، تتعاون الجهات الدينية -ممثلة في دار الإفتاء في مصر- مع المراكز البحثية الفلكية، في تحديد رؤية الهلال يوم 29 من الشهر العربي، إذ يصدر في البداية معهد البحوث الفلكية تقديراته لموعد ميلاد الهلال، ويرسلها إلى دار الإفتاء. [3]
◾ ومع حلول يوم 29 من الشهر العربي ترسل الدار 9 ممثلين إلى عدد من المراصد الفلكية في الصحراء لرؤية الهلال سواء بالعين المجردة أو من خلال التليسكوب بالتعاون مع أعضاء وباحثي معهد البحوث الفلكية. [3]
◾ وفي النهاية يترك معهد البحوث الفلكية اتخاذ القرار لدار الإفتاء، والتي تتخذه بعد مناقشات عدة، فيما تتولى في السعودية هذه المهمة المحكمة العليا. [5]
◾ ولكن مركز الفلك الدولي -المدافع عن رؤية الهلال بالعين المجردة فقط- قطع هذا العام بأن رؤية الهلال اليوم الخميس غير ممكنة بالعين المجردة على الإطلاق من أي مكان في العالم الإسلامي، في حين أنها ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، وبصعوبة بالغة من أطراف بسيطة من غرب القارة الأفريقية.
◾ وفسر المركز -من خلال بياناته الرسمية- تعذر الرؤية الصحيحة هي رؤية العين المجردة للهلال، بسبب قرب القمر من الشمس اليوم الخميس، ولا يمكن رؤيته إلا بالتلسكوب وفي أماكن محددة. [1]
◾ ولكن على خلاف ذلك، يقول الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات صحفية، إن "هناك ظواهر فلكية تؤكد موعد عيد الفطر المبارك، وهي ظاهرة كسوف الشمس والتي ستحدث يوم الخميس في تمام الساعة السادسة و14 دقيقة صباحًا بتوقيت القاهرة". على أن يظهر هلال الشهر العربي بعدها بحوالي 12 ساعة مما يثبت أن يوم الجمعة هو أول أيام عيد الفطر المبارك. [3]
◾ وأشار القاضي، إلى أن كسوف الشمس لن يؤثر على رؤية الهلال؛ لأنه سيكون في مناطق جنوب المحيط الهادي وغرب أستراليا وبعض جزر إندونيسيا، ولن يرى الكسوف في المنطقة العربية ومنها مصر.
✅ وبعيدًا عن هذا الخلاف المتجدد، ينتظر المسلمون في مصر، مساء اليوم، قرار دار الإفتاء النهائي سواء بإعلان عيد الفطر يوم الجمعة أو يوم السبت.. وكل عام وأنتم بخير.
⬛ ورغم أن مركز"الفلك الدولي" يتخذ من الإمارات مقرًا له، إلا أنه ليس مركزًا حكوميًا إماراتيًا، ولا تعتمد عليه الدولة في تحديد موقفها من رؤية هلال شهر شوال، بل على النقيض من موقف المركز، أعلنت دولة الإمارات فلكيًا أن الخميس المتمم لشهر رمضان بما يتفق مع الموقف الفلكي المصري. [2]
◾ ولكن ذلك الخلاف ليس جديدًا، بل متجدد كل عام وله جذورًا تاريخية قديمة.
❓ كيف تُرى الأهلة؟
◾ المرجع الديني في رؤية الأهلة، هو حديث رسول الله: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ"، ولكن مع التقدم التكنولوجي عبر التاريخ أصبح لرؤية الهلال طرقًا متعددة.
◾ كانت رؤية الأهلة في البداية تعتمد بشكل كامل على رؤية العين المجردة، ولكن مع الوقت دخل استخدام التليسكوب في تقديرات رؤية الهلال بجانب الأبحاث الفلكية.
◾ ويجري المتخصصون في علم الفلك رصدًا دوريًا من خلال التليسكوب لسطح وحجم القمر على مدار الشهر العربي، وبناءً على ذلك يُحدد موعد ميلاد الأهلة بشكل دقيق والاقتران، وشكل الهلال، قبل يوم 29 من الشهر العربي، التي يمكن يومها رؤية الهلال بالعين المجرد أو باستخدام التلسكوب أو عدم رؤيته ليكون الشهر العربي وقتها 30 يومًا. [3]
◾ وتعدد طرق استطلاع الهلال، صنع خلافًا بين دول العالم الإسلامي حول الطريقة الصحيحة في رؤية الأهلة.
❓ ما أسباب الخلاف؟
◾ وهذا الخلاف على رؤية الهلال يتجدد كل عام، إذ أن تحديد طريقة رؤية هلال الأشهر العربية ليست موحدة في جميع البلدان الإسلامية. بعض الدول تعتمد على الحساب الفلكي فقط، وبعضها يعتمد على رؤية الهلال بالعين المجردة فقط -وهو موقف مركز الفلك وإيران- والبعض الآخر يعتمد على رؤية الهلال بالعين المجردة أو التلسكوب فيما يعد تعاونًا بين الفلك وعلماء الدين -وهو موقف مصر والسعودية. [4]
◾ وفي مصر والسعودية، تتعاون الجهات الدينية -ممثلة في دار الإفتاء في مصر- مع المراكز البحثية الفلكية، في تحديد رؤية الهلال يوم 29 من الشهر العربي، إذ يصدر في البداية معهد البحوث الفلكية تقديراته لموعد ميلاد الهلال، ويرسلها إلى دار الإفتاء. [3]
◾ ومع حلول يوم 29 من الشهر العربي ترسل الدار 9 ممثلين إلى عدد من المراصد الفلكية في الصحراء لرؤية الهلال سواء بالعين المجردة أو من خلال التليسكوب بالتعاون مع أعضاء وباحثي معهد البحوث الفلكية. [3]
◾ وفي النهاية يترك معهد البحوث الفلكية اتخاذ القرار لدار الإفتاء، والتي تتخذه بعد مناقشات عدة، فيما تتولى في السعودية هذه المهمة المحكمة العليا. [5]
◾ ولكن مركز الفلك الدولي -المدافع عن رؤية الهلال بالعين المجردة فقط- قطع هذا العام بأن رؤية الهلال اليوم الخميس غير ممكنة بالعين المجردة على الإطلاق من أي مكان في العالم الإسلامي، في حين أنها ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، وبصعوبة بالغة من أطراف بسيطة من غرب القارة الأفريقية.
◾ وفسر المركز -من خلال بياناته الرسمية- تعذر الرؤية الصحيحة هي رؤية العين المجردة للهلال، بسبب قرب القمر من الشمس اليوم الخميس، ولا يمكن رؤيته إلا بالتلسكوب وفي أماكن محددة. [1]
◾ ولكن على خلاف ذلك، يقول الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات صحفية، إن "هناك ظواهر فلكية تؤكد موعد عيد الفطر المبارك، وهي ظاهرة كسوف الشمس والتي ستحدث يوم الخميس في تمام الساعة السادسة و14 دقيقة صباحًا بتوقيت القاهرة". على أن يظهر هلال الشهر العربي بعدها بحوالي 12 ساعة مما يثبت أن يوم الجمعة هو أول أيام عيد الفطر المبارك. [3]
◾ وأشار القاضي، إلى أن كسوف الشمس لن يؤثر على رؤية الهلال؛ لأنه سيكون في مناطق جنوب المحيط الهادي وغرب أستراليا وبعض جزر إندونيسيا، ولن يرى الكسوف في المنطقة العربية ومنها مصر.
✅ وبعيدًا عن هذا الخلاف المتجدد، ينتظر المسلمون في مصر، مساء اليوم، قرار دار الإفتاء النهائي سواء بإعلان عيد الفطر يوم الجمعة أو يوم السبت.. وكل عام وأنتم بخير.