التصحيح: كانت مصر ضمن الدول التي شاركت في العملية العسكرية في اليمن بقيادة السعودية عام 2015، وعرفت باسم "عاصفة الحزم".

وفي 2017، قال أحمد عسيري، المتحدث السابق باسم قوات التحالف العربي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عرض إرسال من 30 إلى 40 ألف جندي لليمن، لكن التحالف رفض لأن "منهجية العمل لم تكن بوضع قوات غير يمنية في الأراضي اليمنية".

وفي 2017، وافق مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تمديد مشاركة "العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب".

ولم يحدد البيان فترة العمل الجديدة للقوات المصرية في مضيق باب المندب.

تصريح محمد أمين، جاء خلال مقاله "تفويض الجيش"، المنشور في "المصري اليوم".


❓كيف كان شكل المشاركة المصرية في "عاصفة الحزم"؟
🔹 شاركت مصر بقوات من سلاح الجو وسلاح البحر، وفق بيان رئاسة الجمهورية، حينها.
🔹 قالت رئاسة الجمهورية، إن المشاركة جاءت "انطلاقًا من مقتضيات مصر تجاه الحفاظ على الأمن القومي العربي بمنطقة الخليج والبحر الأحمر، واستنادا إلى إتفاقية الدفاع العربى المشترك وميثاق جامعة الدول العربية، كان حتميا على مصر تحمل مسئوليتها وأن تلبي نداء الشعب اليمني من أجل عودة استقراره والحفاظ على هويته العربية".

❓لماذا أطلقت السعودية "عاصفة الحزم"؟
🔹 كانت العملية تهدف إلى وقف التمدد العسكري لجماعة أنصار الله الحوثية، التي كانت سيطرت على العاصمة صنعاء، في سبتمبر 2014، وطردت منها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
🔹 اعتبرت المملكة الخطوة الحوثية، محاولة من إيران للسيطرة على اليمن.

❓أين عاصفة الحزم بعد 4 سنوات؟
🔹 استمرت المعارك بين الحوثيين والتحالف العربي بين تقدم وتقهقر من الحوثيين والتحالف العربي، وسط معاناة المدنيين.
🔹 شابت المواجهات العسكرية شبهات بارتكاب جرائم حرب، إذ تحدثت الكثير من التقارير الدولية عن انتهاكات من أطراف النزاع.
🔹 وفي نهاية أغسطس 2018، خلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى أن كافة الأطراف المتحاربة ارتكبت على الأغلب "جرائم حرب".
🔹 تصاعدت وتيرة الصراع ليمتد إلى خارج حدود اليمن، باستهداف جماعة الحوثي، مواقع سعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.