وفقًا لحملة "100 مليون صحة"، التي تستهدف مؤخرًا الكشف على المواطنين الذين يعانون من السمنة، فإن ربع المصريين فقط أصحاب وزن طبيعي، و36% منهم «فوق الوزن»، لكنهم لم يبلغوا مرحلة السمنة، بينما 33% مصابون بـ«السمنة»، و6% من المصريين مصابون بـ«السمنة المُفرطة»، أى أن قرابة 75% من المصريين فوق وزنهم الطبيعى بدرجات الزيادة المختلفة.

ووفقًا للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فإن هناك محافظات وصلت فيها السمنة إلى 60%، ووفقًا لمستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، أيسم صلاح، فإن 75% من المصريين على درجة من درجات السمنة.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن البيانات عن البالغين بأعمار 15 سنة فما فوق من 16 بلداً في الشرق الأوسط، تُظهِر أعلى مستويات فرط الوزن والسمنة في مصر، والبحرين، والأردن، والكويت، والسعودية، والإمارات، بحيث يتراوح انتشار فرط الوزن والسمنة في هذه البلدان من 74% إلى 86% لدى النساء ومن 69% إلى 77% لدى الرجال.

وتحتل مصر المركز السادس في معدلات السمنة بمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 32%، وفقًا لدراسة أجريت عام 2016 تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ووفقا لدراسة نشرت عام 2017 في مجلة "نيوإنجلند الطبية"، فإن مصر لديها أعلى نسبة من البالغين يعانون من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم، ويعاني منها حوالي 19 مليون مصري، أو 35% من السكان البالغين.

تصريح محمد السيد صالح جاء خلال مقاله "حكايات السبت: قضايا جانبية ومعالجة السمنة وتعاونيات راتب"، المنشور في "المصري اليوم".