لم يحدث فى تاريخ مصر، أن تصالح ملك أو رئيس مع تلك الجماعات (الإخوان) منذ نشأتها، لا قبل ثورة يوليو ولا بعدها لأنهم رجال دولة، ويعرفون معنى كلمة دولة، ولا يفرطون فى ثوابتها
التصحيح
من
تصالح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مع جماعة الإخوان المسلمين، في بداية حكمه، وقابل عددًا منهم في مصر، وفي السعودية، بوساطة الملك فيصل، واتفق الطرفان آنذاك على عودة نشاطهم الديني بحرية، والبعد عن العمل السياسي.

وبناءً على التحالف، جرى الإفراج عن معتقلين الإخوان في السجون، الذين سجنهم جمال عبدالناصر، كما أعيد فتح مقرات الجماعة، وتركهم يمارسون النشاط الدعوي والاجتماعي بحرية، ولعد عامين فقط استطاعةا السيطرة على جميع اتحادات الطلبة في مصر، في مواجهة ما أسماهم السادات "الناصريين والشيوعيين".

وقال عن ذلك المرشد الثالث لجماعة الإخوان، عمر التلمساني: "تقدم مني الكلام عن موقف السادات من الإخوان المسلمين، قلت إنه أخرج الإخوان من المعتقلات، وأنه ترك لهم جانبًا كبيرًا من الحرية في التنقل وإقامة الاحتفالات الإخوانية في المناسبات الدينية، وقد استقبل الإخوان كل ذلك بالحمد والثناء".

تصريح كرم جبر جاء في مقاله "مصالحة تساوي محاصصة"، المنشور في جريدة "أخبار اليوم".

#صحيح_مصر


❓ما هي مشاركات الإخوان السياسية بعد السادات؟
🔹 عام 1984: شكلوا تحالفات مع حزب الوفد.
🔹 1987: شكلوا تحالف مع حزب العمل والأحزاب الليبرالية، ليصبحوا أكبر القوى المعارضة في مصر.
🔹 2000: ربحوا 17 مقعدًا في مجلس الشعب.
🔹 2005: فاز مرشحوها المستقلون بنسبة 20% من مقاعد مجلس الشعب.
🔹 بعد ثورة يناير 2011: فاز حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، بما يقرب من نصف عدد المقاعد في مجلس النواب،.
🔹 2012: وصل محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، إلى سدة الحكم، ليكون أول رئيس إخواني يحكم مصر.