مسؤولية نادي باريس عالميا عن الاستدانة لا تزيد عن 10٪
التصحيح
من
✅الحقائق:
✅تصريح محمود محي الدين غير دقيق، إذ بلغ إجمالي مطالبات #نادي_باريس من المدينين حتى نهاية ديسمبر 2023 نسبة أقل 1% من حجم الدين العالمي، ولا تقترب بأي حال من الأحوال إلى نحو 10% كما ادعى محيي الدين.

📌إذ بلغ إجمالي مطالبات نادي باريس من المدينين حتى نهاية ديسمبر 2023- باستثناء الفوائد المتأخرة- نحو 334.2 مليار دولار أميركي، بحسب أحدث تقارير نادي باريس في يوليو الماضي.

📌 فيما بلغ إجمالي الدين العالمي بنهاية العام 2023 نحو 313 تريليون دولار، بحسب بيانات معهد التمويل الدولي في فبراير الماضي.

📌 أي أن ما تمثله مطالبات نادي باريس حوالي 0.11% من الدين العالمي. [1، 2]

📌وبلغ إجمالي المطالبات التي يحتفظ بها نادي باريس، باستثناء الفائدة المتأخرة، 334.2 مليار دولار أميركي، منها 195.3 مليار دولار أميركي مطالبات مساعدات التنمية الرسمية و138.9 مليار دولار أميركي مطالبات مساعدات التنمية غير الرسمية.

💬 كرر محمود محيي الدين هذا التصريح الخاطئ خلال الجزء الأول من حواره في برنامج "بودكاست الحل إيه؟" المذاع على اليوتيوب، وخلال لقائه ببرنامج الحكاية على قناة MBC مصر .

🔴تحديث وتوضيح:
💬 علق النائب السابق والخبير الاقتصادي محمد فؤاد على تدقيق تصريح د. محمود محيي الدين بالأمس، حيث أضاف تعليق محمد فؤاد زاوية مهمة أغفلها "صحيح مصر" في تدقيقه. فقد أوضح أن الديون الثنائية، طبقًا لـ UNCTAD، تبلغ 13.8% من الديون السيادية العالمية، وتتضمن الديون الثنائية دولًا أعضاء في نادي باريس ودولًا أخرى غير أعضاء، مثل الصين.

📌 وكان "صحيح مصر" قد نشر بالأمس تدقيقًا لتصريح الدكتور محمود محيي الدين، الذي قال فيه: "مسؤولية نادي باريس عالميًا عن الاستدانة لا تزيد عن 10%"، وذلك استنادًا إلى أن إجمالي مطالبات نادي باريس من المدينين حتى نهاية ديسمبر 2023 بلغت أقل من 1% من حجم الدين العالمي.

📌 ولأن هدف غرفة أخبار "صحيح مصر" ليس النيل من الشخصيات العامة، وإنما تمكين القراء والمشاهدين والرأي العام، وإعطائهم أفضل صورة وسياق ممكن حول كل قضية مطروحة للنقاش، نجد أنه من الواجب تقديم إضافة "فؤاد" للجمهور، حيث كان يجب أن يتضمنها التدقيق، حتى لو لم يشر إليها بشكل مباشر د. محيي الدين، خدمةً للقارئ واستكمالًا للتدقيق.

📌 ويود "صحيح مصر" أن يؤكد أن منهجيته تتضمن التفرقة بوضوح بين التصريحات المضللة والتصريحات غير الدقيقة، وأن هدف تدقيق "غير الدقيق" هو خدمة القارئ، وهو بوصلة "صحيح مصر" دائمًا. كما أن منهجيتنا وموقعنا الإلكتروني يتضمنان آلية واضحة للرد على تدقيقاتنا وتوضيحاتنا، وسنكون دائمًا فخورين بتصحيح أخطائنا وتدقيق ما يلزم منها.