منظمة عبرية تُدقق رواية الجيش الإسرائيلي حول مقتل شيرين أبو عاقلة وتكذبها
التصحيح
من
🔴 بعد اتهام قناة الجزيرة والسلطات الفلسطينية للجيش الإسرائيلي بقتل الصحفية الفلسطينية #شيرين_أبو_عاقلة، بإطلاق الرصاص عليها أثناء تغطية عملية اقتحام مخيم جنين، تبنى الجيش والسلطة الإسرائيلية رواية مغايرة بأن من أطلق الرصاص على شيرين هم "المقاومون الفلسطينيون" من داخل المخيم، وليس الجيش الإسرائيلي.

🔴 نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، فيديو مدته 10 ثوان، لمسلحين فلسطينيين يطلقون الرصاص، وادعى أن التقديرات الأولية تشير إلى أنهم من قتلوا شيرين أبو عاقلة، بإطلاق نار عشوائي، أثناء الاشتباك مع القوات الإسرائيلية.

⬛ في المقابل عمل مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسليم) على تدقيق ودحض الرواية الإسرائيلية، عبر فحص الفيديو اللي نشره الجيش الإسرائيلي، وتحديد موقعه داخل مخيم جنين بدقة، في مقابل تحديد الموقع اللي سقطت فيه شيرين بعد إطلاق النيران عليها.

▪️ وتتبع باحث ميداني من المركز الإسرائيلي، الزقاق الضيق اللي ظهر في فيديو الجيش الإسرائيلي، يطلق منه عدد من المسلحين الفلسطينيين النيران.

▪️ ووثقت المنظمة عبر تصوير المسافة بين موقع زقاق المسلحين الفلسطينيين وموقع سقوط شيرين أبو عبلة، وتحديد إحداثيات الموقعين بدقة، وأظهرت أن المسافة بين الموقعين بحسب خرائط جوجل تصل إلى نحو 350 مترًا.

▪️ وتتبع الباحث الميداني، سيرًا على الأقدام، موقع المسلحين، وموقع مقتل أبو عاقلة، ووثق أن موقع المسلحين الفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين الموجود في الشمال، بعيد وغير مواجه لموقع استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة، كما يفصل بين الموقعين عدد ضخم من البنايات والشوارع والأزقة يستحيل معها أن تصل الرصاصات إلى موقع شيرين.

⬛ وفيما كانت شيرين على بعد 350 مترًا وعشرات المنازل والبنايات والأزقة تفصلها عن المسلحين الفلسطينيين، كان على مسافة على بعد 150 مترا فقط، من القوات العسكرية الإسرائيلية عندما أطلق عليها النار، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي.

▪️ ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن التحقيق الداخلي للجيش، أن جنود من وحدة "دوفدوفان" (وحدة عسكرية خاصة) أطلقوا بضع عشرات من الرصاصات خلال الغارة في جنين.

▪️ كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية رغم أن قوات الوحدة الإسرائيلية ركزت إطلاق الرصاص جنوب موقعها، في حين كانت شيرين وزملائها من الصحفيين يستقرون في الشمال، ولكن أيضا أطلق الوحدة عدة رصاصات نحو موقع شيرين والصحفيين في الشمال.