الدولة عبرت أزمات عاتية منذ عام 2011.. كنا نسمع عن شهداء الرغيف وأنبوبة البوتاجاز
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريح كرم جبر غير دقيق، سقوط شهداء العيش وأنبوبة البوتاجاز كان قبل ثورة 25 يناير 2011 خلال عهد الرئيس حسني مبارك ما بين عامي 2008 و2009 وليس بعد 2011 كما ادعى كرم جبر.

📌 خلال عامي 2008 و2009، وكان وقتها أيضا وزير التموين الحالي، علي المصيلحي، هو نفسه وزير التموين في حكومة أحمد نظيف -اللي سقطت مع بداية ثورة 25 يناير 2011- توفى 56 شخصًا عرفوا بعدها باسم "شهداء العيش".

📌 في 2008 كانت ذروة الأزمة، بعدما وصل عدد وفيات طوابير الخبز لأكثر من 15 شخصًا، لدرجة دفعت الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى مخاطبة جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة،‏ للتدخل في مجال إنتاج الخبز لسد حاجات المواطنين.

📌 ورغم ذلك، استمرت الازمة في العام 2009، وتوفى طلاب وصغار في السنن أمام مخابز العيش في محافظات مختلفة ومنهم:‏

➖ في أكتوبر عام 2009، لقي طالب مصرعه وأصيب 7 بمحافظة سوهاج في اشتباكات أمام أكشاك بيع العيش بسبب التسابق على الحصول على أرغفة العيش المدعم.

➖ في أغسطس 2009، أثناء شهر رمضان، قُتل طالب بالإعدادية بمحافظة الشرقية بسبب أسبقية الوقوف في طابور الخبز قبل انطلاق مدفع الإفطار.

✅ أما أزمة أنابيب البوتاجاز، تفجرت في ديسمبر 2010، بسبب النقص الحادة في توفير أنابيب البوتاجاز في عدة محافظات مصرية، ووصل سعر الأنبوبة الواحدة إلى 25 جنيهًا، في حين أن سعرها الأساسي وقتها كان لا يتعدى 4 جنيهات.

💬 جاء تصريح كرم جبر في مقاله المنشور في جريدة أخبار اليوم تحت عنوان: "عبور الأزمات".

🔷 وفي الأساس ارتبط شعار ثورة 25 يناير 2011 بـ"شهداء العيش" وخرج المصريين وقتها يهتفون: "عيش - حرية - عدالة اجتماعية".

🔷 وتفجر أزمات رغيف العيش من جديد في العام 2017 بعد عودة وزير التموين في حكومة نظيف على المصيلحي إلى الوزارة مرة أخرى.

🔷 وخرجت مظاهرات ضد علي المصيلحي في عدد من المحافظات المصرية بسبب قراره بوقف العمل ببطاقات التموين الورقية، وتخفيض حصة أصحاب الكارت الذهبي من 1500 رغيف إلى 500 رغيف.

🔹 وخرجت المظاهرات في العام 2017 للمطالبة بحقهم في العيش. وتدخل الشركة لفض المظاهرات في مدينة أسيوط، وقطع المواطنون الطرق في كفر الشيخ.