المواطنون جرفوا من 2011 حوالي 600 أو 700 ألف فدان من الأراضي الزراعية وبنوا عليها بيوت
التصحيح
من
✅ الحقائق:

📌 عملية تجريف 700 ألف فدان من الأراضي الزراعية جرت في آخر 20 سنة من عهد الرئيس الراحل حسني مبارك وليس من بعد ثورة 25 يناير 2011، وحجم التجريف والبناء على الأراضي الزراعية من بعد 2011 وحتى 2021 بلغ 90 ألفا و669 فدانا فقط وليس 700 أو 600 ألف فدان كما ادعى أحمد موسى.

✅ في ديسمبر 2010، وقبل ثورة يناير 2011 بأيام، قال أمين أباظة، وزير الزراعة في حكومة أحمد نظيف، إن مصر خسرت أكثر من 700 ألف فدان من الأراضى الزراعية الخصبة خلال العشرين عاما الماضية، بمعدل يتجاوز 30 ألف فدان سنويا، بسبب البناء على أراضى الدلتا والوادى.

✅ وفي أغسطس 2021، كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن حالات التعدي على الأراضي الزراعية من 2011 وحتى 2021 بلغت قدرها 90 ألفا و669 فدانا على مستوى محافظات الجمهورية.

✅ كمان الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قال في تصريحات تلفزيونية في ديسمبر 2021، إن حجم خسائر الدولة المصرية نتيجة البناء على الأراضي الزراعية خلال الفترة من 2011 وحتى 2020 وصلت إلى 90 ألف فدان.

✅ وقال جهاز التعبئة العامة والإحصاء إنه جرى إزالة 32 % من التعديات اللى وقعت على الأراضى الزراعية منذ عام 2011 حتى عام 2020، بمساحة 36.320 ألف فدان من إجمالى مساحة 90.669 ألف فدان،أي المفقود فقط من 2011 نحو 54 ألف و349 فدان فقط.

📌 ولكن رغم تصريح وزير زراعة مبارك بفقدان 700 ألف فدان بسبب البناء على الأراضي الزراعية، صدر في عام 2018 تقرير رسمي عن الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة، كشف أن إجمالي المساحات المستقطعة من الأراضي الزراعية، سواء بالتعدي بالبناء عليها أو أقيمت عليها مشروع نفع عام أو خاص، أو أضيفت إلى الحيز العمراني للمدن والقرى والعزب والنجوع منذ صدور قانون الزراعة المُعدل رقم 116 لسنة 1983 وحتى 14 أكتوبر 2018، بلغت 299 ألف فدان منها 160 ألف فدان تعديات، و57 ألف فدان لإقامة مشروعات عامة وخاصة، و82 ألف فدان للحيز العمراني.

💬 جاء تصريح أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد
مقدم برنامج "على مسؤوليتي"
قناة "صدى البلد"