مجموعة من الناشطين داخل الكونجرس يطالبون بمراجعة علاقة أمريكا بينا بسبب ما نشره موقع فرنسي عن توجيه ضربات لمهربين مشتبه فيهم في الصحراء.. وانا مندهش من وقاحة هؤلاء.. إحنا بنحارب الإرهاب في الصحراء الغربية.. أنت عايزني أطبطب عليهم؟ يقولى لا والنبى ده مهرب مش إرهابي؟ لا إرهابي بيهرب سلاح أو تاجر سلاح عايز يقتل ولاد بلدي
سياق التصريح
التصحيح
من
الحقائق:
✅ كلام نشأت الديهي غير دقيق، ليس كل من قتل بضربات القوات الجوية في الصحراء إرهابيين أو مهربين سلاح، وعلى سبيل المثال استهدفت القوات الجوية في عام 2017 سيارة تحمل 3 عمال مصريين، بينهم مواطن يدعى "أحمد الفقي" كان يعمل مهندس، وكانت المجموعة يعملون في رصف الطرق بمنطقة الواحات البحرية، وكانوا في طريقهم لملء المياه.
📌 موقع "ديسكلوز" الفرنسي في تحقيق تحت عنوان "العملية سيرلي" كشف تعاون المخابرات الفرنسية للجيش المصري في عمليات تصفية ميدانية لمدنيين ومهربين مشتبه فيهم في الصحراء الغربية، دون تدقيق أو التأكد من تورطهم في قضايا إرهاب من عدمه، ومنهم المهندس أحمد الفقي.
📌 وقتلت الضربات الجوية للجيش المصري في الفترة من 2013 حتى 2020، 40 ألف شخص بمساعدة فرقة تابعة للمخابرات الفرنسية، سواء مهربين بضائع أو مهربين سلاح أو إرهابيين كانت تتجسس الفرقة الفرنسية على العابرين في الصحراء الغربية وتعطي المعلومات للقوات الجوية المصرية، لإطلاق ضرباتها فورا بدون تدقيق أو التأكد من هوية العابرين.
📌 الوثائق اللى نشرها الموقع الفرنسي، قالت إن الضباط الفرنسيين المشاركين في العملية سيرلي استخدمهم الجيش المصري للوصول إلى مدنيين عابرين في الصحراء أو مهربين وقتلهم لمجرد الاشتباه في اشتراكهم أنشطة تهريب سلع ومنتجات بدون التأكد من ماهية المنتجات المهربة سواء سلاح أو غير ذلك من بضائع كالسجائر على سبيل المثال.
💬 جاء تصريح نشأت الديهي خلال تقديم برنامج بالورقة والقلم على قناة Ten الفضائية.
🔷 "العملية سيرلي" هي مشروع تعاون مخابراتي "فرنسي - مصري" اتفق عليه وزير الدفاع المصري السابق صدقي صبحي مع المخابرات الفرنسية، بعد لقاء في يوليو 2015، مع وزيرة الدفاع الفرنسية "جان إيف لودريان" ورئيس المخابرات العسكرية الفرنسية "كريستوف جومارت".
🔷 خلال الاجتماع طلب وزير الدفاع السابق صدقي صبحي مساعدة فرنسا للقوات الجوية المصرية بالمعلومات، وخاصة في منطقة الصحراء الغربية، حيث ينشط تحركات الإرهابيين والمتطرفين على الحدود بين مصر وليبيا، وتعهد رئيس المخابرات الفرنسية بإقامة تعاون عملي وفوري.
🔷 هذا التعهد أخذ شكل مهمة سرية تحت قيادة المخابرات العسكرية الفرنسية، وجاء إلى مصر فريق فرنسي في فبراير 2016، وبدء العمل من داخل إحدى القواعد العسكرية المصرية في الصحراء الغربية.
❓ مما كان يتكون فريق المخابرات الفرنسية؟
🔹 تكون من 10 أشخاص منهم، أربعة جنود يعملون محللين للأنظمة، و6 جنود كانوا يعملون طيارين، وأُطلق عليهم اختصارًا ELT 16 أو فريق الاتصال التقني 16.
🔹 وُظف الـ10 جنود في في شركة CAE Aviation وهي شركة مقرها لوكسمبورغ متخصصة في التصوير واعتراض الاتصالات.
🔹 هذه الشركة خصصت للمخابرات الفرنسية طائرة خفيفة من طراز مارلين Merlin III مجهزة للمراقبة والاستطلاع، واللي هتكون بمثابة "آذان وعينين للفريق الفرنسي" في الصحراء الغربية.
❓ كان إيه هي مهمة الفريق الفرنسي في مصر؟
🔹 مراقبة منطقة الصحراء الغربية لتحديد أي تهديد إرهابي محتمل قادم من ليبيا.
🔹 في كل رحلة استطلاع كان يرافق الفريق الفرنسي ضابط مصري، للاستماع إلى التنصت المباشر للمحادثات بين العابرين في الصحراء أو على الحدود بين البلدين.
❓ لكن.. إيه اللي كان بيحصل بالضبط؟
🔹 الجيش المصري لم يدقق في المعلومات الاستخباراتية أو يتحقق من هوية الأشخاص اللي بيتحركوا في الصحراء إذا كانوا مهربين للسجائر أو السلع الأخرى أم إرهابيين تكفيريين.
🔹 أثبتت الوثائق أن الضباط الفرنسيين استخدمهم الجيش المصري للوصول إلى مهربين على الحدود وقتل مهربين مدنيين لمجرد الاشتباه في اشتراكهم أنشطة تهريب سلع ومنتجات.
🔹 بناء على معلومات الجنود الفرنسيين؛ قصف الطائرات المصرية أهداف المدنية بمجرد الاشتباه.
🔹 كان الضباط الفرنسيون ينقلون المعلومات من طائرتهم إلى القاعدة، والتي تسمح مباشرة وبدون تدقيق بقصف تلك الأهداف بضربات جوية، مما تسبب في قتل الكثيرين من المدنيين سواء مهربين أو غير ذلك.
🔹 وصف موقع "ديسكلوز" هذه العملية بـ"الإعدامات خارج إطار القانون"، ذلك أنه لا يتم تقديم أيًا من هؤلاء الأشخاص للمحاكمة وفقًا للقانون، لكن يتم قصفهم بالضربات الجوية حتى دون التدقيق أو التحقق من هويتهم.
❓ كم عدد الذين قتلوا طوال سبع أعوام؟
🔹 خلال الفترة من 2013 حتى 2020، قُتل نحو 40 ألف شخص.
تدمير 10 آلاف مركبة.
❓ هل هناك أمثلة على قتل هؤلاء المدنيين؟
🔹 في 2017 استهدفت القوات الجوية سيارة تبين أنها كانت تحمل 3 عمال مصريين، بينهم مواطن يدعى "أحمد الفقي" كان يعمل مهندس، وكانت المجموعة يعملون في رصف الطرق بمنطقة الواحات البحرية، وكانوا في طريقهم لملء المياه.
🔹 الحكومة المصرية هددت أسرة المهندس أحمد الفقي لعدم الإفصاح عن ما حدث له، حتى أن شهادة وفاة "أحمد" دون فيها أن سبب الوفاة "غير معروف".
🔹 وفي يوليو 2017، استهدفت طائرات الجيش المصري ثلاث سيارات أخرى تمركزت في نفس المنطقة بدون تدقيق.
❓ هل هناك اتفاق موقع لهذه العملية الاستخباراتية؟
🔹 لأ، مفيش رغم إلحاح المسئولين الفرنسيين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتوقيع اتفاق يضمن إطارًا قضائيًا متينًا لفريق الاستخبارات الفرنسي في مصر، يوفر له الحماية حال تعرضهم لدعاوى قضائية في فرنسا، لكن لم يتم توقيع أي اتفاق حتى الآن.
🔹 وأوصت تقارير فرنسية موجهّة للرئاسة الفرنسية بوضع حد للممارسات التعسفية للعملية "سيرلي"، لكن دون جدوى.
🔹 وفي 2020، قلد الرئيس الفرنسي نظيره المصري وسام جوقة الشرف الفرنسي.
🔹 وبعدها مباشرة اشترت مصر 30 طائرة مقاتلة من طراز رافال في صفقة بقيمة 3.6 مليار يورو.
✅ كلام نشأت الديهي غير دقيق، ليس كل من قتل بضربات القوات الجوية في الصحراء إرهابيين أو مهربين سلاح، وعلى سبيل المثال استهدفت القوات الجوية في عام 2017 سيارة تحمل 3 عمال مصريين، بينهم مواطن يدعى "أحمد الفقي" كان يعمل مهندس، وكانت المجموعة يعملون في رصف الطرق بمنطقة الواحات البحرية، وكانوا في طريقهم لملء المياه.
📌 موقع "ديسكلوز" الفرنسي في تحقيق تحت عنوان "العملية سيرلي" كشف تعاون المخابرات الفرنسية للجيش المصري في عمليات تصفية ميدانية لمدنيين ومهربين مشتبه فيهم في الصحراء الغربية، دون تدقيق أو التأكد من تورطهم في قضايا إرهاب من عدمه، ومنهم المهندس أحمد الفقي.
📌 وقتلت الضربات الجوية للجيش المصري في الفترة من 2013 حتى 2020، 40 ألف شخص بمساعدة فرقة تابعة للمخابرات الفرنسية، سواء مهربين بضائع أو مهربين سلاح أو إرهابيين كانت تتجسس الفرقة الفرنسية على العابرين في الصحراء الغربية وتعطي المعلومات للقوات الجوية المصرية، لإطلاق ضرباتها فورا بدون تدقيق أو التأكد من هوية العابرين.
📌 الوثائق اللى نشرها الموقع الفرنسي، قالت إن الضباط الفرنسيين المشاركين في العملية سيرلي استخدمهم الجيش المصري للوصول إلى مدنيين عابرين في الصحراء أو مهربين وقتلهم لمجرد الاشتباه في اشتراكهم أنشطة تهريب سلع ومنتجات بدون التأكد من ماهية المنتجات المهربة سواء سلاح أو غير ذلك من بضائع كالسجائر على سبيل المثال.
💬 جاء تصريح نشأت الديهي خلال تقديم برنامج بالورقة والقلم على قناة Ten الفضائية.
🔷 "العملية سيرلي" هي مشروع تعاون مخابراتي "فرنسي - مصري" اتفق عليه وزير الدفاع المصري السابق صدقي صبحي مع المخابرات الفرنسية، بعد لقاء في يوليو 2015، مع وزيرة الدفاع الفرنسية "جان إيف لودريان" ورئيس المخابرات العسكرية الفرنسية "كريستوف جومارت".
🔷 خلال الاجتماع طلب وزير الدفاع السابق صدقي صبحي مساعدة فرنسا للقوات الجوية المصرية بالمعلومات، وخاصة في منطقة الصحراء الغربية، حيث ينشط تحركات الإرهابيين والمتطرفين على الحدود بين مصر وليبيا، وتعهد رئيس المخابرات الفرنسية بإقامة تعاون عملي وفوري.
🔷 هذا التعهد أخذ شكل مهمة سرية تحت قيادة المخابرات العسكرية الفرنسية، وجاء إلى مصر فريق فرنسي في فبراير 2016، وبدء العمل من داخل إحدى القواعد العسكرية المصرية في الصحراء الغربية.
❓ مما كان يتكون فريق المخابرات الفرنسية؟
🔹 تكون من 10 أشخاص منهم، أربعة جنود يعملون محللين للأنظمة، و6 جنود كانوا يعملون طيارين، وأُطلق عليهم اختصارًا ELT 16 أو فريق الاتصال التقني 16.
🔹 وُظف الـ10 جنود في في شركة CAE Aviation وهي شركة مقرها لوكسمبورغ متخصصة في التصوير واعتراض الاتصالات.
🔹 هذه الشركة خصصت للمخابرات الفرنسية طائرة خفيفة من طراز مارلين Merlin III مجهزة للمراقبة والاستطلاع، واللي هتكون بمثابة "آذان وعينين للفريق الفرنسي" في الصحراء الغربية.
❓ كان إيه هي مهمة الفريق الفرنسي في مصر؟
🔹 مراقبة منطقة الصحراء الغربية لتحديد أي تهديد إرهابي محتمل قادم من ليبيا.
🔹 في كل رحلة استطلاع كان يرافق الفريق الفرنسي ضابط مصري، للاستماع إلى التنصت المباشر للمحادثات بين العابرين في الصحراء أو على الحدود بين البلدين.
❓ لكن.. إيه اللي كان بيحصل بالضبط؟
🔹 الجيش المصري لم يدقق في المعلومات الاستخباراتية أو يتحقق من هوية الأشخاص اللي بيتحركوا في الصحراء إذا كانوا مهربين للسجائر أو السلع الأخرى أم إرهابيين تكفيريين.
🔹 أثبتت الوثائق أن الضباط الفرنسيين استخدمهم الجيش المصري للوصول إلى مهربين على الحدود وقتل مهربين مدنيين لمجرد الاشتباه في اشتراكهم أنشطة تهريب سلع ومنتجات.
🔹 بناء على معلومات الجنود الفرنسيين؛ قصف الطائرات المصرية أهداف المدنية بمجرد الاشتباه.
🔹 كان الضباط الفرنسيون ينقلون المعلومات من طائرتهم إلى القاعدة، والتي تسمح مباشرة وبدون تدقيق بقصف تلك الأهداف بضربات جوية، مما تسبب في قتل الكثيرين من المدنيين سواء مهربين أو غير ذلك.
🔹 وصف موقع "ديسكلوز" هذه العملية بـ"الإعدامات خارج إطار القانون"، ذلك أنه لا يتم تقديم أيًا من هؤلاء الأشخاص للمحاكمة وفقًا للقانون، لكن يتم قصفهم بالضربات الجوية حتى دون التدقيق أو التحقق من هويتهم.
❓ كم عدد الذين قتلوا طوال سبع أعوام؟
🔹 خلال الفترة من 2013 حتى 2020، قُتل نحو 40 ألف شخص.
تدمير 10 آلاف مركبة.
❓ هل هناك أمثلة على قتل هؤلاء المدنيين؟
🔹 في 2017 استهدفت القوات الجوية سيارة تبين أنها كانت تحمل 3 عمال مصريين، بينهم مواطن يدعى "أحمد الفقي" كان يعمل مهندس، وكانت المجموعة يعملون في رصف الطرق بمنطقة الواحات البحرية، وكانوا في طريقهم لملء المياه.
🔹 الحكومة المصرية هددت أسرة المهندس أحمد الفقي لعدم الإفصاح عن ما حدث له، حتى أن شهادة وفاة "أحمد" دون فيها أن سبب الوفاة "غير معروف".
🔹 وفي يوليو 2017، استهدفت طائرات الجيش المصري ثلاث سيارات أخرى تمركزت في نفس المنطقة بدون تدقيق.
❓ هل هناك اتفاق موقع لهذه العملية الاستخباراتية؟
🔹 لأ، مفيش رغم إلحاح المسئولين الفرنسيين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتوقيع اتفاق يضمن إطارًا قضائيًا متينًا لفريق الاستخبارات الفرنسي في مصر، يوفر له الحماية حال تعرضهم لدعاوى قضائية في فرنسا، لكن لم يتم توقيع أي اتفاق حتى الآن.
🔹 وأوصت تقارير فرنسية موجهّة للرئاسة الفرنسية بوضع حد للممارسات التعسفية للعملية "سيرلي"، لكن دون جدوى.
🔹 وفي 2020، قلد الرئيس الفرنسي نظيره المصري وسام جوقة الشرف الفرنسي.
🔹 وبعدها مباشرة اشترت مصر 30 طائرة مقاتلة من طراز رافال في صفقة بقيمة 3.6 مليار يورو.