أنا أحترم عدم الاعتقاد.. لو واحد جه قالي انا مش مسلم ولا مسيحي ولا يهودي أو أيّ دين في الدنيا هقوله أنت حر وأحترم إرادته
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يعبر عن سياساته وممارسات حكومته ضد الملحدين واللادينيين والأقليات الدينية غير المسلمة خلال فترة حكمه لمصر:

✅ في يناير 2015، أيّ بعد نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2014، توجه الشاب الملحد أحمد حرقان، إلى قسم شرطة في الإسكندرية ليقدم بلاغا ضد عدد من الأشخاص متهما إياهم بالتعدي عليه هو وزوجته أثناء سيرهما في الشارع بسبب معتقداته، ولكن الشرطة بدلا من التحقيق في البلاغ قيدتهما واعتدت عليهم جسديا ولفظيا.

✅ فى يونيو عام 2015، أطلقت وزارة الشباب المصرية بالتعاون مع مؤسسة الأزهر مبادرة لمواجهة "التطرف والإلحاد". وقال الشيخ أحمد تركي، أحد منسقي المبادرة: "الإلحاد قضية أمن قومي.. إذا تمردوا الملحدون ضد الدين، فإنهم سيتمردون على كل شيء آخر"".

✅ في 21 أغسطس 2017، اعتقل جهاز الأمن الوطني اثنين من الملحدين بعد أن سلمهما مديرهما في الشغل.

✅ في 23 ديسمبر 2017، اعتقل ضباط من جهاز الأمن الوطني شخص بتهمة التشهير بالأديان، وإدارة صفحة على الفيسبوك بعنوان “الملحدون” لها أكثر من 34,000 متابع، وبعد الاعتقال تم حجب الصفحة، وأمرت محكمة شمال الجيزة فيما بعد باحتجاز الرجل لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.

✅ في عام 2018 منعت الحكومة المدون الملحد شريف جابر من السفر إلى الخارج، ووجهت له تهماً بإهانة الإسلام والشريعة والإخلال بالسلم المجتمعي.

✅ في 16 سبتمبر 2019، نشر جابر على صفحته على فيسبوك أنه حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الأديان وزعزعة السلم العام.

✅ في عام 2018، أعلن عمرو حمروش أمين سر اللجنة الدينية في البرلمان السابق إنه يعد قانون يقضي بسجن وتغريم الملحدين، قبل أن يتراجع عن تقديمه لدراسته بشكل أكبر حسب تصريحاته، وقال إن "الملحد خطر على الدولة مثل الإرهابي".

جاء تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حلقة نقاشية بعنوان حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل.