ماذا حدث في مستشفى الحسينية؟
التصحيح
من
🛑🛑 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على فيس بوك وتويتر، فيديو وفاة عدد من المصابين بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة بمستشفى الحسينية المركزي في محافظة الشرقية، وكان السبب نقص الأكسجين حسب الفيديو وأهالي المرضى.
❓❓ في الفيديو ظهر صوت مصور الفيديو وهو بيصرخ ويقول :" "كل اللي في العناية مات.. مفيش إلا الممرضين".
= الجدل دار حول أن نقص الأكسجين في المستشفى كان السبب الرئيس في الوفاة ولا تدهور طبيعي لحالة المرضى بفيروس الكورونا، كمان كان في خلاف على عدد اللي ماتوا، اللي مصور الفيديو أظهر أن فيه حوالي 7 حالات ماتوا، بينما نائب الدائرة، أكد أنهم 5 حالات، لكن المحافظ ومدير المستشفى لهم رواية مختلفة، إنهم 4 حالات فقط.
= الفيديو اللي مدته 48 ثانية بس، لف المصور بين غرف العناية المركزة، والي ظهر فيها أجساد هامدة لمرضى فارقوا الحياة.
= كان أكتر مشهد تأثيرًا انتشارًا في الفيديو صورة الممرضة آية محمد علي اللي انزوت في أحد أركان غرفة العناية، بعدما فشلت محاولتها في إنقاذ الحالات المصابة، وهي في حالة صدمة.
= سارع كل مسؤولين الدولة وعلى رأسهم وزيرة الصحة هالة زايد في نفي التقصير ونفي نقص الأكسجين في المستشفى، واتهمت الوزيرة جماعة الإخوان المسلمين بالترويج للحادث بوصفه تقصير حكومي، وأن الوفاة نتيجة تدهور طبيعي في الحالة الصحية للمصابين بفيروس كورونا وأن الأكسجين متوفر في المستشفيات بصورة طبيعية.
= كمان طلع الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ونفى واقعة نقص الأكسجين. وادعى أن الي مات 4 مرضى فقط بالعناية وده بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة وإصابة أحدهم بجلطة.
= الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، نفى في بيان وفاة 7 مواطنين بالمستشفى بسبب نقص الأكسجين. واتفق مع كلام مدير المستشفى أن عدد الحالات 4 بس.
= المحافظ، شكل لجنة فنية للتأكد من صحة ما تم تداوله بخصوص نقص الأكسجين. واللجنة كشفت أن الأكسجين متوفر بالمستشفى، وأنه فيه 17 طفل بالحضانة، وحالتين بالعناية العامة، و36 حالة إصابة بكورونا بقسم العزل، ولم يحدث أي وفيات بين هذه الحالات.
📌📌 الحقائق:
على عكس كلام الوزيرة ومسؤولين الدولة ظهرت ثلاث شهادات بتتكلم عن سبب وفاة المرضى لنقص الأكسجين والإهمال في التعامل مع الحالات من إدارة المستشفى:
شهادة 1
= الممرضة آية محمد علي اللي ظهرت في الفيديو، وتعمل في المستشفى من 7 شهور بس بعد تخرجها من معهد تمريض في الشرقية.
= قالت في تصريحات نقلتها جريدة الوطن إنه "على الساعة 9 ونص بالليل، حصل خلل في أسطوانات الأكسجين، وبالتالي تسبب في ضعف وصول الأكسجين للمرضى".
= وقالت آية إن ده تسبب في اختناق عدد كبير من حالات العزل، وبعدين فجأة الأكسجين ضغطه قل والحالات جالها اختناق.
= كمان حاولت آية بكل الطرق تسعفهم ولكن فشلت لأن حالتهم كانت متدهورة بالفعل من قبل موضوع نقص الأكسجين.
= آية علقت على صورتها بأن دهم كنش خوف، لكنها كانت مرهقة وزعلانة علي الناس اللي ماتت، مكنتش تتمنى ده يحصل، إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه وأكتر علشان ننقذ المرضي وفشلنا.
= والد آية لما شاف الصور، وروحت معاه بعد الشيفت بتاعها ما خلص، لكنها رفضت طلبه بترك شغلها، لأن ده أمانة ومسئولية كبيرة، ومينفعش حد مننا يتخلى عن واجبه ودره، وهرجع الشيفت بتاعي بليل عادي جدا وأكمل شغلي.
شهادة 2
= مصور الفيديو أحمد ممدوح، قال، إنه دخل المستشفى وقت الحادث عشان يطمئن على شقيقة والده، التي كانت من بين المرضى.
= وأنه وبعض الأهالي تواصلوا مع إدارة المستشفى، بسبب نقص الأكسجين، فأكدت لهم أن السيارة التي تقل الأكسجين أوشكت على الوصول.
= وأثناء وقوفه وابن عمته بعد وصول سيارة الأكسجين، وبدء ضخه بالمواسير المخصصة له، تفاجأ بأحد الأشخاص يخبرهم بوفاة جميع الحالات بالعناية المركزة، عدا حالة واحدة بس، حاول طبيب العناية وطاقم التمريض إسعافها لكن توفيت بعد كدة.
شهادة 3
= النائب السيد رحمو، عضو مجلس النواب، عن دائرة الحسينية، في تصريح قال "بضمير مستريح الـ5 مواطنين اللي ماتوا، كان نتيجة إهمال من مستشفي الحسينية، وسوء إدارة لأزمة نقص الأكسجين".
= وأن الكلام اللي يردده مدير المستشفى غير صحيح، مش ممكن عزرائيل ياخد أرواح 5 مواطنين من مكان مرة واحدة.
= وأن دكتور العناية المركزة بلغ مدير المستشفى قبل وقت كافي بنقص الأكسجين، لكن تأخر نقل الأنابيب لمدة كبيرة، وده اللي تسبب في حالات الوفاة.
= وأن نفي واقعة نقص الأكسجين كارثة، والصح مواجهة الأزمة والاعتراف بها، وليس إنكارها، حتى لا تتكرر المأساة.
شهادة 4
= جمال محفوظ ابن أحد الضحايا ويدعى محفوظ عبد العزيز قال في تصريحات لجريدة المصري اليوم "والدي كان كويس جدًا، داخل على رجله، كان عنده مشكله في التنفس، معندوش أي أمراض مزمنة".
= جمال يقول أن الطبيب قال له أنهم سيضعون والده على جهاز التنفس، وذهب جمال للمنزل وعاد للمستشفى ليلا ليجد والده وكل الي في العناية قد توفوا: "لقيت كل اللى في العناية ماتوا، مش أبويا بس اللى معندوش أمراض مزمنة، كان في شاب كمان صحته كويسة وداخل على رجله، مش عارف إزاي يموتوا".
❓❓ في الفيديو ظهر صوت مصور الفيديو وهو بيصرخ ويقول :" "كل اللي في العناية مات.. مفيش إلا الممرضين".
= الجدل دار حول أن نقص الأكسجين في المستشفى كان السبب الرئيس في الوفاة ولا تدهور طبيعي لحالة المرضى بفيروس الكورونا، كمان كان في خلاف على عدد اللي ماتوا، اللي مصور الفيديو أظهر أن فيه حوالي 7 حالات ماتوا، بينما نائب الدائرة، أكد أنهم 5 حالات، لكن المحافظ ومدير المستشفى لهم رواية مختلفة، إنهم 4 حالات فقط.
= الفيديو اللي مدته 48 ثانية بس، لف المصور بين غرف العناية المركزة، والي ظهر فيها أجساد هامدة لمرضى فارقوا الحياة.
= كان أكتر مشهد تأثيرًا انتشارًا في الفيديو صورة الممرضة آية محمد علي اللي انزوت في أحد أركان غرفة العناية، بعدما فشلت محاولتها في إنقاذ الحالات المصابة، وهي في حالة صدمة.
= سارع كل مسؤولين الدولة وعلى رأسهم وزيرة الصحة هالة زايد في نفي التقصير ونفي نقص الأكسجين في المستشفى، واتهمت الوزيرة جماعة الإخوان المسلمين بالترويج للحادث بوصفه تقصير حكومي، وأن الوفاة نتيجة تدهور طبيعي في الحالة الصحية للمصابين بفيروس كورونا وأن الأكسجين متوفر في المستشفيات بصورة طبيعية.
= كمان طلع الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ونفى واقعة نقص الأكسجين. وادعى أن الي مات 4 مرضى فقط بالعناية وده بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة وإصابة أحدهم بجلطة.
= الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، نفى في بيان وفاة 7 مواطنين بالمستشفى بسبب نقص الأكسجين. واتفق مع كلام مدير المستشفى أن عدد الحالات 4 بس.
= المحافظ، شكل لجنة فنية للتأكد من صحة ما تم تداوله بخصوص نقص الأكسجين. واللجنة كشفت أن الأكسجين متوفر بالمستشفى، وأنه فيه 17 طفل بالحضانة، وحالتين بالعناية العامة، و36 حالة إصابة بكورونا بقسم العزل، ولم يحدث أي وفيات بين هذه الحالات.
📌📌 الحقائق:
على عكس كلام الوزيرة ومسؤولين الدولة ظهرت ثلاث شهادات بتتكلم عن سبب وفاة المرضى لنقص الأكسجين والإهمال في التعامل مع الحالات من إدارة المستشفى:
شهادة 1
= الممرضة آية محمد علي اللي ظهرت في الفيديو، وتعمل في المستشفى من 7 شهور بس بعد تخرجها من معهد تمريض في الشرقية.
= قالت في تصريحات نقلتها جريدة الوطن إنه "على الساعة 9 ونص بالليل، حصل خلل في أسطوانات الأكسجين، وبالتالي تسبب في ضعف وصول الأكسجين للمرضى".
= وقالت آية إن ده تسبب في اختناق عدد كبير من حالات العزل، وبعدين فجأة الأكسجين ضغطه قل والحالات جالها اختناق.
= كمان حاولت آية بكل الطرق تسعفهم ولكن فشلت لأن حالتهم كانت متدهورة بالفعل من قبل موضوع نقص الأكسجين.
= آية علقت على صورتها بأن دهم كنش خوف، لكنها كانت مرهقة وزعلانة علي الناس اللي ماتت، مكنتش تتمنى ده يحصل، إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه وأكتر علشان ننقذ المرضي وفشلنا.
= والد آية لما شاف الصور، وروحت معاه بعد الشيفت بتاعها ما خلص، لكنها رفضت طلبه بترك شغلها، لأن ده أمانة ومسئولية كبيرة، ومينفعش حد مننا يتخلى عن واجبه ودره، وهرجع الشيفت بتاعي بليل عادي جدا وأكمل شغلي.
شهادة 2
= مصور الفيديو أحمد ممدوح، قال، إنه دخل المستشفى وقت الحادث عشان يطمئن على شقيقة والده، التي كانت من بين المرضى.
= وأنه وبعض الأهالي تواصلوا مع إدارة المستشفى، بسبب نقص الأكسجين، فأكدت لهم أن السيارة التي تقل الأكسجين أوشكت على الوصول.
= وأثناء وقوفه وابن عمته بعد وصول سيارة الأكسجين، وبدء ضخه بالمواسير المخصصة له، تفاجأ بأحد الأشخاص يخبرهم بوفاة جميع الحالات بالعناية المركزة، عدا حالة واحدة بس، حاول طبيب العناية وطاقم التمريض إسعافها لكن توفيت بعد كدة.
شهادة 3
= النائب السيد رحمو، عضو مجلس النواب، عن دائرة الحسينية، في تصريح قال "بضمير مستريح الـ5 مواطنين اللي ماتوا، كان نتيجة إهمال من مستشفي الحسينية، وسوء إدارة لأزمة نقص الأكسجين".
= وأن الكلام اللي يردده مدير المستشفى غير صحيح، مش ممكن عزرائيل ياخد أرواح 5 مواطنين من مكان مرة واحدة.
= وأن دكتور العناية المركزة بلغ مدير المستشفى قبل وقت كافي بنقص الأكسجين، لكن تأخر نقل الأنابيب لمدة كبيرة، وده اللي تسبب في حالات الوفاة.
= وأن نفي واقعة نقص الأكسجين كارثة، والصح مواجهة الأزمة والاعتراف بها، وليس إنكارها، حتى لا تتكرر المأساة.
شهادة 4
= جمال محفوظ ابن أحد الضحايا ويدعى محفوظ عبد العزيز قال في تصريحات لجريدة المصري اليوم "والدي كان كويس جدًا، داخل على رجله، كان عنده مشكله في التنفس، معندوش أي أمراض مزمنة".
= جمال يقول أن الطبيب قال له أنهم سيضعون والده على جهاز التنفس، وذهب جمال للمنزل وعاد للمستشفى ليلا ليجد والده وكل الي في العناية قد توفوا: "لقيت كل اللى في العناية ماتوا، مش أبويا بس اللى معندوش أمراض مزمنة، كان في شاب كمان صحته كويسة وداخل على رجله، مش عارف إزاي يموتوا".