تركيا أول دولة تعترف بإسرائيل
التصحيح
من
أول دولة تعترف بإسرائيل هي الولايات المتحدة الأمريكية في 14 مايو 1948، وأسست العلاقات الدبلوماسية عندما قدم السفير الأمريكي "جيمس غروفر ماكدونالد" أوراق اعتماده في 28 مارس 1949، وبعدها بثلاثة أيام أعلن الاتحاد السوفيتي اعترافه بإسرائيل، وفقا لموقع الخارجية الإسرائيلية وموقع الخارجية الأمريكية.

وتعد تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل عام 1949، وليست أول دولة في العالم.

جاء تصريح أسامة كمال خلال تقديم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور


❓خلينا نتعرف في البداية على بداية تأسيس إسرائيل والصهيونية؟
🔹 في 29-31 أغسطس 1897، عقد ثيودور بنيامين زئيف، المؤتمر الصهيوني الأول، في مدينة بازل بسويسرا.
🔹 كان المؤتمر الأول يهدف إلى إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين بشكل علني وقانوني.
🔹 في عام 1917 أصدر وزير الخارجية البريطاني اللورد آرثر جيمس بلفور "وعد بلفور"، والذي وصف بــأنه: ""وعد من لا يملك لمن لا يستحق"، ويعتبر حجر الأساس تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلية على أرض فلسطين.
🔹 في 29 نوفمبر 1947، بعد أن أعلنت بريطانيا رغبتها في إنهاء انتدابها على أرض فلسطين، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار 181، الذي يدعو إلى تقسيم أراضي فلسطين إلى دولتين، واحدة يهودية وأخرى عربية للفلسطينين. ورحب اليهود بالخطة.
🔹 وفي 14 مايو 1948 أعلن اليهود تأسيس دولة إسرائيل.


❓مين الدول اللي صوتت على قرار تقسيم أرض فلسطين؟
🔶 الدول اللي صوت مع قرار الأمم المتحدة بتقسيم أرض فلسطين 33 دولة وهي:
🔹 أستراليا، بلجيكا، بوليفيا، البرازيل، جمهورية بيلاروس السوفييتية، كندا، كوستا ريكا، تشيكوسلوفاكيا، الدانمارك، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، فرنسا، غواتيمالا، هايتي، أيسلندا، ليبيريا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلاندا، نيكاراغوا، النرويج، بنما، باراغواي، بيرو، الفلبين، بولندا، السويد، جمهورية أوكرانيا السوفييتية، أتحاد جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة، الاتحاد السوفييتي، أوروغواي، فينزويلا.

🔶 وكان ضد القرار 13 دولة هي:
🔹 مصر، أفغانستان، كوبا، اليونان، الهند، إيران، العراق، لبنان، باكستان، العربية السعودية، سوريا، تركيا، اليمن.

🔶 فيما امتنع 10 دول:
🔹 الأرجنتين، تشيلي، الصين، كولومبيا، السلفادور، إثيوبيا، هندوراس، المكسيك، المملكة المتحدة، يوغسلافيا.


❓وإيه مستوى العلاقات بين تركيا وإسرائيل؟
🔹 العلاقات التركية الإسرائيلية التي تأسست في وقت مبكر في عام 1949.
تطورت بشكل لافت في السنوات الأولى لوصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في تركيا عام 2002.
🔹 في عام 2005 زار رئيس الوزراء التركي حينها ورئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان إسرائيل ألتقى خلالها برئيس الوزراء "شارون"، ووضع إكليل زهور على قبر الزعيم اليهودي الشهير، "ثيودور هرتزل".
🔹 انقلبت الأمور مع الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2008، حيث تأزمت العلاقات بين البلدين بشدة، وتبادل ساسة البلدين التصريحات الغاضبة والحادة.
🔹 في عام 2009 انسحب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من منتدى دافوس إثر مشادة حادة مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، اتهم خلالها أردوغان إسرائيل بقتل الفلسطينيين، ورد بيريز بعنف مدافعا عن عمليات بلاده العسكرية في القطاع.
🔹 ازدادت هذه العلاقات توترا في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية سفينة "مافي مرمرة" في مايو 2010، وقتل 10 نشطاء أتراك خلال هجوم الكوماندوز الإسرائيلي للسيطرة عليها.
🔹 وعقب تسريب تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن أحداث أسطول الحرية في عام 2011، وصف الإنزال الإسرائيلي الذي نفذ بأنه كان مفرطا ومبالغا به.
🔹 أعلنت تركيا طرد السفير الإسرائيلي وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي الى مستوى السكرتير الثاني، وتجميد الاتفاقيات العسكرية معها.
🔹 في عام 2013 اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميا خلال مكالمة هاتفية مع أردوغان، وتعهد بدفع تعويضات لأسر ضحايا السفينة التركية واتفق الجانبان على وقف الملاحقة القضائية وإعادة تبادل السفراء وتطبيع العلاقات.
🔹 إلا أن العلاقات لم تعد إلى سابق عهدها بل وتواصل التوتر بينهما وزاد الشقاق.
🔹 في عام 2020 أدرجت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، تركيا لأول مرة في تاريخ علاقات البلدين، في قائمة الأخطار المهددة للدولة العبرية.
🔹 واستبعد التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي حدوث مواجهة مباشرة مع تركيا في العام 2020، لكنه قال إن "الأعمال العدائية المتزايدة التي تقوم بها تركيا في المنطقة جعلتها واحدة من أكبر المخاطر التي يجب مراقبتها في العام المقبل".
🔹 اللافت أن توتر العلاقات بين البلدين لم يؤثر على التبادل التجاري بينهما، ما دفع خصوم تركيا إلى التشكيك في حقيقة "العداوة" القائمة بين البلدين.
🔹 وتقول التقارير أن حجم المبادلات التجارية بين تركيا وإسرائيل في عام 2016 بلغ أكثر من من 4.2 مليار دولار، وأنها ارتفعت في العام التالي 2017 بنسبة 14% .
🔹 كما أن مدير الطيران المدني الإسرائيلي كشف في عام 2013 أن شركات الطيران التركية تقوم بأكثر من 60 رحلة جوية أسبوعيا إلى إسرائيل، وأنها تنقل بين البلدين أكثر من مليون مسافر سنويا.
🔹 وكانت إسرائيل مصدر السلاح الرئيس لتركيا لفترة طويلة، علاوة على التعاون العسكري في مجال التدريب وتطوير الأسلحة.
🔹 وكان التعاون العسكري بين البلدين لعقود في ذروته منذ سيطرة القوات التركية على شمال قبرص في عام 1974.
🔹 واعتمدت تركيا على إسرائيل في تطوير جيشها، نظرا لعقوبات أمريكية وأوروبية فرضت على أنقرة على خلفية المشكلة القبرصية.