بُنيت صوامع الحبوب في مرفأ بيروت بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وقع عام 1968. وبدأ بناء الصوامع في العام 1965 وانتهى في العام 1969، وإبان الحقبة العثمانية منحت السلطات امتياز الميناء إلى شركة تركية، أنهت الأعمال الإنشائية فيه في 1894. ومن بين هذه الإنشاءات سد بحري لتوسيع وتطوير الميناء، بما فيها الأحواض.

تصريح أحمد منصور جاء خلال منشور على صفحته عبر فيسبوك.



❓خلينا نرجع لتاريخ بناء الميناء ونتعرف على أهميته؟
🔹 ورد اسم مرفأ بيروت لأول مرة منذ القرن الـ15 قبل الميلاد في الرسائل المتبادلة بين الفراعنة والفينيقيين.
🔹 جاء المسلمون عام 635 في العصر الأموي، وأعادوا بناء المدينة، وصار مرفأ بيروت مركزًا للأسطول العربي الأول.
🔹 في عهد الصليبيين، تمتّع ميناء بيروت بازدهار التجارة مع المدن الإيطالية، وأصبح المرفأ هو الميناء الرئيس لسوريا لتجارة البهارات.
🔹 مع بداية الحكم العثماني عام 1516، تراجعت الأهمية التجارية لمرفأ بيروت
🔹 في القرن السابع عشر تحول المرفأ إلى تصدير الحرير اللبناني إلى أوروبا، وصار العمود الفقري للاقتصاد اللبناني.
🔹 منح العثمانيون عام 1887 امتياز ميناء بيروت لشركة عثمانية تسمى "Compagnie du Port des Quais et des Entrepots de Beyrouth".
🔹 في عام 1888، صار مرفأ بيروت عاصمة محافظة جديدة تضم ساحلي سوريا وفلسطين، ووصل عدد سكانها إلى 120 ألف نسمة.
🔹 في عام 1925 ومع ازدياد أهمية مرفأ بيروت كميناء والمدينة كمركز ثقافي انتقلت السيطرة على مرفأ بيروت إلى شركة فرنسية.
🔹 في عام 1960 انتقل امتياز المرفأ إلى شركة لبنانية لأول مرة في تاريخها.
🔹 عام 1975 ومع بداية الحرب الأهلية توقف العمل في الميناء، وعاد للعمل بعد انتهاء الحرب.

❓ وعشان نعرف حجم مرفأ بيروت وأهميته خلينا نعرف الأرقام دي؟
🔹 تبلغ مساحة الميناء الإجمالية 1.2 مليون متر مربع.
🔹 يتألف المرفأ من أربعة أحواض يصل عمقها إلى 24 مترًا.
🔹 يتعامل مرفأ بيروت مع 300 مرفأ عالمي.
🔹 يقدر عدد السفن التي ترسو فيه بـ3100 سفينة سنويًا.
🔹 يضم 16 رصيفًا، والعديد من المستودعات وصوامع تخزين الحبوب التي تؤمّن أفضل شروط التخزين.
🔹 170 باخرة شهرياً متوسط عدد البواخر التي تدخل ميناء بيروت.
تفرغ البواخر نحو 700 ألف طن وتشحن نحو 70 ألف طن.

❓وأية حجم تأثير الميناء على الاقتصاد اللبناني؟
يعتبر هذا المرفأ ركيزة أساسية للاقتصاد اللبناني.
🔹 يلعب دورا أساسيًا في عملية الاستيراد والتصدير وتحريك العجلة الاقتصادية اللبنانية.
🔹 ارتفع صافي أرباح الميناء من 14 مليون دولار أمريكي في عام 2005 إلى 124 مليون دولار أمريكي في عام 2017.

❓وإلى أيّ مدى هيوصل حجم خسائر لبنان من انفجار المرفأ؟
🔹 أشارت التقديرات الأولية بحسب محافظ بيروت، مروان عبود، إلى أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الانفجار تقدر ما بين عشرة و15 مليار دولار.
🔹 تعرضت المخزونات الاستراتيجية من المواد المستوردة لدمار كبير، ما قد يؤثر على الإمدادات الغذائية للبنان خلال الفترة المقبلة.
تعرض 90% من مستودع أدوية الأمراض المستعصية في منطقة الكرنتينا للتلف جراء الانفجار.
🔹 هناك بين 250 و300 ألف شخص باتوا دون منازل، منازلهم أصبحت غير صالحة للسكن، بحسب محافظ بيروت مروان عبود.