بقول للبرادعي دورك انتهى. أنت كنت مستأجر لأداء مهمة وأديت المهمة بنجاح وخدت المقابل جايزة نوبل (..) واحد أصدر قرار، وبموجب هذا القرار تم تدمير دولة (العراق)
سياق التصريح
التصحيح
من
: ليس صحيحًا أن محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان سببًا في تدمير العراق، إذ أبلغ البرادعي مجلس الأمن قبل أسبوعين من غزو العراق، بأنه لم يجد أي أدلة تدعم مزاعم إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش بأن الرئيس العراقي صدام حسين قد أحيا برامجه لأسلحة الدمار الشامل. وطلب مزيدًا من الوقت لاستكمال تحقيقاته.
وأبلغ البرادعي المجلس أيضًا أن بعض المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا لدعم مزاعمهما بأن "صدام" أحيا برامج الأسلحة النووية التي فككها مفتشو الأمم المتحدة في التسعينات استندت إلى وثائق زائفة.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي ينفي فيها البرادعبي امتلاك العراق لأسلحة نووية، إذ سبقها شهادة أخرى قالها في إحاطة أمام مجلس الأمن بعد 60 يومًا من التفتيش، أفادت أن "عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة ركزت على قضية المحاولات العراقية لاستيراد أنابيب ألمنيوم عالية المقاومة، وعما إذا كان يمكن استخدام الأنابيب هذه لأغراض نووية، إلا أنه تبين أن الأنابيب المذكورة التي فشل العراق في الحصول عليها لم تكن لتصلح للاستخدام في الأغراض النووية".
وبعدما عجزت الولايات المتحدة وبريطانيا عن دفع المجلس لتأييد الغزو، تجاهلت الدولتان المخاوف التي أثارها البرادعي، وهانز بليكس، كبير مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة ونفذتا الغزو للإطاحة بحكومة صدام حسين.
تصريح نشأت الديهي جاء خلال تقديمه برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة ten.
❓من هو محمد البرادعي؟
🔹 من مواليد عام 1942، درس الحقوق، وتخرج من جامعة القاهرة، قبل أن يتابع دراساته العليا، وينال شهادة الدكتوراه بالقانون من كلية الحقوق في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة.
🔹 1965: بدأ مسيرته المهنية في السلك الدبلوماسي المصري، إذ عمل دبلوماسيًا في بعثتي الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف.
🔹 1974: أصبح مساعدًا خاصًا لوزير الخارجية المصري.
🔹 1980: التحق بمنظمة الأمم المتحدة، وأصبح مسؤولًا عن برنامج القانون الدولي في معهد التدريب والبحوث.
🔹 1984: بدأ عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
🔹 1997: أصبح مديرًا عاما للوكالة، وفاز بالمنصب لثلاث فترات متتالية، واستمر عمله لـ12 سنة.
🔹 2005: فاز بجائزة نوبل للسلام.
🔹 ديسمبر 2009: أنهي فترته الثالثة كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أيام من إعلانه نيته خوض غمار السباق الرئاسي في مصر في عام 2011، شرط توفر ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة.
🔹 فبراير 2010: عاد إلى مصر بعد 27 عامًا من العمل خارج البلاد.
🔹 يناير 2011: كان أحد أهم الشخصيات المشاركة في ثورة 25 يناير.
🔹 2012: أسس حزب الدستور وأصبح رئيسه.
🔹 يوليو 2013: تولى منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.
🔹 أغسطس 2013: استقال من منصبه كنائب للرئيس عدلي منصور، بسبب قرار الحكومة المصرية فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، الذي خلّف مئات الضحايا.
❓لماذا فاز محمد البرادعي بجائزة نوبل للسلام عام 2005؟
🔹 فازت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ومديرها العام محمد البرادعي، بجائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهودهما في الحد من انتشار الأسلحة الذرية.
➖ حسب لجنة نوبل النرويجية.
🔹 واختارت اللجنة الوكالة والبرادعي من بين عدد قياسي من المرشحين بلغ 199 مرشحًا.
🔹 امتدحت اللجنة البرادعي ووصفته بانه "مدافع لا يهاب" عن الإجراءات التي تعزز جهود الحد من انتشار الأسلحة.
🔹 قالت لجنة نوبل: "في الوقت الذي وصلت فيه جهود نزع السلاح فيما يبدو إلى مأزق وفي وقت ثارت فيه مخاوف من انتشار الأسلحة النووية إلى دول وجماعات إرهابية، وفي وقت تلعب فيه القوى النووية مجددًا دورا آخذًا في النمو يكتسب العمل الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية أهمية لا تحصى".
🔹 قال رئيس اللجنة آنذاك "إن منح الجائزة للبرادعي والوكالة لا ينطوي على أي انتقاد مستتر لواشنطن التي اختلفت مع البرادعي بشأن العراق"، وأضاف: "هذه ليست ركلة في الساق لأي دولة".
❓كيف تعاملت الولايات المتحدة الأمريكية مع البرادعي بعد تقريره؟
🔹 هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية محمد البرادعي مرارًا.
🔹 قال الرئيس الأمريكي، جورش بوش، إنه ليس بحاجة لآراء الآخرين أو موافقتهم لشن الحرب ضد العراق.
🔹 حاولت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة إقصاء البرادعي من منصبه بالوكالة، لكنها لم تفلح.
🔹 اتهم جون بولتون وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، البرادعي بالتساهل تجاه إيران وطموحاتها النووية.
🔹 قاد "بولتون" حملة غير ناجحة لمنع البرادعي من شغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لفترة ثالثة في 2005.
كشفت وثائق ويكيليكس عن خلافات عميقة بين أمريكا والبرادعى، عام ٢٠٠٩، بسبب آرائه في قضايا الشرق الأوسط وإيران وسوريا، خلال توليه المنصب.
🔹 أشارت الوثيقة، التي تحمل تاريخ ١٣ يناير ٢٠٠٩ في ٤ صفحات، إلى استمرار حدة التوتر بين الطرفين بعد فشل جهود الإدارة الأمريكية للإطاحة بالبرادعي.
🔹 قالت الوثيقة إن البرادعي كان مشغولاً بقضية الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ومقتنعاً بضرورة التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط.
❓كيف ثبت صحة حديث البرادعي عن عدم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل؟
🔹 أثبتت لجنة تحقيق بريطانية تم تشكيلها للتحقيق في الدور البريطاني في غزو العراق، أن التدخل العسكري البريطاني كان خطأ أدى إلى عواقب خطيرة لم يتم تجاوزها حتى اليوم.
🔹 استندت لجنة التحقيق إلى تقرير البرادعي، الذي أكد فيه عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق.
🔹 قالت اللجنة أن الحكومة البريطانية استخفت بعواقب التدخل عسكريًا في العراق، على الرغم من تلقيها تحذيرات واضحة بهذا الشأن.
في 2016، أعرب رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، الذي كان شريكًا في غزو العراق، أن ندمه بشأن القرار.
🔹 قال "بلير": "اتضح لاحقًا أن التقييمات الاستخباراتية التي تم تقديمها عندما كنا نتوجه للحرب، كانت مغلوطة. والعواقب كانت تحمل طابعًا أكثر عدائية ودموية وأطول مدة مما كنا نتصوره وقت اتخاذ القرار بالتدخل".
وأبلغ البرادعي المجلس أيضًا أن بعض المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا لدعم مزاعمهما بأن "صدام" أحيا برامج الأسلحة النووية التي فككها مفتشو الأمم المتحدة في التسعينات استندت إلى وثائق زائفة.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي ينفي فيها البرادعبي امتلاك العراق لأسلحة نووية، إذ سبقها شهادة أخرى قالها في إحاطة أمام مجلس الأمن بعد 60 يومًا من التفتيش، أفادت أن "عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة ركزت على قضية المحاولات العراقية لاستيراد أنابيب ألمنيوم عالية المقاومة، وعما إذا كان يمكن استخدام الأنابيب هذه لأغراض نووية، إلا أنه تبين أن الأنابيب المذكورة التي فشل العراق في الحصول عليها لم تكن لتصلح للاستخدام في الأغراض النووية".
وبعدما عجزت الولايات المتحدة وبريطانيا عن دفع المجلس لتأييد الغزو، تجاهلت الدولتان المخاوف التي أثارها البرادعي، وهانز بليكس، كبير مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة ونفذتا الغزو للإطاحة بحكومة صدام حسين.
تصريح نشأت الديهي جاء خلال تقديمه برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة ten.
❓من هو محمد البرادعي؟
🔹 من مواليد عام 1942، درس الحقوق، وتخرج من جامعة القاهرة، قبل أن يتابع دراساته العليا، وينال شهادة الدكتوراه بالقانون من كلية الحقوق في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة.
🔹 1965: بدأ مسيرته المهنية في السلك الدبلوماسي المصري، إذ عمل دبلوماسيًا في بعثتي الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف.
🔹 1974: أصبح مساعدًا خاصًا لوزير الخارجية المصري.
🔹 1980: التحق بمنظمة الأمم المتحدة، وأصبح مسؤولًا عن برنامج القانون الدولي في معهد التدريب والبحوث.
🔹 1984: بدأ عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
🔹 1997: أصبح مديرًا عاما للوكالة، وفاز بالمنصب لثلاث فترات متتالية، واستمر عمله لـ12 سنة.
🔹 2005: فاز بجائزة نوبل للسلام.
🔹 ديسمبر 2009: أنهي فترته الثالثة كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أيام من إعلانه نيته خوض غمار السباق الرئاسي في مصر في عام 2011، شرط توفر ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة.
🔹 فبراير 2010: عاد إلى مصر بعد 27 عامًا من العمل خارج البلاد.
🔹 يناير 2011: كان أحد أهم الشخصيات المشاركة في ثورة 25 يناير.
🔹 2012: أسس حزب الدستور وأصبح رئيسه.
🔹 يوليو 2013: تولى منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.
🔹 أغسطس 2013: استقال من منصبه كنائب للرئيس عدلي منصور، بسبب قرار الحكومة المصرية فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، الذي خلّف مئات الضحايا.
❓لماذا فاز محمد البرادعي بجائزة نوبل للسلام عام 2005؟
🔹 فازت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ومديرها العام محمد البرادعي، بجائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهودهما في الحد من انتشار الأسلحة الذرية.
➖ حسب لجنة نوبل النرويجية.
🔹 واختارت اللجنة الوكالة والبرادعي من بين عدد قياسي من المرشحين بلغ 199 مرشحًا.
🔹 امتدحت اللجنة البرادعي ووصفته بانه "مدافع لا يهاب" عن الإجراءات التي تعزز جهود الحد من انتشار الأسلحة.
🔹 قالت لجنة نوبل: "في الوقت الذي وصلت فيه جهود نزع السلاح فيما يبدو إلى مأزق وفي وقت ثارت فيه مخاوف من انتشار الأسلحة النووية إلى دول وجماعات إرهابية، وفي وقت تلعب فيه القوى النووية مجددًا دورا آخذًا في النمو يكتسب العمل الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية أهمية لا تحصى".
🔹 قال رئيس اللجنة آنذاك "إن منح الجائزة للبرادعي والوكالة لا ينطوي على أي انتقاد مستتر لواشنطن التي اختلفت مع البرادعي بشأن العراق"، وأضاف: "هذه ليست ركلة في الساق لأي دولة".
❓كيف تعاملت الولايات المتحدة الأمريكية مع البرادعي بعد تقريره؟
🔹 هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية محمد البرادعي مرارًا.
🔹 قال الرئيس الأمريكي، جورش بوش، إنه ليس بحاجة لآراء الآخرين أو موافقتهم لشن الحرب ضد العراق.
🔹 حاولت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة إقصاء البرادعي من منصبه بالوكالة، لكنها لم تفلح.
🔹 اتهم جون بولتون وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، البرادعي بالتساهل تجاه إيران وطموحاتها النووية.
🔹 قاد "بولتون" حملة غير ناجحة لمنع البرادعي من شغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لفترة ثالثة في 2005.
كشفت وثائق ويكيليكس عن خلافات عميقة بين أمريكا والبرادعى، عام ٢٠٠٩، بسبب آرائه في قضايا الشرق الأوسط وإيران وسوريا، خلال توليه المنصب.
🔹 أشارت الوثيقة، التي تحمل تاريخ ١٣ يناير ٢٠٠٩ في ٤ صفحات، إلى استمرار حدة التوتر بين الطرفين بعد فشل جهود الإدارة الأمريكية للإطاحة بالبرادعي.
🔹 قالت الوثيقة إن البرادعي كان مشغولاً بقضية الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ومقتنعاً بضرورة التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط.
❓كيف ثبت صحة حديث البرادعي عن عدم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل؟
🔹 أثبتت لجنة تحقيق بريطانية تم تشكيلها للتحقيق في الدور البريطاني في غزو العراق، أن التدخل العسكري البريطاني كان خطأ أدى إلى عواقب خطيرة لم يتم تجاوزها حتى اليوم.
🔹 استندت لجنة التحقيق إلى تقرير البرادعي، الذي أكد فيه عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق.
🔹 قالت اللجنة أن الحكومة البريطانية استخفت بعواقب التدخل عسكريًا في العراق، على الرغم من تلقيها تحذيرات واضحة بهذا الشأن.
في 2016، أعرب رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، الذي كان شريكًا في غزو العراق، أن ندمه بشأن القرار.
🔹 قال "بلير": "اتضح لاحقًا أن التقييمات الاستخباراتية التي تم تقديمها عندما كنا نتوجه للحرب، كانت مغلوطة. والعواقب كانت تحمل طابعًا أكثر عدائية ودموية وأطول مدة مما كنا نتصوره وقت اتخاذ القرار بالتدخل".