دعمنا لمصر لم ينقطع حتى بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي
التصحيح
من
لم تواصل قطر دعمها الاقتصادي الذي كانت تقدمه للحكومة المصرية إبان عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، في وقت قدمت فيه دول الخليج الأخرى دعمًا كبيرًا لمصر.

وبعد عزل مرسي في 2013، رفضت قطر تحويل ملياري دولار إلى سندات، ضمن مبلغ 3 مليارات دولار أعطتها لمصر أثناء حكم مرسي، رغم موافقتها في بداية الأمر، لكنها غيرت رأيها بعد ذلك وطالبت بالتأجيل، وهو ما رفضه البنك المركزى وأدى ذلك إلى رد الوديعة، ما أثر سلبًا على صافى الاحتياطيات من النقد الأجنبي لدى البنك.

وأكد مسؤول بارز فى وزارة المالية، آنذاك، أن قطر وضعت شروطا وصفها بـ"المجحفة"، وأضاف: "طلبوا أن تكون أسعار الفائدة على السندات فى حدود ٥%، وأن يكون أجل استحقاقها عامًا".

وخلال عام واحد فقط بعد عزل محمد مرسي، من 2013 حتى 2014، كانت مصر سددت نحو 6 مليار دولار من الأموال المستحقة لقطر، والتي طالبت الدوحة بسدادها في وقت استحقاقها.

وفي 2016، أعلن البنك المركزي تسديد آخر الدفعات لقطر، وكانت عبارة عن سندات بقيمة مليار دولار، طرحتها مصر في عهد محمد مرسي وقام بتغطيتها بنك قطر الوطني.

تصريح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جاء خلال مشاركته في أعمال منتدى "الحوار المتوسطي" في روما.


❓كيف دعمت قطر مصر أثناء حكم محمد مرسي؟
🔹 أعلنت في 2012 نيتها استثمار 18 مليار دولار في مصر خلال 5 سنوات.
🔹 قدمت منحًا وصلت قيمتها مليار دولار.
🔹 4 مليارات دولار ودائع دخلت إلى البنك المركزي.
🔹 شراء سندات بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

◀️ وبشكل عام، قدمت قطر مساعدات لمصر بقيمة ٨ مليارات دولار منذ اندلاع ثورة ٢٥ يناير، منها ٧.٥ مليار دولار خلال العام الذى شهد حكم الرئيس المعزول، محمد مرسى.

❓ كيف دعمت الدول الخليجية الأخرى مصر منذ 2011؟
🔹 قدمت السعودية والإمارات والكويت ودائع لمصر بقيمة 17.269 مليار دولار بنهاية مارس 2019، للمساعدة في تجاوز أزمة نقص العملة.
🔹 بلغت ودائع السعودية لدى مصر، 7.891 مليار دولار بينها 7.5 مليار دولار أصل الودائع، و391.6 مليون دولار فوائد.
🔹 يبلغ أرصدة الودائع الكويتية 4.109 ملياردولار بنهاية يوليو الماضي تتكون من وديعتين بقمية مليارى دولا لكل منهما.
🔹 قدمت الإمارات ودائع بلغت 5.2 مليار دولار.