لا علاقة لثورة 25 يناير بخطة بناء سد النهضة في إثيوبيا، التي بدأت عام 2001، وانتهت تصميماتها 2010، وبدأ تنفيذها أبريل 2011.

كما لم توثق وسائل الإعلام ولا أي مصادر أخرى واقعة مشاجرة بين أعضاء "وفد الدبلوماسية الشعبية" خلال زيارتهم إلى إثيوبيا، نهاية أبريل 2011، كما أن أديس أبابا كانت أعلنت البدء في العمل على مشروع سد النهضة في 2 أبريل 2011، أي قبل زيارة الوفد بنحو شهر تقريبًا.

ونجح وفد الدبلوماسية الشعبية، خلال الزيارة، في إقناع إثيوبيا بتأجيل تصديق البرلمان علي "اتفاقية عنتيبي"، التي تنهي الحصص التاريخية لمصر والسودان وفقا لاتفاقيات 1929 و1959، كما وافقت أديس أبابا على السماح لفريق من الخبراء بفحص تأثيرات مشروع سد النهضة على مصر.



❓من هم أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية الذين زاروا إثيوبيا 2011؟
◀️ ضم الوفد 48 عضوًا من قيادات حزبية وشخصيات عامة، أبرزهم:
🔹 مصطفى الجندي منسق الوفد
🔹 حمدين صباحي، زعيم حزب الكرامة
🔹 هشام البسطويسي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
🔹 سكينة فؤاد، كاتبة
🔹 جورج اسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
🔹 عبدالحكيم جمال عبدالناصر
🔹 وأعضاء من ائتلاف شباب الثورة السابق


❓إلى أي مرحلة وصلت أعمال البناء في السد؟
◀️ حسب نائب مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، أفريم ولداكيدان، فإن:
🔹 نسبة البناء بلغت 67%
🔹 نسبة الأعمال المدنية بلغت 84%
🔹 نسبة الأعمال الكهروميكانيكية بلغت 28%


❓إلام توصلت المحادثات بين مصر وإثيوبيا بشأن السد؟
◀️ تتعثر المفاوضات بين مصر وإثيوبيا منذ عام، وأعلنت القاهرة فشلها، وقالت إن "أمن مصر المائي خط أحمر". والخلاف بشكل أساسي حول:
🔹 رغبة مصر ملء خزان السد على مدار 7 سنوات
🔹 رغبة إثيوبيا بتخفيض المدة إلى 3 سنوات فقط