الاتفاق العسكري اللي تم بين حكومة السراج العميلة في ليبيا وبين الحكومة التركية (..) الاتفاق ده اللي اتوقع ده بيقول إيه، بيقول، نمرة واحدة إنشاء قاعدتين جويتين في مصراتة وطرابلس، اتنين، قاعدة تركية بحرية في سرت والزاوية، تلاته تركيب منظومات دفاع جوي تركية في المنطقة العربية لحماية المدنيين، أربعة حماية الحدود بين تونس وليبيا، الاتفاق ده أعلنه وزير الداخلية في حكومة السراج فتحي بشاغا
التصحيح
من
لم تعلن الحكومة التركية ولا الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة ولا أي من مسئوليها، بنود مذكرتي التفاهم الموقعتين بينهما بالتفصيل.

وأشار الطرفان إلى توقيع مذكرة تفاهم بشأن الحدود البحرية في البحر المتوسط، وأخرى لتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري.

ولم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، وما صدر من تصريحات عن مسئولين من البلدين حول الاتفاق، لا يشمل إقامة قواعد جوية أو بحرية ولا تركيب منظومات دفاع تركية.

وتحدثت تركيا أن الاتفاق الأمني يمهد لعمليات تدريب وتعليم، ويضع الإطار القانوني ويعزز الروابط بين "الجيش الليبي والتركي".

وقال وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إن الاتفاق يهدف إلى الحفاظ على الأمن وحماية سيادة ليبيا، ويعزز قدرات حكومة الوفاق في مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية والجريمة، بالإضافة إلى تطوير منظومتي العمل الأمني والتدريب.

تصريح مصطفى بكري جاء خلال تقديمه برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على "صدى البلد".


❓ماذا قالت مصر عن مذكرتي التفاهم بين ليبيا وتركيا؟
🔹أدانت مصر مذكرتي التفاهم واعتبرتهما بغير أثر شرعي.
🔹 تقول إن مذكرتي التفاهم تخالفان اتفاق الصخيرات الذي لا يخول لرئيس الحكومة منفردًا توقيع اتفاقات دولية.
🔹 ترى أن مذكرتا التفاهم لا تؤثران على مصالح وحقوق أطراف أخرى.
🔹اعتبرت أن المذكرتين لا يترتب عليهما أي تأثير على حقوق الدول المشاطئة للبحر المتوسط، ولا أثر له على منظومة تعيين الحدود البحرية في منطقة شرق المتوسط.


❓لماذا أغضبت مذكرتي التفاهم مصر وقبرص واليونان؟
🔹 تشكل الدول الثلاث حلفًا في البحر المتوسط بعد ترسيم الحدود بينهم، إثر اكتشافات الطاقة التي ظهرت خلال السنوات الماضية.
🔹 تعتبر تركيا الحلف الثلاثي موجهًا بشكل أساسي ضدها.
🔹اتجهت تركيا منذ مايو الماضي لتنفيذ عمليات تنقيب قبالة ساحل قبرص في خطوة رفضتها مصر واليونان والاتحاد الأوروبي.
🔹 تتهم تركيا بأن عمليات التنقيب تنتهك المياه الاقتصادية لجزيرة قبرص.
🔹 تركيا تعلل عمليات التنقيب بحقوق قبرص الشمالية (التركية) التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
🔹 منذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساماً بين شطرين، تركي في الشمال ويوناني في الجنوب.