السيسي تنازل عن مياه النيل مقابل عودة عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريح مصطفى يوسف مُضلل، الاتحاد الإفريقي أعاد عضوية مصر بسبب انتخاب رئيس جديد لمصر في يونيو 2014 وهو عبد الفتاح السيسي، وليس بسبب تنازل مصر عن مياه النيل.

📌 تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي كان بسبب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور، وهو ما اعتبره الاتحاد الإفريقي تعطيل للحكم الدستوري، بالتالي قرر تعليق عضوية في الاتحاد.

📌 ولكن في 17 يونيو 2014، وبعد انتخاب رئيس جديد وفقًا للآليات الدستورية والانتخاب الحر، قرر الاتحاد عودة عضوية مصر إلى الاتحاد الإفريقي من جديد.

📌 قال مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إسماعيل تشيرجوي، إن مصر سُمح لها استعادة مقعدها في كل أنشطة الاتحاد الأفريقي بعد اتباع الطرق المعروفة في تولي مقاليد الحكم.

✅ كلام مصطفى يوسف هو تكرر لشائعة أن مصر تنازلت عن مياه النيل وفقًا لاتفاق المبادئ الموقع في 2015، من أجل العودة لعضوية الاتحاد الإفريقي.

📌 ولكن في الحقيقة أن هذا الكلام غير دقيق، وسبق لصحيح مصر تدقيق تلك المعلومة لأكثر من سياسي وإعلامي معارض للنظام الحالي.

📌 عادت عضوية مصر إلى الاتحاد الإفريقي في يونيو 2014، فيما وقعت مصر اتفاق المبادئ مع إثيوبيا في مارس 2015، أي بعد عودة عضوية مصر وليس قبلها.

📌 كما أن اتفاق المبادئ لم يرد فيه أي بنود تتنازل فيها مصر على مياه النيل من الأساس.

💬 جاءت تصريحات مصطفى يوسف خلال برنامج الشارع المصري على قناة الشرق.