25 يناير لم تكن بداية الربيع العربي، ولكن هي بداية ظهور نتائج عمل أجهزة استخبارات تخطط لها منذ 30 عاما.. تخطط لها قوى عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وهي نفسها أكدت ذلك
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ كانت ثورة يناير مفاجأة صعبة للمؤسسات الأمريكية الحاكمة، ولم تكن ضمن خطة عملهم الإطاحة بمبارك في الوقت الحالي، حسبما نُشر في كتاب "الحرب الكبرى في زماننا: حرب المخابرات المركزية ضد الإرهاب من القاعدة إلى داعش"، لمؤلفه مايكل موريل، نائب مدير وكالة المخابرات الأمريكية CIA.

🔴 أورد موريل في الفصل الثامن الربيع العربي وتحدث عن ثورة 25 يناير ووثق أن:
📌 لم يكن بوسع المسئولين الأمريكيين تجاهل حقيقة أن اتفاقية السلام المبرمة بين مصر وأقرب حليف لنا فى الشرق الأوسط، وهى إسرائيل، تقوم على قاعدة ضيقة تضم عددا ضئيلا من القادة، مثل مبارك.
📌 كانت تلك لحظة صعبة بالنسبة لواضعى السياسة الأمريكيين، لأن مبارك كان حليفا مخلصا للولايات المتحدة.
📌 مصر هى بؤرة الثقافة العربية، وبها أكبر عدد من السكان فى العالم العربى، وتقوم بدور شديد المحورية فى المنطقة.

✅ مش بس كده ولكن أثناء ثورة يناير أنقسم فريق أوباما إلى إلى فريقین: الفريق الأكبر سنا ضم نائب الرئيس حالي بايدن إضافة إلى وزير الخارجية هيلارى كلينتون ووزير الدفاع روبرت جيتس وآخرين، وكان يرفض بشدة الإطاحة بمبارك باعتباره حليف كبير للولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكن التخلي عنه، وأن التخلي عنه يمكن أن يؤدي إلى وصول الإسلاميين إلى الحكم كما حدث في الثورة الإيرانية، أما الفريق الثاني وهو فريق الشباب فكان مع الثوار ويرفض الإبقاء على مبارك في الحكم لفترة أخرى، وذلك حسبما جاء في مقتتفات نشرتها صحيفة "لوس انجيليس تايمز" الأمريكية من كتاب كلينتون الجديد "خيارات صعبة"، والذي دافعت فيه عن قراراتها أثناء تواجدها في البيت الأبيض.