2005 جيه شارون وهو رئيس وزراء قال غزة بتمثل لنا قنبلة موقوتة، كان فيها 2 مليون وعطلانين، وإسرائيل مش عارفة تسيطر.. وبروتوكول فيلادلفيا كان تعديل لاتفاقية كامب
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅تصريحات سمير فرج غير دقيقة، إذ وقع في خطأين:

1️⃣الخطأ الأول، قال فرج: "في 2005 جيه شارون وهو رئيس وزراء قال غزة بتمثل لنا قنبلة موقوتة، كان فيها 2 مليون، وعطلانين، وإسرائيل مش عارفة تسيطر".

✅تصريح غير دقيق، إذ بلغ عدد سكان قطاع غزة في العام 2005 نحو مليون و304 ألف و388 شخصًا فقط، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ولم يكن قد وصل العدد إلى 2 مليون شخص كما ادعى فرج.

📌وقسم عدد سكان قطاع غزة بالعام 2005 بين مناطقها ومحافظتها، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كالتالي: [1]
➖شمال غزة: 245 ألفا و326 شخصًا
➖غزة: 459 ألفًا و851 شخصًا
➖دير البلح: 189 ألفًا و148 شخصًا
➖خان يونس: 251 ألفا و75شخصًا
➖رفح الفلسطينية: 158 ألفًا و988 شخصًا

📌وفي أغسطس 2005،انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بعد 38 عامًا من الاستيلاء عليه من مصر في حرب 1967.

📌وفي يناير 2006، فازت حركة حماس بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ليتركز حكم القطاع في قبضتها.

📌قبل أن تنفذ حماس عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 على الأراضي المحتلة، ويشن الجيش الإسرائيلي على إثرها حربًا واسعة على القطاع، يسيطر فيها على معظم أجزائه، ومن ضمنها محور فيلادلفيا، والتي ترفض مصر سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه.

📌وعشية عدوان الاحتلال على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2023، كان يقيم في القطاع نحو 2.2 مليون فلسطيني على مساحة قدرها 365 كيلومترًا مربعًا يمثلون نحو 41% من سكان دولة فلسطين، معظمهم لاجئون (66% منهم لاجئون) هجروا من قراهم ومدنهم إثر حرب عام 1948، بحسب جهاز الإحصاء الفلسطيني.

2️⃣ الخطأ الثاني، أضاف فرج: "بروتوكول فلاديفيا كان تعديل لاتفاقية كامب ديفيد".

✅تصريح غير دقيق، إذ أن "بروتوكول فيلادلفيا" الموقع بين مصر وإسرائيل بالعام 2005 ألحق بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979، ولم يدخل كتعديل على اتفاقية كامب ديفيد الموقعة في 17 سبتمبر 1978، وهي اتفاقية إطارية لإرساء السلام في الشرق الأوسط، ولم تتضمن أي ملاحق أمنية تخص العلاقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، على عكس ادعاء فرج.

📌وقعت مصر وإسرائيل هذا البروتوكول في الأول من سبتمبر 2005. وشمل إخلاء إسرائيل لمحور فيلادلفيا، على أن تنشر مصر 750 جنديًا من قوات حرس الحدود على الجانب المصري من الحدود، من أجل منع التهريب إلى غزة والتصدي للإرهاب.

📌ونصت الترتيبات المتفق عليها، وفق ما نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من نصوص الاتفاق، على أنها تخضع بالكامل لأحكام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ولا تشكل تعديلًا أو مراجعة أو تغييرًا لها، بل عبارة عن "تدابير أمنية إضافية من أجل تعزيز الترتيبات الأمنية الواردة في الملحق الأمني لمعاهدة السلام". [2]

📌ونصت الترتيبات المتفق عليها، على إنشاء قوة حرس حدود مصرية من 750 جنديًا، لتحل محل قوة الشرطة المصرية التي كانت منتشرة سابقًا في المنطقة بموجب معاهدة السلام، على أن تكون تلك القوة الجديدة موزعة بين قيادة رئيسية وأربع سرايا، يدعم مهمتهم عشرات الأفراد من قوات جوية وبحرية مصرية.

📌كما نص الاتفاق على أن تكون تلك القوة مسلحة بشكل أساسي بحوالي خمسمائة بندقية هجومية، وسبعة وستين رشاشًا خفيفًا، وسبعة وعشرين قاذفة خفيفة مضادة للأفراد، وواحد وثلاثين مركبة شرطية، بالإضافة إلى أربع وأربعين مركبة لوجستية ومساعدة، ويكون مسموح ببعض الرادارات الأرضية، فيما يحظر تواجد المركبات والمدرعات الثقيلة في المحور.