عمل البرادعي الدولي كان مكافأة علي ما قدمه لامريكا أثناء مفاوضات كامب ديفيد.
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريحات ممدوح حمزة مُضللة، لم يشارك الدكتور محمد البرادعي في مفاوضات كامب ديفيد، لأنه كان قد أنهى عمله كمستشار قانوني لوزير الخارجية إسماعيل فهمي، وانتقل لبعثة مصر في الأمم المتحدة بجنيف عام 1977 قبل بدء المفاوضات من الأساس.

📌 بحسب مذكرات وزير الخارجية إسماعيل فهمي، لم يكن البرادعي ضمن فريق التفاوض في كامب ديفيد، كما لم يكن ضمن أي فريق مساعد للرئيس خلال تلك المفاوضات.

📌 البرادعي كان رافضًا لسفر الرئيس السادات لإسرائيل، وهذا بحسب ما ذكر إسماعيل فهمي وزير الخارجية المصري في "1974 – 1977" في مذكراته في صفحة 390 أن "الدكتور محمد البرادعي الذي كان يعمل مستشار قانوني في وزارة الخارجية، كان رافض لفكرة سفر الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل".

📌 بعد زيارة الرئيس السادات إلى القدس واستقالة وزير الخارجية إسماعيل فهمي، والذي كان يعمل معه "البرادعي" توجه إلى بعثة الأمم المتحدة في جنيف ولم يشارك في أي مفاوضات تتعلق بعملية السلام.

📌 أكد ذلك أكثر من شخصية مشاركة في عملية السلام وقتها ومنها رئيس الجامعة العربية السابق نبيل العربي، في مذكراته، كما أن الدكتور البرادعي كان ضمن فريق وزير الخارجية، إسماعيل فهمي، الذي أُبعد عن مسار المفاوضات، وانسحب هذا الفريق باستقالة الوزير من أي مفاوضات لها علاقة بالسلام مع إسرائيل، لاعتراضه على الطريقة التي يدير بها السادات المفاوضات ومنها البدء بزيارة القدس.

📌 يقول الدكتور محمد البرادعي عن اتفاقية كامب ديفيد في لقاء صحفي مع قناة العربي عام 2017 إنها "أخرجت مصر من العالم العربي لعشر سنوات، وفتحت الباب لإسرائيل أن تعربد في المنطقة، لأن مصر رمانة الميزان خرجت".

📌 بدأ محمد البرادعي عمله في وكالة الطاقة الذرية عام 1984 كمدير لمكتبها لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، تم تعيينه مديرا للشئون القانونية وأشرف على تنفيذ عدة اتفاقيات مهمة تتعلق بالرقابة على الأسلحة النووية، بحسب الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية وأمين عام الجامعة العربية السابق.

💬 جاء تصريح ممدوح حمزة في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر.