علاقات قطر بإسرائيل لم تنقطع منذ أواخر الثمانينيات
سياق التصريح
التصحيح
من
أول إعلان رسمي عن العلاقات بين قطر وإسرائيل كان عام 1996 وليس في الثمانينات، بعد افتتاح إسرائيل مكتب للتمثيل التجاري في الدوحة، وبدأ التمهيد لذلك منذ عام 1991، وفي عام 2009 وخلال انعقاد مؤتمر "غزة" بالدوحة أبلغت قطر ممثلي إسرائيل بإغلاق المكتب.
جاء تصريح محمود محيي الدين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد
❓إزاي بدأت العلاقات بين قطر وإسرائيل؟ ومن أمتى؟
🔹 بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1991، أعلنت قطر عن رغبتها في إعادة النظر في سياسة المقاطعة العربية، ولكن بشرط إذا جمدت إسرائيل البناء الاستيطاني.
🔹 بعد "أوسلو" 1993 أُحرز مزيد من التقدم بين الجانبين وخفّت حدة "النغمة العدائية" في الإعلام القطري، بل نوقشت خيارات التعاون الاقتصادي البيني عبر سلسلة من الاجتماعات المشتركة.
🔹 في أواخر 1994، ألتقى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، يوسي بيلين، السفير القطري لدى واشنطن، عبد الرحمن بن سعود (آل ثاني)، في وقت كانت بلاده فيه تشارك بالمحادثات المتعددة الأطراف التي أعقبت "مدريد".
🔹 في عام 1995 شارك أمير قطر، حمد بن خليفة، في "أوسلو 2".
🔹 وفي عام 1995 أيضا شارك ممثل عن حكومة قطر في جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين.
🔹 في عام 1996 افُتتح مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في الدوحة، ما جعل الأخيرة العاصمة الخليجية الوحيدة التي سمحت بحضور مسؤول إسرائيلي دائم في أراضيها في حينها.
🔹 في 1996 وصل شمعون بيريز إلى قطر بصفته نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في زيارة رسمية.
🔹 في عام 2009 وخلال قمة غزة الطارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قررت قطر إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة.
🔴 في مارس عام 2020 صدرت ورقة بحثية عن "المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية" (ميتافيم)، تحت عنوان "إسرائيل وقطر: علاقات الظل والقضية الفلسطينية"، للباحث في المعهد والمحاضر عن دول الخليج في جامعة بن غوريون، ميخائيل يعاري وتناولت أوجه التعاون ومستقبل العلاقات في ثلاث نقاط أوردت فيها:
1. المجال السياسي
🔹 حتى لو كانت هناك رغبة إسرائيلية في التعاون مع قطر على المستوى السياسي، فإن هذه الدولة لا تملك روافع فعلية لخلق تأثير حقيقي في القوى الإقليمية، وخاصة مع مقاطعة عدد من الدول العربية لها.
🔹 مصر والسعودية كانتا ولا تزالان اللاعبين الرئيسيين عندما يتعلق الأمر بإنجاز سياسي في الصراع الإسرائيلي ــــ الفلسطيني.
🔹 هذا يعني أن تأثير قطر سيكون محدوداً، ومن المشكوك فيه استخدام خدماتها الدبلوماسية، إزاء قضايا أخرى لا ترتبط مباشرة بغزة.
2. المجال الاقتصادي
🔹 لدى قطر وإسرائيل مصلحة مشتركة في تطوير علاقاتهما الاقتصادية حتى في ظل القيود القائمة.
🔹 البلدين يتقاسمان تحديات مشتركة في المناخ وندرة المياه.
🔹 تقدم الشركات الإسرائيلية حلولاً لتنقية مياه الصرف واستخدام المياه النقية لأغراض الزراعة ومياه الشرب، والحد من تبخر المياه بعد التحلية.
🔹 التطور التكنولوجي الإسرائيلي في مجال الزراعة الصحراوية يساعد كثيراً الجهود القطرية لتطوير المنتجات الزراعية المحلية.
🔹 تقنيات إسرائيلية في مجال الطاقة البديلة يمكن أن تكون ذات صلة بالسوق القطري.
🔹 تستعد الدوحة لاستضافة كأس العالم عام 2022 وهو أمر يكشف اهتماماً كبيراً بالحلول الشاملة التي تقدمها الشركات الإسرائيلية المتخصصة في "المدن الذكية".
🔹 من المنظور الإسرائيلي، التعاون الاقتصادي ضروري على مستويين رئيسيين:
📌 الأول: قطر قوة نفطية، وللصناعات المتنوعة في إسرائيل وخاصة البلاستيك مصلحة في تطوير العلاقات معها.
📌 الثاني: الإمارة تنفق مبالغ ضخمة على تطوير الصناعة والتكنولوجيا المتطورة، ويمكن لمواردها أن تساعد عبر التعاون البيني في نمو الشركات الإسرائيلية، وخاصة الناشئة.
3. المجال المدني
🔹 رغم أن لغة وحدّة العداء تجاه إسرائيل خفّتا في قناة "الجزيرة" في السنوات الأخيرة، فإن ذلك لا يعني تغييراً مهماً في الموقف المهيمن من إسرائيل على مستوى القاعدة المدنية في قطر.
🔹 من الجانب الإسرائيلي، يتعذر تقدير أي تغيير، ربطاً بنقص المعرفة بماهية أنشطة قطر في غزة وكونها لا تكاد تُذكر في الخطاب الإسرائيلي، باستثناء إشارات تتعلق بأنها دولة إرهابية أو بتحويل الأموال إلى "حماس".
🔴 لكن رغم ما تناولته الورقة قالت قطر إنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل حل الصراع مع الفلسطينيين.
❓مين الدول العربية التي لها علاقات معلنة مع إسرائيل؟
🔶 مصر
🔹 وقعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979. وبعدها بعام فتحت سفارة إسرائيلية في القاهرة.
🔶 الأردن
🔹 وقعت الأردن مع إسرائيل معاهدة السلام وادي عرابة عام 1994.
🔶 موريتانيا
🔹 افتتحت موريتانيا سفارة إسرائيلية في العاصمة نواكشوط عام 1999.
وأعلنت موريتانيا تجميد العلاقة بعد قمة غزة في قطر عام 2009.
🔶 قطر
🔹 بدأت قطر العلاقة مع إسرائيل عام 1996 عندما افتتحت المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة. لكن بعد حرب إسرائيل على غزة في 2008، أغلقت قطر المكتب في عام 2009.
🔶 سلطنة عمان
🔹 فتحت إسرائيل مكتبًا للتمثيل التجاري عام 1996. لكن بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 تم اغلاقه.
🔶 المغرب
🔹 فتحت إسرائيل في المغرب مكتب لرعاية المصالح في 1994، لكن تم إغلاقه عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة.
🔶 تونس
🔹 فتحت إسرائيل مكتب لرعاية المصالح في تونس سنة 1996، لكنها اغلقته عام 2000 بعد اشتعال الانتفاضة الثانية.
🔶 الإمارات
🔹 وقعت الإمارات مع إسرائيل منذ أيام اتفاقية سلام يقيمان على أساسه علاقات دبلوماسية واقتصادية.
🔶 البحرين
🔹 وقعت البحرين مع إسرائيل منذ أيام اتفاقية سلام، يقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية.
جاء تصريح محمود محيي الدين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد
❓إزاي بدأت العلاقات بين قطر وإسرائيل؟ ومن أمتى؟
🔹 بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1991، أعلنت قطر عن رغبتها في إعادة النظر في سياسة المقاطعة العربية، ولكن بشرط إذا جمدت إسرائيل البناء الاستيطاني.
🔹 بعد "أوسلو" 1993 أُحرز مزيد من التقدم بين الجانبين وخفّت حدة "النغمة العدائية" في الإعلام القطري، بل نوقشت خيارات التعاون الاقتصادي البيني عبر سلسلة من الاجتماعات المشتركة.
🔹 في أواخر 1994، ألتقى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، يوسي بيلين، السفير القطري لدى واشنطن، عبد الرحمن بن سعود (آل ثاني)، في وقت كانت بلاده فيه تشارك بالمحادثات المتعددة الأطراف التي أعقبت "مدريد".
🔹 في عام 1995 شارك أمير قطر، حمد بن خليفة، في "أوسلو 2".
🔹 وفي عام 1995 أيضا شارك ممثل عن حكومة قطر في جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين.
🔹 في عام 1996 افُتتح مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في الدوحة، ما جعل الأخيرة العاصمة الخليجية الوحيدة التي سمحت بحضور مسؤول إسرائيلي دائم في أراضيها في حينها.
🔹 في 1996 وصل شمعون بيريز إلى قطر بصفته نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في زيارة رسمية.
🔹 في عام 2009 وخلال قمة غزة الطارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قررت قطر إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة.
🔴 في مارس عام 2020 صدرت ورقة بحثية عن "المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية" (ميتافيم)، تحت عنوان "إسرائيل وقطر: علاقات الظل والقضية الفلسطينية"، للباحث في المعهد والمحاضر عن دول الخليج في جامعة بن غوريون، ميخائيل يعاري وتناولت أوجه التعاون ومستقبل العلاقات في ثلاث نقاط أوردت فيها:
1. المجال السياسي
🔹 حتى لو كانت هناك رغبة إسرائيلية في التعاون مع قطر على المستوى السياسي، فإن هذه الدولة لا تملك روافع فعلية لخلق تأثير حقيقي في القوى الإقليمية، وخاصة مع مقاطعة عدد من الدول العربية لها.
🔹 مصر والسعودية كانتا ولا تزالان اللاعبين الرئيسيين عندما يتعلق الأمر بإنجاز سياسي في الصراع الإسرائيلي ــــ الفلسطيني.
🔹 هذا يعني أن تأثير قطر سيكون محدوداً، ومن المشكوك فيه استخدام خدماتها الدبلوماسية، إزاء قضايا أخرى لا ترتبط مباشرة بغزة.
2. المجال الاقتصادي
🔹 لدى قطر وإسرائيل مصلحة مشتركة في تطوير علاقاتهما الاقتصادية حتى في ظل القيود القائمة.
🔹 البلدين يتقاسمان تحديات مشتركة في المناخ وندرة المياه.
🔹 تقدم الشركات الإسرائيلية حلولاً لتنقية مياه الصرف واستخدام المياه النقية لأغراض الزراعة ومياه الشرب، والحد من تبخر المياه بعد التحلية.
🔹 التطور التكنولوجي الإسرائيلي في مجال الزراعة الصحراوية يساعد كثيراً الجهود القطرية لتطوير المنتجات الزراعية المحلية.
🔹 تقنيات إسرائيلية في مجال الطاقة البديلة يمكن أن تكون ذات صلة بالسوق القطري.
🔹 تستعد الدوحة لاستضافة كأس العالم عام 2022 وهو أمر يكشف اهتماماً كبيراً بالحلول الشاملة التي تقدمها الشركات الإسرائيلية المتخصصة في "المدن الذكية".
🔹 من المنظور الإسرائيلي، التعاون الاقتصادي ضروري على مستويين رئيسيين:
📌 الأول: قطر قوة نفطية، وللصناعات المتنوعة في إسرائيل وخاصة البلاستيك مصلحة في تطوير العلاقات معها.
📌 الثاني: الإمارة تنفق مبالغ ضخمة على تطوير الصناعة والتكنولوجيا المتطورة، ويمكن لمواردها أن تساعد عبر التعاون البيني في نمو الشركات الإسرائيلية، وخاصة الناشئة.
3. المجال المدني
🔹 رغم أن لغة وحدّة العداء تجاه إسرائيل خفّتا في قناة "الجزيرة" في السنوات الأخيرة، فإن ذلك لا يعني تغييراً مهماً في الموقف المهيمن من إسرائيل على مستوى القاعدة المدنية في قطر.
🔹 من الجانب الإسرائيلي، يتعذر تقدير أي تغيير، ربطاً بنقص المعرفة بماهية أنشطة قطر في غزة وكونها لا تكاد تُذكر في الخطاب الإسرائيلي، باستثناء إشارات تتعلق بأنها دولة إرهابية أو بتحويل الأموال إلى "حماس".
🔴 لكن رغم ما تناولته الورقة قالت قطر إنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل حل الصراع مع الفلسطينيين.
❓مين الدول العربية التي لها علاقات معلنة مع إسرائيل؟
🔶 مصر
🔹 وقعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979. وبعدها بعام فتحت سفارة إسرائيلية في القاهرة.
🔶 الأردن
🔹 وقعت الأردن مع إسرائيل معاهدة السلام وادي عرابة عام 1994.
🔶 موريتانيا
🔹 افتتحت موريتانيا سفارة إسرائيلية في العاصمة نواكشوط عام 1999.
وأعلنت موريتانيا تجميد العلاقة بعد قمة غزة في قطر عام 2009.
🔶 قطر
🔹 بدأت قطر العلاقة مع إسرائيل عام 1996 عندما افتتحت المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة. لكن بعد حرب إسرائيل على غزة في 2008، أغلقت قطر المكتب في عام 2009.
🔶 سلطنة عمان
🔹 فتحت إسرائيل مكتبًا للتمثيل التجاري عام 1996. لكن بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 تم اغلاقه.
🔶 المغرب
🔹 فتحت إسرائيل في المغرب مكتب لرعاية المصالح في 1994، لكن تم إغلاقه عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة.
🔶 تونس
🔹 فتحت إسرائيل مكتب لرعاية المصالح في تونس سنة 1996، لكنها اغلقته عام 2000 بعد اشتعال الانتفاضة الثانية.
🔶 الإمارات
🔹 وقعت الإمارات مع إسرائيل منذ أيام اتفاقية سلام يقيمان على أساسه علاقات دبلوماسية واقتصادية.
🔶 البحرين
🔹 وقعت البحرين مع إسرائيل منذ أيام اتفاقية سلام، يقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية.