فايز السراج جاء بناء على اتفاق الصخيرات، الاتفاق حطه رئيس وزارة لمدة سنة، انتهت صلاحيته، الكلام ده كان في 2004
التصحيح
من
فايز السراج رئيس "حكومة الوفاق" في ليبيا المعترف به أمميًا، تولى منصبه على خلفية اتفاق سياسي وقعته أطراف ليبية، بإشراف من الأمم المتحدة، في مدينة منتجع الصخيرات في المغرب، عام 2015، وليس عام 2004.

وكان المفترض أن تستمر الحكومة انتقالية لعامين، تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية، لكن ذلك لم يتحقق بعد فشل تطبيق الاتفاق وتزايد الانقسامات، وبحسب اتفاق الصخيرات انتهي التفويض "لحكومة الوفاق"، في 17 ديسمبر 2017.

تصريج سمير فرج جاء خلال مداخلة هاتفية أجراها مع برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد".

❓ما أبرز بنود اتفاق الصخيرات؟
◀️ يتكون من مبادئ حاكمة تليها 67 مادة أساسية موزعة على 9 فصول وأبرزها:
🔹 تشكيل حكومة وفاق وطني لمرحلة انتقالية، مدتها ولاية واحدة تمدد لفترة واحدة وتنتهي بإجراء انتخابات تشريعية.
🔹 يقود الحكومة فايز السراج إلى جانب مجلس رئاسي مكون من علي القطراني عن شرق ليبيا، وقوات الجيش، إضافة لعبد السلام الحسوني عن الجنوب الليبي .
🔹 اعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية (منتخب في 2014).
🔹 تأسيس مجلس أعلى للدولة ومجلس أعلى للإدارة المحلية.
🔹 تأسيس هيئة لإعادة الإعمار وأخرى لصياغة الدستور ومجلس الدفاع والأمن.

❓لماذا يحتد الخلاف مؤخرًا في ليبيا؟
🔹 بسبب توقيع السراج اتفاقًا مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تضمن مذكرتي تفاهم بشأن الحدود البحرية، وذكر البيان أنهما «لحماية حقوق تركيا في البحر المتوسط».
🔹 رفضت عدة دول الاتفاق، على رأسها مصر، وقبرص واليونان، كما رفضه المشير خليفة حفتر، ومجلس النواب الليبي.
🔹 يرجع سبب الرفض إلى المادة الثامنة من اتفاق «الصخيرات» التي تحدد الاختصاصات المخولة لمجلس رئاسة الوزراء، وتنص على أن مجلس رئاسة الوزراء ككل- وليس رئيس المجلس منفرداً- يملك صلاحية عقد اتفاقات دولية.

❓لماذا تصاعدت المواجهات بين طرفي الصراع في ليبيا خلال 2019؟
🔹 أطلق خليفة حفتر في أبريل الماضي عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، طرابلس، التي تتخذها "حكومة السراج" مقرًا لها.
🔹 قدمت دول خارجية الدعم المسلح لطرفي الصراع خلال المعارك الدائرة بينهما، في انتهاك لقرار الأمم المتحدة لحظر الأسلحة على ليبيا.
🔹 الإمارات والأردن دعمت معسكر حفتر، فيما قدمت تركيا المساندة لخصمه السراج.
🔹 عاد حفتر مرة أخرى خلال الأيام الماضية وأعلن هجومًا جديدًا على طرابلس فيما وصفها "بالمعركة الحاسمة".