تحوّل خلاف عادي بين جارين إلى حملة عنصرية ضد السوريين المقيمين في مصر. تصاعدت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أرسل محافظ الإسكندرية مجموعة ضخمة من الجنود والضباط ومفتشي الحي، قاموا بإغلاق المطعم (السوري) بعد ما أعلنوا اكتشافهم لمخالفات عديدة لم يحددوها
التصحيح
من
حدد الحي في بيان أسباب غلقه للمطعم السوري بالإسكندرية، الذي تشاجر مالكه مع سيدة مصرية، بسبب اعتراضها على الدخان الصاعد من المطعم وتأثيره عليها.

وقال الحي إن "المطبخ الذي يقع أسفل الشقة لا ينطبق عليه شروط الأمن الصناعي، ولا يمكن صدور ترخيص له، كما تم إزالة الترابيزات، لأن وضعها مخالف ويشكل تعديًا على الطريق العام".

وقالت وزارة التنمية المحلية إن "المطعم يعيق الحركة المرورية وسير المواطنين بمنطقة شارع جمال عبدالناصر، بالإضافة إلى وجود خطر كبير على العقارات المجاورة له لوجود خطر بسبب أنابيب الغاز على المنطقة".

تصريح علاء الأسواني جاء خلال مقاله "من يكره السوريين في مصر"، المنشور على DW.