تتضارب الأرقام الرسمية بشأن العدد الحقيقي لقتلى فض اعتصامي رابعة والنهضة، لكن لا يوجد تقدير رسمي يشير إلى مقتل 1200، في حين رفعت التقارير غير الرسمية العدد إلى أكثر من ذلك.

وفقًا لوزارة الصحة، في 15 أغسطس 2013، بعد يوم واحد من الفض، فإنه سقط 638 قتيلا و3994 مصابًا على مستوى الجمهورية، منهم 288 في "رابعة".

وقدّرت مصلحة الطب الشرعي على لسان المتحدث باسمها، آنذاك، هشام عبدالحميد، إجمالي حالات الوفاة الناتجة عن فض الاعتصام بـ 627 حالة وفاة، وتم تشريح 377 منهم.

وتضاربت الأرقام الصادرة عن لجنتي تقصي حقائق جرى تشكيلهما لحصر الأعداد، وأعلنت الأولى في مارس 2014، أن حصيلة الضحايا بلغت 332 قتيلاً، بينهم 324 من المدنيين، و8 من أفراد الأمن، في حين ذكرت لجنة أخرى في أغسطس 2014، أن الحصيلة بلغت 736 قتيلاً.

وعلى صعيد التقارير غير الرسمية، صرح تحالف ما يعرف بـ"دعم الشرعية" الموالي للرئيس الأسبق محمد مرسي، في 2014، أنه وثق مقتل 1282 شخصًا، في حين ترفع بعض المصادر التابعة للجماعة إلى أكثر من 2000 حالة وفاة.

ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، فإن قتلى اعتصام رابعة العدوية لا يقل عن 817 شخصًا، أما منظمة العفو الدولية ترجح مقتل ما لا يقل عن 900 شخص.

تصريح ياسين أقطاي، جاء خلال استضافته في برنامج "كل الأبعاد"، المذاع على قناة "وطن".