لا يوجد أي صحفي محبوس في مصر في قضية تخص حرية الرأي والتعبير والمهنة
التصحيح
من
وفق آخر تقرير أصدرته لجنة حماية الصحفيين في ديسمبر 2018، فإن عدد الصحفيين المحبوسين في مصر 25 صحفيًا. ومع تفقد الأسماء المنشورة في قائمة اللجنة، التي لم يتم تحديثها في الأشهر الأولى من 2019، فإنه جرى الإفراج عن
5 أسماء ممن ضمتهم القائمة، وهم وائل عباس، وهشام جعفر، وزينب أبو عونة، والثلاثة جرى إخلاء سبيلهم بتدابير احترازية، إضافة إلى علاء عبدالفتاح، ومحمود أبوزيد "شوكان"، والاثنين أنهوا مدة عقوبة 5 سنوات، ويخضعان حاليًا لمراقبة يومية لمدة 5 سنوات أخرى.

كما أنه لم يتم إضافة اسم الصحفية آية حامد، التي جرى حبسها في شهر مارس من العام الجاري، وحسام مؤنس، وهشام فؤاد، اللذان تم القبض عليهما في القضية المعروفة بـ"خلية الأمل"، وبذلك يصبح العدد 23 صحفيًا، إضافة إلى آخرين لم تتضمنهم القائمة.

كما أن معظم الصحفيين المحبوسين، الذين تضمنتهم القائمة، ليسوا محبوسين على ذمة قضايا جنائية، ووفقًا للاتهامات الرسمية الموجهة إليهم، فإنه ما لا يقل عن 18 صحفيًا محبوسين على ذمة قضايا نشر، وبتهم نشر أخبار كاذبة وبث شائعات عن طريق وسائل الإعلام، وهناك آخرين رصدتهم منظمات حقوقية وُجهت إليهم تهم جنائية في الوقت الذي جرى القبض عليهم فيه أثناء تأدية عملهم.

تصريح مكرم محمد احمد جاء خلال لقائه وفدًا من رؤساء التحرير وكبار الإعلاميين الأفارقة، أثناء زيارتهم إلى مصر، في إطار البرنامج السنوي الذي تنظمه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية للأشقاء.