جماعة الإخوان في تونس لا تتورع عن تهديد المرشحين، إحدى المرشحات اسمها الدكتورة ليلى الهمامي، أحرقوا بيتها واستولوا على كافة الأوراق المتعلقة بالانتخابات علشان لا تستطيع أن تتقدم إلى الترشيح
التصحيح
من
رغم حرق منزلها في يونيو الماضي قبل إعلان جدول الانتخابات التونسية الذي أعقب وفاة الرئيس التونسي، استطاعت المرشحة السابقة، ليلى الهمامي، تقديم أوراق ترشحها، الشهر الماضي، إلى الانتخابات التونسية، بعد أن حصلت على أكثر من 10 آلاف تزكية شعبية (العدد المطلوب للترشح)، لكن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رفضت ملفها، وأمهلتها 48 ساعة لاستكمال أوراقها، ثم خلت القائمة النهائية من اسمها كمرشح على منصب الرئيس.

‏كما رفضت المحكمة الإدارية طعن "الهمامي" على قرار رفض ملفها من قبل الهيئة.

‏ورغم توجيهها الاتهامات إلى حركة النهضة، ورئيس الوزراء يوسف الشاهد بحرق منزلها، لا يوجد دليل على الأمر، فيما لم تعلن وزارة الداخلية التونسية المتسبب في الحادث.

‏تصريح مكرم محمد أحمد جاء خلال استضافته ببرنامج "حديث المساء"، المذاع على MBC مصر.