في تركيا ستنتهى بعد 3 أعوام من الآن معاهدة لوزان الثانية (1923) والتي أنهت عمليًا الهيمنة العثمانية على المنطقة، وهي ستسعى بالتأكيد عقب ذلك لتهديد أمن سوريا والعراق، بسبب الادعاء بالسيادة على أراض بهما
التصحيح
من
لا تنص معاهدة لوزان الثانية، التي وقعتها دول الحلفاء المنتصرة بالحرب العالمية الأولى مع تركيا المنهزمة حينها، على مدة معينة، ولا يوجد أي بند يتحدث عن وجود تاريخ لانتهاء الاتفاقية ولا إمكانية حصول تغيير عليها بعد 100 عام أو فترة زمنية أخرى.

ما يتردد عن انتهائها عام 2023 لا أساس له من الصحة، ولم يتطرق إليه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أو أي مسؤول تركي آخر، وما يثار حول هذا ما هي إلا دعوات أطلقها سوريون وعرب وآخرون يفسرون تصريحات الرئيس التركي عن أهدافه بـ"تركيا جديدة" بحلول 2023، التي صرح أكثر من مرة أنها خطة مواتية لمرور 100 عام على تأسيس تركيا.

ونصت معاهدة لوزان الثانية، التي هاجمها أردوغان أكثر من مرة، على تحديد الحدود الجغرافية الحالية لتركيا، وإنهاء الاحتلال العثماني لدول مصر والعراق وسوريا وليبيا وقبرص وغيرها.

تصريح عمرو هاشم ربيع جاء خلال مقاله "قمم مكة والأمن المفقود"، المنشور في جريدة "المصري اليوم".