قرار الرئيس شجاع بتحريك سعر رغيف الخبز المدعم والثابت منذ 10 سنوات تقريبا
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ سعر رغيف العيش المدعم ثابت منذ 33 عامًا، وليس منذ عشرة سنوات كما ورد في تصريحات علاء عابد، وصل إلى قيمته الحالية 5 قروش سنة 1988 وظل عليها حتى الآن.

✅ كان سعر رغيف العيش نصف قرش حتى ارتفع إلى "قرش" في يونيو 1980، وارتفع مرة أخرى سعره إلى "قرشين" في سبتمبر 1984، وفي عام 1988 وصل سعره إلى "خمسة قروش".

✅ ورغم ثبات سعر رغيف العيش "المدعم" أكثر من 33 عامًا إلا أنه تعرض لتقليص حجمه، في أغسطس 2020، عندما أصدرت وزارة التموين قرار بتخفيض وزن رغيف "الخبز البلدي" "الماو" الأكثر انتشارًا 20 جرام "من 110 إلى 90 جرام".

✅ وقبلها في عام 2013، أصبح لكل شخص حصة ثابتة من العيش المدعم، وهى بحد أقصى 5 أرغفة يوميًا.

جاء تصريح علاء عابد في بيان أصدره لتأييد قرارات الرئيس، عقب تصريح الرئيس بنيته رفع سعر رغيف العيش المدعم.



🔹 في ديسمبر 2016، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "لا مساس بسعر رغيف الخبز سواء حاليًا أو مستقبلًا".

🔹 ولكن إمبارح في أغسطس 2021، أعلن السيسي: "إنه حان الوقت لرفع سعر رغيف الخبز".

🔹 يبلغ عدد المستفيدين من دعم رغيف العيش 71 مليون شخص، بواقع 66.7 مليون فرد مستفيد من دعم رغيف العيش بواقع 5 أرغفة يوميًا، و 4.3 مليون فرد مستفيد من دعم دقيق المستودعات بواقع 10 كيلوجرامات دقيق للمواطن شهريًا.

🔹 وتقول دراسة للبنك الدولي صادرة في 2010 بعنوان "دعم الغذاء في مصر بين المنفعة والتسرب"، إن "الدعم الغذائي في مصر، رغم عدم كفاءة توزيعه، انتشل 9% من المصريين من الفقر، وكان للخبز البلدي المدعم تحديدًا أكبر تأثير في ذلك".

🔹 معدلات الفقر في مصر خلال العام المالي 2020/2019 سجلت 29.7%، بحسب بيان وزارة التخطيط حول نتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء 2019/ 2020.

🔹 بحث الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء غطى الفترة من شهر أكتوبر 2019، وحتى مارس 2020، ولم يمتد إلى سبتمبر 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا.

🔹 في مايو اللي فات ارتفعت أسعار الدقيق في مصر إلى 8 و10 جنيه للكيلو الواحد، يعني الطن بحوالي 8 إلى 10 آلاف جنيه، وده مقابل 6 و7 جنيه في بداية السنة دي، يعني الطن كان بيعمل من 6 إلى 7 آلاف، بحسب جلال عمران، رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية.

🔹 وشهدت مصر عام 1977 انتفاضة "الخبز" بعدما قرر الرئيس أنور السادات رفع أسعار بعض السلع الأساسية وعلى رأسها سعر "رغيف العيش"، وامتدت المظاهرات في البلاد على مدار يومي 18 و19 يناير 1977، وكان نتيجتها تراجع الرئيس عن قراراته.