أحد بنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل هو إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مصر، وإذا ربطت أمريكا المساعدات بالتدخل في ملف حقوق الإنسان فهي بذلك تخالف قانونا. اتفاقية السلام.
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ بنود اتفاقية السلام بين "مصر وإسرائيل" عام 1979 لا تنص على إلزام الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال أي مساعدات سواء عسكرية أو اقتصادية إلى مصر.

✅ تحصل الولايات المتحدة الأمريكية على تسهيلات أخرى من مصر نظير المعونة الأمريكية، وهو ما أورده تقرير قدمه مكتب محاسبة الإنفاق الحكومي إلى الكونجرس، وعلى رأسها تأمين الامتيازات للجيش الأمريكي في الأراضي المصرية مثل:
📌 سمحت مصر 36 ألف و553 مرة بعبور طائرات عسكرية أمريكية الأجواء المصرية، خلال الفترة من 2001 ــ 2005 وهي الفترة التي شهدت بداية الحرب الأمريكية في أفغانستان 2001، والعراق 2003.
📌 منحت مصر جواز عبور قناة السويس على وجه السرعة لعدد 861 بارجة حربية أمريكية خلال نفس الفترة، رغم أن القانون المصري ينص على إعطاء مهلة 30 يومًا قبل التصديق على عبور قناة السويس إلا أن مصر كانت تسمح بمرور السفن الأمريكية خلال 24 ساعة إلى 48 ساعة من إخطارها بطلب العبور.
📌 وفرت مصر الحماية الأمنية اللازمة لعبور البوارج الحربية الأمريكية.
📌 لا تلتزم مصر السفن والغواصات الأمريكية التي تحمل أسلحة نووية، بإبلاغ السلطات المصرية قبل 30 يوما من مرورها.

✅ تنص المادة السابعة من الملحق الثالث في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل على "بروتوكول بشأن علاقات الطرفين"، واللي يؤكد على الطرفان التزامهما باحترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، وسوف يدعمان هذه الحقوق والحريات وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

✅ تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية "المعونة" هي واحدة من محاولات تأمين استمرار السلام بين مصر وإسرائيل رغم أنها غير مدرجة ضمن الاتفاقية، وذلك وفقا لتقدير ساسة أمريكيين وخبراء.

✅ استقبلت مصر أول معونة أمريكية عام 1946 بقيمة 9.3 مليون دولار.

✅ فى 23 مارس 1979 أرسل وزير الدفاع الأمريكي إلى نظيره المصرى، يعبر فيه عن استعداد الولايات المتحدة للدخول في علاقات عسكرية ممتدة، من أجل توريد معدات حربية لمصر، مع تمويل أمريكا لجانب من هذه المعدات.

✅ من وقتها تعهدت الولايات المتحدة بتقديم معونة لمصر تصل إلى 1.5 مليار سنويا، جزءا منها عسكريا وآخر اقتصاديا.

✅ المساعدات العسكرية تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا منذ عام 1987 وتقدم إلى مصر عبر برنامج التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي (FMF).