جماهير ليفربول الرائعة التي تغنى لصلاح، كانت أسوأ جماهير فى العالم، عندما حدثت مذبحة فى المدرجات راح ضحيتها قرابة مائة مشجع، فى مباراة فريقهم ضد نوتينجهام فورست
التصحيح
من
في عام 2012 اعتذر رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، لجماهير ليفربول، بعدما أثبت تقرير لجنة هيلزبره المستقلة براءتهم بشكل رسمي مما نسب إليهم بالتسبب في مقتل 96 شخصًا فيما عرف كارثة "هيلزبره" خلال مباراة فريقهم ضد نوتينجهام فورست، قبل ثلاثين عاماً. ووصف كاميرون ما أشيع عن جماهير ليفربول بـ "الأكاذيب التي روجتها الشرطة" في إلقاء اللوم على الجماهير، حتى لا تظهر تقصير الأجهزة الحكومية.

* التقرير اللي دفع رئيس الوزراء السابق للاعتذار لجماهير ليفربول ظهر بعد 23 سنة من الكارثة مع وثائق سرية لم تكشف عنها من قبل، كشف "الظلم المزدوج" لجماهير ليفربول (الموت- والاتهام ظلما بالمسؤولية عن الحادث).

* كما كشفت لجنة "هيلزبره" اللي فحصت أكثر من 450 ألف صفحة من الوثائق على مدارـ 18 شهرًا عن إخفاقات السلطات وخاصة الشرطة في توفير حماية للجماهير، كمان كشف تأخر وصول خدمات الطوارئ والإسعاف، واللي لو وصلت في الوقت المناسب كانت ممكن تنقذ 41 من أصل 96 من الضحايا، من خلال تقديم العلاج في وقت مبكر.

* مش بس كده، رئيس تحرير صحيفة "صن البريطانية" كيلفن ماكنزي، قدم اعتذاره عن قصة نشرتها الصحيفة أثناء تغطيتها للكارثة، زعم فيها أن المشجعين السبب.

جاء تصريح كرم جبر في متن مقاله "ليكن محمد صلاح ورمضان!" المنشور في جريدة أخبار اليوم



❓ إيه اللي حصل في المباراة قبل 30 سنة؟
🔹 في 15 فبراير 1989، أقيمت مباراة نصف نهائي كأس انجلترا بين ليفربول ونوتنجهان فورست على ملعب هيلزبره الخاصة بفريق شيفيلد وينزداي، والذي لا يتسع لأكثر من 35 ألف متفرج.
🔹 دخل حوالي 3 آلاف مشجع من جماهير ليفربول للملعب زيادة عن طاقته الاستيعابية.
🔹 بعد 3 دقائق، بدأت الجماهير في التدافع للنجاة بحياتها، بسبب عدم قدرة الملعب على استيعاب كل هذه الأعداد.
🔹 كان ملعب المباراة محاط بسياج حديدي منعت الجماهير من الفرار نحو أرض الملعب.
🔹 تعرض في ذلك اليوم 96 من جماهير ليفربول للموت، أغلبهم مات دهسًا بسبب التدافع خلال محاولة الجماهير الخروج من الملعب.
🔹 78 مشجعًا من أصل الـ 96 الذين أزهقت أرواحهم بذلك اليوم كانوا شباب بين أعمار الـ 10 والـ 29 عامًا.
🔹 منهم 6 إناث، وتوزع الـ 17 الآخرون بين بقية الفئات العمرية.
🔹 وصل عدد الجرحى في ذلك اليوم لحوالي 770 تنوعت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة.


❓ ماذا فعلت الشرطة لنفي التهمة عن نفسها؟
🔹 تحقيقات الشرطة في ذلك الوقت ألقت بالتهمة والمسئولية على جماهير ليفربول والتي تدافعت بشكل كبير، بزعم أن عدد منهم كان تحت تأثير الكحوليات.
🔹 كمان قامت الشرطة بإتلاف وثائق عن الحادثة.

❓ إزاي تورطت صحيفة صن في اتهام الجماهير بالمسؤولية عن الحادث؟
🔹 بعد 4 أيام من وقوع الكارثة عام 1989، كتب رئيس تحرير صن كلفن ماكينزي تقريرًا تحت عنوان "الحقيقة" اتهم فيه جماهير ليفربول بالسرقة والتبول على رجال الشرطة الشجعان كما أسماهم.
🔹 أدعى إن الجماهير كانت تحت تأثير الكحول وقاموا بمنع سيارات الإسعاف ورجال الطوارئ من الوصول للملعب لإنقاذ الضحايا.
🔹 بعد 4 سنوات خرج ماكينزي يعتذر على ما قاله، مبررًا ذلك بأنه حصل على معلومات خاطئة، وقال أمام لجنة استماع في مجلس العموم البريطاني "أنا أعتذر ونادم على ما قلته وقتها، لقد تم إخباري بمعلومات خاطئة، كان عليّ تحري الدقة بشكل جيد".
🔹 لكنه تراجع عن هذا الاعتذار مرة أخرى عندما ظهر في هيئة الاذاعة البريطانية في عام 2007.
🔹 اضطرت الصحيفة للاعتذار على صفحة كاملة، وأكدوا ما نشر في ذلك اليوم كان أكبر خطأ في تاريخهم.